اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Anwar.png  مشاهدات:	0  الحجم:	26.0 كيلوبايت  الهوية:	1091بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

عدد كمال الله وكما يليق بكماله ..

من نحن في ساحته ..
المشايخ الكرام، وبقية العقد الفريد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لست من فرسان المنابر ولا ممن يجيدون الغوص في لجج الاكابر .. ولولا طلب مني ذلك (عزيزاً) لا أغامر .. في من أمدو النور لأقمار فأنارت الدياجر .
فأوجد الأمر همه عندي لا احسبها ناجية من قلبي و غواءره ولكن هي مستمده والله أعلم ..و لله الحمد.
فأقول متوكلاً على الله عز وجّل ..

وما دَلوّيً بِجُبِّكم يا سادتي إلا كًدًلوِ السيارةِ سرى فارغاً على بركة الله في الغيابة فتدلى ودنى من الرحمة فعرج بيوسف {عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام} فكان مدداً له وللسيارة ولمن في الأرض جميعا بخزائنها وأعزه الله وآتاه حكماًوعلماً ..

وما هي إلا غرفة اغترفتها من يم شيخي العامر الزاخر وعلمه المتلاطم الهادر
ورشفة من دِيَّمٍ مملوءة بالجواهر .
زاده الله من نعيمهِ فمن مكارم الأخلاقِ دوماً و متمم لها ..الجبرُ بالخواطر .. رحمة الله وبركاته عليه وعلى كل من نحاول ان ننقل ولو قدما على آثاره ،

@ ستشتمل (المدونةالفقيرة) على نوافذ عديدة منها :
** المسموح من الوعاء الممنوح

**تغريدات من بستان الحِكم العطاىية

*لطاىف وطرائف أهل العلم والمعارف*

*جوهره من تاج العروس * سنن نبوية وآداب مرضية ..

العشق وأهله ، الكرامات ومواقف في المقامات والعديد والمفيد بإذن الله ..

وعلى ذكر الكرامات هنا !! اخوتي كما تعلمون هي للأولياء كما هي المعجزات للرسل والأنبياء {عليهم وعلى سيدنا النبي وآله الصلاة والسلام } وهي أمور غير طبيعية (خرق للعادة)قد لا يقبلها العقل أحيانا مجرداً بمعطياته الحسية ولكن يدرك كنهها اللُبُ والفؤاد الذي لا يكذب ما يرى،

فأرجو من اصحاب العقول ذات المنطق المادي الحسي المجادل أن يحسنوا العقول التي كرمهم الحق عز وجلّ بها وإلا كيف يصدقون إذا "حجب درهماً قرص الشمس دون اعتبار البعد الذي هو غير محسوس ولا ملموس" فالكرامة يجريها الله على عباده أو بهم أو لهم أو فيهم أو كما يشاء سبحانه وتعالى إنه على كل شيء قدير ..

وحديثنا هنا لأهل الذوق مع محاولة السرد والتناول من منظور آخر قلما تحدث عنه أو التفت اليه العوام من أمثالي ، دون الوقوف عند حجة الممكن وعقبة المستحيل ،وإبعاد حظوظ الأنفس حتى لان نقع في شراك المجادلة وننجو من مزالق التهلكة ونسلم من بطر الحقِ وحُجُبِ الأغيار.. فأفهم.يا هذا هدانا الله وإياك ..
لكن تناولنا سيكون من حيث الكُنه والجوهر والقيمة لا المظهر ، كيف الكرامة ولماذا ؟ ولمن هي ؟ وما الفائدة منها ومن نقلها أحياناً دون عقلها ؟ وهي التي يستحي منها بعض سادتنا الاولياء بل يخالجهم منها بعض الوجل .. تماماً كالعذارى في خدورهن ،، فأولياء الله تعالى عرائس الله.. ولا يرى العرائس إلا المحارم ،،هم درجات عند الله ..
والكيف معلوم بحسب.. (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)(يس:82)
وأما لماذا فالأسباب قد تعددت والعلم عند الله ، وأغلبها على حد علمي أما من باب الترويح أو التفريح أو الرسوخ والتمكين والتثبيت ،، والتأكيد والنصر بالتأييد ،، ولقلب ذاكر حامد شاكر مريد ، وهي كثيرة ،وهنا الفائدة والله أعلم ،،
وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)
الفتح.

( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
(23) الأنبياء.

أما في ما يخص النقل فهو من قبيل

(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (176)الأعراف.


أو (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ) ١٢٠ هود.

ففهمت كأنما الحق عزوجل يقص على الحبيب صلى الله عليه وسلم مما كان من آيات وعبر ومعجزات ونصر وتأييد لرسله بالحق رغماً عن تجبر الجبابره ، و(العلماء ورثة الأنبياء) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ، وما اتخذ الله من ولي جاهل وان اتخذه علمه

ومستعينا بالله سوف انقل لحضراتكم تباعا بإذن الله بعض من فيوضات وحكم وأحاديث وكرامات لهؤلاء الوراث (القوم) وسنركز على الذين ينتمون لمدرسة إمام الحقيقة وشيخ الطريقة شمس ضحاها وقمر سماها وحجر رحاها امام فذٌ كامل وارث كيف لا وجده باب مدينة العلم بل وجده الأكبر مدينة العلم ذاتها {صل الله عليه وآله وسلم}
ولكنه يا سادتي وارث حق {شاذٌ} في تفرده وتفريده وتوحيده وتجريده فهو نوع خاص من أهل الله وخاصته لا يحتاج لكرامة فهو في عين الذات كرامة تمشي على الأرض ولا يحتاج لتعريف فالمعرف لا يُعرّف ، فاسمه يعتبر كرامة ، ومن نحن بحضرته يا اعزائي علمٌ على رأسه نور ، وقد أتى في طريق القوم بما لم يأتي به أحد من أعلام علم الإحسان وتزكية النفس، وجمع بين الشريعة والحقيقة، وهو ممن تزهو الكرامات حين تنسب اليهم ،، وتزداد ألقاً ،، لمكانتهم عند الله عز وجل ،، تماما كما تشرف وانشق بدر التمام حين أشار اليه بأصبعه الشريف (جده) خير الأنام وازداد ضياءا ، وعلا ذكر العنكبوت به والجذع حن له حتى الغزالة والحمام عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ،،
فكل كرامة تحدث الي يومنا لأصغر منتسب لطائفته العلية الشريفة هي له ومنه واليه فذاك في ذاك !!

محاولاً معكم أعزائي وبمشاركتكم
ذكر ومناقشة بعض من العبر المستفادة من فيوضات الله عليه وعلى أصحابه وتلاميذه ومنتسبي طريقته وغيرهم من أقوال ومن كرامات وحتى الدعابة ..، والتي مازالت تنضح حكمةً في معانيهاالراقية الغيبية والروحية،،
لننهل سوياً من هذا النبع الطيب المبارك ، وسوف نعتمد على الله سبحانه وتعالى في ذلك ثم على مشايخ المنتدى الكرام وأعضاءه وجميع طلاب العلم ممن يرغب في طرح آراءه وعلومه أو خواطره وكشوفاته كل حسب ما يكرمه الله عز وجل حتى تعم الفائدة

ولنستخلص معاً بعض من عبر ودروس قد تكون سببا لتهذيب نفسٍ هنا أو إستمالة قلب هناك ، أو وجد فيها أحد ضالته فصار أحق الناس بها ، أو عشقتها أُذن قلب واعية ، لمتيم ولهانٍ فاتجه بحبه إلى المعشوق الأعلى ، فصُوْفِّيَ بها .. والله من وراء القصد .
فأي كرامة تعلو على الإستقامة ؟ التي كما يقول أهل الله ..الإستقامة هي أعظم كرامة ،، وعزاءنا في ذلك أن الإبحار في نقطة من هذا المحيط تغرقنا في بحبوحة الشكر والأنس بالله عز وجل ...

ومعاً في سبر بعض من اغوار ذلك الطود الأشّم مربي الرجال وموصل للكمال وإمام العارفين ... دفين ُ عيذاب وشيخ المتقين،
من ينهض أمما حاله ويدل شعوبا على الله مقاله السيد المفتخَر المربي بالنظر ...
*يا علي .. الله الله و الناس الناس
نزه لسانك عن ذكرهم وقلبك عن التمايل من قبلهم .. وعليك بحفظ الجوارح واداء الفرائض ..وقد تمت ولاية الله عندك ..
ولا تذكرهم الا بواجب حق الله عليك .. وقد تم ورعك * ...
سيدنا عبد السلام بن مشيش موصياً سيدنا أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنهما وقدس سرهما الشريف
السلام عليك أيها البحر الطامي ورحمة الله وبركاته،،

استغفر الله العظيم لي ولكم واستميحكم عذرا على الاطاله أو اذا كنت قد جانبت الصواب في موضعٍ ما فسامحوني .
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النور الذاتي والسر الساري في سائر الاسماء والصفات وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً
يتبع .. بإذن الله تعالى .