بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
عدد كمال الله وكما يليق بكماله
يقول سيدنا أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه وأرضاه
وقدس سره الشريف
قال تعالى:
( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
(٤٥) العنكبوت.
فمن أراد ان يعرف حقيقته عند الله وينظر حاله مع الله ، فلينظر إلى صلاته
اما بالسكون والخشوع
و إما بالغفلة والعجلة
فان لم تكن بالوصفين السابقين (السكون والخشوع) فاحث التراب على رأسك ،
فان من جالس صاحب المسك عبق عليه من ريحه ..
فان الصلاة مجالسة الله تعالى
فإذا جالسته ولم يحصل لك منه شئ
دل ذلك على مرض فيك وهو اما كبر أو عجب أو عدم أدب.
قال تعالى:
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (١٤٦) الأعراف .
فلا ينبغي لمن صلى ان يسرع في الخروج بل يذكر الله تعالى ويستغفره من تقصيره فيها،
فرب صلاة لا تصلح للقبول فان استغفرت الله عز وجل قبلت وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى استغفر ثلاث مرات.
استغفر الله العظيم ..
استغفر الله العظيم ..
استغفر الله العظيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا ...
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
عدد كمال الله وكما يليق بكماله
يقول سيدنا أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه وأرضاه
وقدس سره الشريف
كِل نفسك وزنها بالصلاة فان انتهت عن الحظوظ فاعلم انك سعدت ،
وإلا فابكِ على نفسك إذا جررت رجلك إلى الصلاة جرا ،
فهل رايت حبيباً لا يريد لقاء حبيبه ؟
وإلا فابكِ على نفسك إذا جررت رجلك إلى الصلاة جرا ،
فهل رايت حبيباً لا يريد لقاء حبيبه ؟
قال تعالى:
( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
(٤٥) العنكبوت.
فمن أراد ان يعرف حقيقته عند الله وينظر حاله مع الله ، فلينظر إلى صلاته
اما بالسكون والخشوع
و إما بالغفلة والعجلة
فان لم تكن بالوصفين السابقين (السكون والخشوع) فاحث التراب على رأسك ،
فان من جالس صاحب المسك عبق عليه من ريحه ..
فان الصلاة مجالسة الله تعالى
فإذا جالسته ولم يحصل لك منه شئ
دل ذلك على مرض فيك وهو اما كبر أو عجب أو عدم أدب.
قال تعالى:
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (١٤٦) الأعراف .
فلا ينبغي لمن صلى ان يسرع في الخروج بل يذكر الله تعالى ويستغفره من تقصيره فيها،
فرب صلاة لا تصلح للقبول فان استغفرت الله عز وجل قبلت وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى استغفر ثلاث مرات.
استغفر الله العظيم ..
استغفر الله العظيم ..
استغفر الله العظيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا ...
هذه الجوهره من تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
لسيدي ابن عطاء الله السكندري
رضي الله تعالى عنه وأرضاه
ونفعنا بعلومه وعلوم جميع مشايخنا في الدارين ..
وجزاهم الله خيرا .
اللهم آمين ..
على زيارتكم الطيبة
للمدونة الفقيرة ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال