بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخت خادمة ال البيت
خادمة ال البيت 12/02/2016
الاخوه بالله اما عندما يطلب منك الجن مساعدته للخروج من الجسد وهذا يرجع الى ضعفه او الى عدم خبرة فى الخروج ...لمساعده اولا نفتح له مجال بان نشير باصبعنا من اعلا الراس الى الاسفل حتى القدمين ونحن نتلو قوله تعالى ( انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخرويتم نعمته عليك ويهديك صراط مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا)...وتكرر
فأذا قال لك انه لا يستطيع ...قم بتلاوة الايه ( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد..والنخل باسقاط لها طلع نضيد..رزقا للعباد واحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج..)..وتكرر كلمه كذلك الخروج ...فيستطيع الخروج بأذن الله .
اخوانى عفوا ان كنت اطلت عليكم ولكن من واجبى تجاه الاخرين ان اوضح لهم بفضل الله وابين ماهو مجرب ...والنافع هو الله ...هذا والله اعلم وبالله التوفيق ...والسلام عليكم.
الموضوع منقول ومن تجميعي اتمنى لكم الفائدة وان نتذكر الشيخان الجليلان عبدالعزيز وبشير حكيم ومشائخهما الاجلاء الاقطاب الفاتحة والدعاء لهم
لهم صادق الدعاء الدائم ووقفة شكر وتقدير وتواضع لشخوصهم الجبيبة لنا
ولله ولرسوله عليه ازكى الصلوات والبركات وأصحابه واله وسلم
لكاتبي الموضوع الفاتحة لجهدهم الفذ
الفواتح
مداخل الجن ومخارجها من جسم الانسان
بصراحه كنت اتصفح في احد المنتديات وقريت هالموضوع وحبيت انقله لكم من باب الاستفاده
للجن مداخل ومخارج رئيسية واستثنائية لكي يدخل إلى الجسم، المداخل الرئيسية وعددها في الرجل 32، وفي المرأة 33:
المداخل والمخارج الرئيسية:
العينين
الأذنين
فتختي الأنف
الفم
حلمتي الثدي
السرة
الإحليل (وهو فحة خروج البول)
المهبل (هذا في الإناث فقط)
الشرج
أَشعُر اليدين وعددها عشرة (وهي منبت الأظافر من الجلد)
أَشعُر القدمين وعددها عشرة (وهي منبت الأظافر من الجلد)
المداخل والمخارج الاستثنائية:
عادة ما يصنع الجني لنفسه فتحات استثنائية في الجلد خلاف الفتحات الأساسية التي دأب على استغلالها، وهذه الفتحات خفية لا ترى سواء بالعين المجردة، أو بالأجهزة المجهرية الدقيقة، لأنهل تقع في عالم الجن، وليس في عالم الإنس، لكن من الممكن للمريض الشعور بوجود أثرها، على هيئة وخز إبري، ولكن لا يعلم أن ما يشعر به من وخز، أو حكة دائمة في بعض الأماكن من جسده، هي في واقع الأمر مجرد فتحات استثنائية للجن.
يقوم الجن بخرق الجلد بأشواك مخروطية الشكل خاصة من عالم الجن، أو على هيئة أقماع مخروطية الشكل، مدببة الرأس، ومفلطحة عند قاعدتها، فيطعن الشيطان بهذه المخاريط الإبرية في السطح الخارجي من جلد المريض، ليصنع لنفسه فتحات خارجية تعد كمداخل فقط، أو يطعن بها من داخل الجلد إلى خارجه ليصنع لنفسه فتحات داخلية وظيفتها كمخارج فقط، فما يصلح منها للدخول لا يستخدم للخروج أبدًا، لذلك يشعر المريض بوجود حكة (هرش) في هذه الأماكن. فإذا أراد الجني الدخول أمسك بهذه الإبرة من قاعدتها، ثم يسحبها إلى الخارج ليلج إلى داخل الجسد من خلال المدخل، ثم يمسك برأس الإبرة ليسحبها خلفه، فيسد بها المدخل جيدًا، وإذا أراد الخروج فعل نفس الشيء مع المخارج، وبكل تأكيد فهذه الإبر مسحورة أي موكل بكل منها جيوش من الشياطين، لذلك فعلاجها ليس علاجًا تقليديًا، بل بحاجة إلى تقنية خاصة للتخلص منها.
كيفية اكتشاف الفتحات الاستثنائية:
امر في غاية البساطة، اطلب من المريض دهان جسمه بزيت زيتون مقروء عليه لعدة أيام، وخلال هذه المدة ستظهر الحكة في جسده، وفي أماكن معينة من الجسد، وهنا يعلم المعالج فورا بوجود هذه الفتحات، أو لمجرد شكوى المريض من وجود حكة غير طبيعية في جسده بدون هذا الاختبار، والسبب في نتائج هذا الاختبار أن هذه الأشواك هي أشواك مسحورة، أي عليها تجمع كبير من الشياطين، وزيت الزيتون المقروء عليه سد هذه الثغور والفتحات على الجن، فتضطر الشياطين إلى التكتل والتجمع حول هذه الفتحات لإثارة جلد المريض فيضطر المريض إلى حك جلده، وبحك جلده تزول طبقة الزيت وأثرها، وهنا يستطيع الجن الخروج بسلام من الجسد أو دخوله، وبهذه الطريقة يكتشف المعالج وجود هذه الفتحات، طبعا المعالجين يعتقدون ان وجود هذه الحكة سببها بركة القرآن وأنه يحرق الشياطين، فيأمر المريض في الاستمرار في الدهان بالزيت، وهذا تبين بالخبرة أنه فهم خاطئ.
مواضع انتشار الفتحات الاستثنائية:
من الصعب تحديد مواضع انتشار هذه الفتحات على وجه الدقة والتحديد، وذلك لكثرتها وسعة انتشارها على مسطح الجلد، فالشيطان يختار مواضعها حسب رغبته ومتطلباته، ووفقًا لقدراته، وطبقًا لعدد الشياطين المستفيدين من وجود هذه الفتحات، لكن هناك علامات نستطيع باكتشافها أن نحدد مواقعها، وهو الشعور بحكة (هرش) متكررة في الأماكن المتواجد فيها هذه الفتحات، وهذا يساعد على رتق هذه الفتحات، ونعيد للجسم حصانته. إلا أنه يجب التنبه إلى مواضع هذه الفتحات، وربطها وظيفيًا بأهداف الجن، وعدم إغفال أهميتها بالنسبة له، حتى لا نهمل علاجها، وقد تكون من أكثر المواضع احتواءًا على مثل هذه الفتحات. فالقاعدة أن ما ظهر من سطح الجلد كان كله مداخل، وما استتر من سطح الجلد وهي المغابن() كان كله مخارج، وسر اختيار الشيطان لهذا التقسيم في المخارج والمداخل، أن المغابن تنشط فيها الغدد والإفرازات العرقية، مما يسمح بتجمع فيها البكتيريا التي تتسبب في ظهور روائح كريهة، ووجود هذه الروائح الكريهة تنفر منها الملائكة، كما ينفر منها البشر، وبالتالي تحقق للشيطان ملاذًا ومخرجًا آمنًا، على الأقل سيحد من نسبة المخاطر التي قد يتعرض لها لحظة خروجه من الجسد، الذي يكون أكثر خطورة من اقتحام الجسد، لأن الجن يكون في الداخل ولا يدري ما قد يفاجئه في لحظة الخروج، أما المداخل الظاهرة فتحقق له سرعة اختراق الجسد، لأنها تقع على ظاهر الجسد.
فإذا مد المريض ذراعه كانت المنطقة من الإبطين حتى باطن كفه، وإذا باعد بين فخذيه كان ما بينهما حتى باطن قدميه، كله مواضع لمخارج الجن الاستثنائية، أما الجهة الظاهرة من الذراع والفخذين فكلها مداخل استثنائية دائمًا، وهذه قاعدة عامة ننبه إليها، فالمغابن وهي عادة ما يستغلها الشيطان كمخارج استثنائية،كالإبطين، والعجان، وما بين الفخذين، والفلق الحرقفي، وما حول فتحة الشرج، وتحت طية الثدي المتدلي لدى الأنثى، أو تحت طية البطن أو (الكرش المتدلي)، والمريض هو أكثر قدرة على تحديد هذه المواضع بدقة، لكن ولأن لشيطان خبيث بطبعه، فيجب أن يشتمل الاغتسال كل موضع من الجسد صغيرًا كان أو كبيرًا، سواء ظهر فيه وجود حكة أم لم يظهر، حتى لا نهمل فتحة خفية أو مستترة، فتكون سببًا في تسريب الشياطين إلى المريض.
علاج الفتحات الاستثنائية:
إن ما ذكر ناه هو حيلة ذكية من الجن، قد لا تخطر على بالنا، لأنها لا تتفق وقدرات الإنس على الاستيعاب، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الجني يجعل المداخل من على السطح الظاهر من الذراع أو الفخذين، بينما المخارج تكون من السطح الداخلي للذراعين والفخذين من الجهة الملامسة للجسد، ويبدأ انتشار هذه الفتحات من قمة الرأس حتى أخمص القدمين، ولأن هذه الإبر في حقيقة الأمر إبر سحرية، فهي سامة وحارة لما فيها من طابع نارية الشيطان، والماء البارد يطفئ هذه النارية، ويهدأ من حدة حرارة الجلد الملتهب، نتيجة للحكة الناتجة عن وخز هذه الأشواك السحرية السامة، وهذه هي فائدة الاغتسال بالماء البارد وشربه، والذي ينتزع هذه الإبر المخروطية منغ مواضعها، سواء تنتزع بالاغتسال من خارج الجسد، أو بالشرب من داخله، وهذه هي الطريقة الصحيحة في التخلص من هذه الأشواك ونزعها، والتي تسبب الحكة الشديدة وتقرح الجلد، حيث يشفى المريض منها، ويعود جلده إلى نضارته وطبيعته بمجرد الانتهاء من الغسل والشرب.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخت خادمة ال البيت
خادمة ال البيت 12/02/2016
1/ غلق منافذ الجسم
مفهوم غلق المنافذ للجسم بعد الشفاء
واثنائه للحد من التعرض للانتكاسات بعد الشفاء وهو مهم جدا باهمية الشفاء وطريقه
الموضوع من عدة اقسام ونبدا باذن الله بالقسم الاول وهو المفهوم لغلق منافذ الجسم
مفهوم غلق المنافذ للجسم بعد الشفاء
واثنائه للحد من التعرض للانتكاسات بعد الشفاء وهو مهم جدا باهمية الشفاء وطريقه
الموضوع من عدة اقسام ونبدا باذن الله بالقسم الاول وهو المفهوم لغلق منافذ الجسم
الاخوه فى الله ...
حقا قد يصل الجنى المتلبس بالجسد الى درجه من الضعف تجعله لا يستطيع ان يفعل شىء اوينتقل من مكان الى مكان داخل الجسد ...
وبعباره اخرى اصبح وجوده فى الجسد كالعدم ..ى
( فيرى البعض وضع برنامج لفتح الجسد )...هذا من وجه نظرى خطاء جسيم ...لماذا؟ أأفتح الجسد لخروج العارض ؟...
واثناء الفتح الم يدخل اليه جن ؟
هذا امر فيه خطر كبير على الجسد المصاب ...
وهو امر غير مرغوب لماذا؟لما ذكرته انفا وللاسباب التاليه .
عندما يوفقك الله مع جنى متلبس بالجسد ...ويسلم ...وينطق بالشهادتين ..وتأخذ عليه العهد ...
وقبل الخروج تطلب منه ان يقوم بغلق المنافذ المفتوحه بالجسد ثم يخرج منه واثناء الخروج يلقى السلام .
لان ترك المنافذ بالجسد فيه ضرر على المريض ....
فبعد ذلك يقوم الراقى المتمرس باعطاء المريض برنامج لغلق المنافذ تحرذا ....
وهو بفضل الله ...غلق الفتحات الطبيعيه بالجسد وعددهم 33 فتحه وهم :
اظافر اليدين ...واظافر الرجلين...وفتحتى القبل والدبر...وفتحه السره...وفتحه الفم ...والانف...والعينين..والاذنين ...وقرنى الرأس....وفتحه الراس الخلفيه ....
حقا قد يصل الجنى المتلبس بالجسد الى درجه من الضعف تجعله لا يستطيع ان يفعل شىء اوينتقل من مكان الى مكان داخل الجسد ...
وبعباره اخرى اصبح وجوده فى الجسد كالعدم ..ى
( فيرى البعض وضع برنامج لفتح الجسد )...هذا من وجه نظرى خطاء جسيم ...لماذا؟ أأفتح الجسد لخروج العارض ؟...
واثناء الفتح الم يدخل اليه جن ؟
هذا امر فيه خطر كبير على الجسد المصاب ...
وهو امر غير مرغوب لماذا؟لما ذكرته انفا وللاسباب التاليه .
عندما يوفقك الله مع جنى متلبس بالجسد ...ويسلم ...وينطق بالشهادتين ..وتأخذ عليه العهد ...
وقبل الخروج تطلب منه ان يقوم بغلق المنافذ المفتوحه بالجسد ثم يخرج منه واثناء الخروج يلقى السلام .
لان ترك المنافذ بالجسد فيه ضرر على المريض ....
فبعد ذلك يقوم الراقى المتمرس باعطاء المريض برنامج لغلق المنافذ تحرذا ....
وهو بفضل الله ...غلق الفتحات الطبيعيه بالجسد وعددهم 33 فتحه وهم :
اظافر اليدين ...واظافر الرجلين...وفتحتى القبل والدبر...وفتحه السره...وفتحه الفم ...والانف...والعينين..والاذنين ...وقرنى الرأس....وفتحه الراس الخلفيه ....
والغلق يتم بدهان الفتحات بالمسك ...او بماء به بضع قطرات من ماء الورد ....او بزيت زيتون مقروء عليه ...او يستحم المريض بماء مقروء عليه ايات الرقيه الشرعيه وسوره يس بنيه غلق الفتحات التى تسبب فيها الجن اى ان الفتحات الطبيعبه ندهنها تحرذا اما الفتحات التى تسبب فيها الجن فتغلق بالاستحمام كما اسلفنا...
الاخوه بالله اما عندما يطلب منك الجن مساعدته للخروج من الجسد وهذا يرجع الى ضعفه او الى عدم خبرة فى الخروج ...لمساعده اولا نفتح له مجال بان نشير باصبعنا من اعلا الراس الى الاسفل حتى القدمين ونحن نتلو قوله تعالى ( انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخرويتم نعمته عليك ويهديك صراط مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا)...وتكرر
فأذا قال لك انه لا يستطيع ...قم بتلاوة الايه ( ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد..والنخل باسقاط لها طلع نضيد..رزقا للعباد واحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج..)..وتكرر كلمه كذلك الخروج ...فيستطيع الخروج بأذن الله .
اخوانى عفوا ان كنت اطلت عليكم ولكن من واجبى تجاه الاخرين ان اوضح لهم بفضل الله وابين ماهو مجرب ...والنافع هو الله ...هذا والله اعلم وبالله التوفيق ...والسلام عليكم.
الموضوع منقول ومن تجميعي اتمنى لكم الفائدة وان نتذكر الشيخان الجليلان عبدالعزيز وبشير حكيم ومشائخهما الاجلاء الاقطاب الفاتحة والدعاء لهم
لهم صادق الدعاء الدائم ووقفة شكر وتقدير وتواضع لشخوصهم الجبيبة لنا
ولله ولرسوله عليه ازكى الصلوات والبركات وأصحابه واله وسلم
لكاتبي الموضوع الفاتحة لجهدهم الفذ
الفواتح
مداخل الجن ومخارجها من جسم الانسان
بصراحه كنت اتصفح في احد المنتديات وقريت هالموضوع وحبيت انقله لكم من باب الاستفاده
للجن مداخل ومخارج رئيسية واستثنائية لكي يدخل إلى الجسم، المداخل الرئيسية وعددها في الرجل 32، وفي المرأة 33:
المداخل والمخارج الرئيسية:
العينين
الأذنين
فتختي الأنف
الفم
حلمتي الثدي
السرة
الإحليل (وهو فحة خروج البول)
المهبل (هذا في الإناث فقط)
الشرج
أَشعُر اليدين وعددها عشرة (وهي منبت الأظافر من الجلد)
أَشعُر القدمين وعددها عشرة (وهي منبت الأظافر من الجلد)
المداخل والمخارج الاستثنائية:
عادة ما يصنع الجني لنفسه فتحات استثنائية في الجلد خلاف الفتحات الأساسية التي دأب على استغلالها، وهذه الفتحات خفية لا ترى سواء بالعين المجردة، أو بالأجهزة المجهرية الدقيقة، لأنهل تقع في عالم الجن، وليس في عالم الإنس، لكن من الممكن للمريض الشعور بوجود أثرها، على هيئة وخز إبري، ولكن لا يعلم أن ما يشعر به من وخز، أو حكة دائمة في بعض الأماكن من جسده، هي في واقع الأمر مجرد فتحات استثنائية للجن.
يقوم الجن بخرق الجلد بأشواك مخروطية الشكل خاصة من عالم الجن، أو على هيئة أقماع مخروطية الشكل، مدببة الرأس، ومفلطحة عند قاعدتها، فيطعن الشيطان بهذه المخاريط الإبرية في السطح الخارجي من جلد المريض، ليصنع لنفسه فتحات خارجية تعد كمداخل فقط، أو يطعن بها من داخل الجلد إلى خارجه ليصنع لنفسه فتحات داخلية وظيفتها كمخارج فقط، فما يصلح منها للدخول لا يستخدم للخروج أبدًا، لذلك يشعر المريض بوجود حكة (هرش) في هذه الأماكن. فإذا أراد الجني الدخول أمسك بهذه الإبرة من قاعدتها، ثم يسحبها إلى الخارج ليلج إلى داخل الجسد من خلال المدخل، ثم يمسك برأس الإبرة ليسحبها خلفه، فيسد بها المدخل جيدًا، وإذا أراد الخروج فعل نفس الشيء مع المخارج، وبكل تأكيد فهذه الإبر مسحورة أي موكل بكل منها جيوش من الشياطين، لذلك فعلاجها ليس علاجًا تقليديًا، بل بحاجة إلى تقنية خاصة للتخلص منها.
كيفية اكتشاف الفتحات الاستثنائية:
امر في غاية البساطة، اطلب من المريض دهان جسمه بزيت زيتون مقروء عليه لعدة أيام، وخلال هذه المدة ستظهر الحكة في جسده، وفي أماكن معينة من الجسد، وهنا يعلم المعالج فورا بوجود هذه الفتحات، أو لمجرد شكوى المريض من وجود حكة غير طبيعية في جسده بدون هذا الاختبار، والسبب في نتائج هذا الاختبار أن هذه الأشواك هي أشواك مسحورة، أي عليها تجمع كبير من الشياطين، وزيت الزيتون المقروء عليه سد هذه الثغور والفتحات على الجن، فتضطر الشياطين إلى التكتل والتجمع حول هذه الفتحات لإثارة جلد المريض فيضطر المريض إلى حك جلده، وبحك جلده تزول طبقة الزيت وأثرها، وهنا يستطيع الجن الخروج بسلام من الجسد أو دخوله، وبهذه الطريقة يكتشف المعالج وجود هذه الفتحات، طبعا المعالجين يعتقدون ان وجود هذه الحكة سببها بركة القرآن وأنه يحرق الشياطين، فيأمر المريض في الاستمرار في الدهان بالزيت، وهذا تبين بالخبرة أنه فهم خاطئ.
مواضع انتشار الفتحات الاستثنائية:
من الصعب تحديد مواضع انتشار هذه الفتحات على وجه الدقة والتحديد، وذلك لكثرتها وسعة انتشارها على مسطح الجلد، فالشيطان يختار مواضعها حسب رغبته ومتطلباته، ووفقًا لقدراته، وطبقًا لعدد الشياطين المستفيدين من وجود هذه الفتحات، لكن هناك علامات نستطيع باكتشافها أن نحدد مواقعها، وهو الشعور بحكة (هرش) متكررة في الأماكن المتواجد فيها هذه الفتحات، وهذا يساعد على رتق هذه الفتحات، ونعيد للجسم حصانته. إلا أنه يجب التنبه إلى مواضع هذه الفتحات، وربطها وظيفيًا بأهداف الجن، وعدم إغفال أهميتها بالنسبة له، حتى لا نهمل علاجها، وقد تكون من أكثر المواضع احتواءًا على مثل هذه الفتحات. فالقاعدة أن ما ظهر من سطح الجلد كان كله مداخل، وما استتر من سطح الجلد وهي المغابن() كان كله مخارج، وسر اختيار الشيطان لهذا التقسيم في المخارج والمداخل، أن المغابن تنشط فيها الغدد والإفرازات العرقية، مما يسمح بتجمع فيها البكتيريا التي تتسبب في ظهور روائح كريهة، ووجود هذه الروائح الكريهة تنفر منها الملائكة، كما ينفر منها البشر، وبالتالي تحقق للشيطان ملاذًا ومخرجًا آمنًا، على الأقل سيحد من نسبة المخاطر التي قد يتعرض لها لحظة خروجه من الجسد، الذي يكون أكثر خطورة من اقتحام الجسد، لأن الجن يكون في الداخل ولا يدري ما قد يفاجئه في لحظة الخروج، أما المداخل الظاهرة فتحقق له سرعة اختراق الجسد، لأنها تقع على ظاهر الجسد.
فإذا مد المريض ذراعه كانت المنطقة من الإبطين حتى باطن كفه، وإذا باعد بين فخذيه كان ما بينهما حتى باطن قدميه، كله مواضع لمخارج الجن الاستثنائية، أما الجهة الظاهرة من الذراع والفخذين فكلها مداخل استثنائية دائمًا، وهذه قاعدة عامة ننبه إليها، فالمغابن وهي عادة ما يستغلها الشيطان كمخارج استثنائية،كالإبطين، والعجان، وما بين الفخذين، والفلق الحرقفي، وما حول فتحة الشرج، وتحت طية الثدي المتدلي لدى الأنثى، أو تحت طية البطن أو (الكرش المتدلي)، والمريض هو أكثر قدرة على تحديد هذه المواضع بدقة، لكن ولأن لشيطان خبيث بطبعه، فيجب أن يشتمل الاغتسال كل موضع من الجسد صغيرًا كان أو كبيرًا، سواء ظهر فيه وجود حكة أم لم يظهر، حتى لا نهمل فتحة خفية أو مستترة، فتكون سببًا في تسريب الشياطين إلى المريض.
علاج الفتحات الاستثنائية:
إن ما ذكر ناه هو حيلة ذكية من الجن، قد لا تخطر على بالنا، لأنها لا تتفق وقدرات الإنس على الاستيعاب، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الجني يجعل المداخل من على السطح الظاهر من الذراع أو الفخذين، بينما المخارج تكون من السطح الداخلي للذراعين والفخذين من الجهة الملامسة للجسد، ويبدأ انتشار هذه الفتحات من قمة الرأس حتى أخمص القدمين، ولأن هذه الإبر في حقيقة الأمر إبر سحرية، فهي سامة وحارة لما فيها من طابع نارية الشيطان، والماء البارد يطفئ هذه النارية، ويهدأ من حدة حرارة الجلد الملتهب، نتيجة للحكة الناتجة عن وخز هذه الأشواك السحرية السامة، وهذه هي فائدة الاغتسال بالماء البارد وشربه، والذي ينتزع هذه الإبر المخروطية منغ مواضعها، سواء تنتزع بالاغتسال من خارج الجسد، أو بالشرب من داخله، وهذه هي الطريقة الصحيحة في التخلص من هذه الأشواك ونزعها، والتي تسبب الحكة الشديدة وتقرح الجلد، حيث يشفى المريض منها، ويعود جلده إلى نضارته وطبيعته بمجرد الانتهاء من الغسل والشرب.
تعليق