إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَا جَاءَ فِي الْعين (كتاب العلاج بالأعشاب لعبد الملك بن حبيب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مَا جَاءَ فِي الْعين (كتاب العلاج بالأعشاب لعبد الملك بن حبيب)

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أنقل لكم إخواني الكرام ما جاء في كتاب العلاج بالأعشاب لعبد الملك بن حبيب.



    وَعَن ابْن عبّاس أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:
    " الْعين حقّ تستنزل الْجمل الْقدر وَالرجل الْقَبْر ".

    وَرُوِيَ عَنهُ عَلَيْهِ السَّلَام:
    " الْعين تغلي الْقُدُور وتملأ الْقُبُور ".

    وَسُئِلَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] هَل يضرّ الْغَبْطُ؟
    فَقَالَ: " نعم كَمَا يضرّ السحر ".

    وَعنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه قَالَ:
    " الْعين حقّ، وَلَو كَانَ شَيْء يسْبق الْقدر لسبقته الْعين ".

    وَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :
    " الْعين حقّ يحضرها الشَّيْطَان وحسد ابْن آدم ".

    وَعَن ابْن عبّاس فِي قَول يَعْقُوب لِبَنِيهِ:
    {يَا بني لَا تدْخلُوا من بَاب وَاحِد} [يُوسُف: 67] الْآيَة.

    قَالَ: خَافَ عَلَيْهِم الْعين عِنْد اجْتِمَاعهم
    وَقَوله: {وَلما دخلُوا من حَيْثُ أَمرهم أبوهم} إِلَى قَوْله: {فضها} [يُوسُف: 68] ، وَ
    تلك الْحَاجة خوف الْعين عَلَيْهِم وَقد علم أَن ذَلِك لَا يُغني عَنْهُم من قَضَاء الله وَقدره شَيْئا
    وَهُوَ قَوْله: {وَإنَّهُ لذُو علمٍِ لما علَّمنه} [يُوسُف: 68] يَعْنِي علمه بذلك.

    (مَا جَاءَ فِي النشرة من الْعين وَغَيرهَا}

    وَرُوِيَ عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف أَنه قَالَ: ر
    أى عَامر بن ربيعَة سهل بن حنيف يغْتَسل فَقَالَ:
    مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ وَلَا جلد مخبأة. فلبط سهل مَكَانَهُ فَأتي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقيل لَهُ:
    يَا رَسُول الله هَل لَك فِي سهل بن حنيف وَالله مَا يرفع رَأسه؟

    فَقَالَ: " هَل تتهمون لَهُ أحدا؟ "
    قَالُوا: نتهم لَهُ عَامر بن ربيعَة.

    فَدَعَا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَامر فتغيظ عَلَيْهِ:
    " علام يقتل أحدكُم أَخَاهُ أَلا بَركت اغْتسل لَهُ "،
    فَغسل لَهُ عَامر وَجهه وَيَديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجلَيْهِ وداخلة إزَاره فِي قدح
    ثمَّ صبّ عَلَيْهِ فراح سهل مَعَ النَّاس لَيْسَ بِهِ بَأْس.

    قَالَ عبد الْملك:

    أمّا قَوْله: " فلبط سهل " فيعني صرع سَاقِطا كَالْمَرِيضِ المسبت.
    يُقَال: لبط بفلان لبطاً وَهُوَ ملبوط بِهِ.

    وَمِنْه حَدِيث النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]
    حِين خرج على قُرَيْش لَيْلَة أَرَادوا أَن يَمْكُرُوا بِهِ فَضرب الله بِالنورِ على قُلُوبهم.

    فَخرج رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من منزله وقريش ملبوط بهم.
    يَعْنِي أَنهم سقطوا صرعى بَين يَدَيْهِ، وَتقول الْعَرَب أَيْضا: ليج بفلان، يَعْنِي لبط بِهِ، وَهُوَ الليج واللبط.

    قَالَ عبد الْملك:

    وأمّا تَفْسِير اغتسال العاين للمعين
    فَقَالَ الزُّهْرِيّ: يُؤْتى العاين بقدح فِيهِ مَاء فَيدْخل فِيهِ كَفه فيمضمض، ثمَّ يمجه فِي الْقدح،
    ثمَّ يغسل وَجهه فِي الْقدح، ثمَّ يدْخل يَده الْيُسْرَى فيصبّ بهَا على مرفقيه الْأَيْمن،
    ثمَّ يدْخل يَده الْيُمْنَى فيصبّ على مرفقيهالْأَيْسَر، ثمَّ يدْخل يَده الْيُسْرَى فيصبّ بهَا على قدمه الْيُمْنَى،
    ثمَّ يدْخل يَده الْيُمْنَى فيصبّ على قدمه الْيُسْرَى،
    وَيدخل يَده [الْيُسْرَى] فيصبّ بهَا على ركبته الْيُمْنَى،
    ثمَّ يدْخل يَده الْيُمْنَى فيصبّها على ركبته الْيُسْرَى،
    كلّ ذَلِك فِي الْقدح،
    ثمَّ يغسل دَاخِلَة إزَاره فِي الْقدح وَلَا يوضع الْقدح [على الأَرْض] ، ث
    مَّ يصبّ على رَأس الْمعِين من خَلفه صفة وَاحِدَة يجْرِي على جسده.

    قَالَ عبد الْملك:

    وداخلة الْإِزَار وَهُوَ الطّرف المتوالي الَّذِي يَضَعهُ المتورر على [حقوه] الْأَيْمن.



    و [روى] حَدِيثا مُسْندًا أَن سعد بن أبي وَقاص خرج يَوْمًا بالعراق فِي ثَوْبَيْنِ، وَهُوَ أميرها يومئذٍ،
    فَنَظَرت إِلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت: إِن أميركم هَذَا ليعلم أَنه أهضم الكشحين فعاينته
    فَرجع إِلَى منزله فَسقط. فَبَلغهُ مَا قَالَت الْمَرْأَة فَأرْسل إِلَيْهَا
    فغسلت لَهُ أطرافها هَكَذَا، ثمَّ اغْتسل بِهِ فَذهب ذَلِك عَنهُ.

    وَعنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :
    " الْعين حقّ فَإِذا استغسلتم فاغتسلوا ".

    قَالَ عبد الْملك: الِاغْتِسَال الَّذِي فسرناه فَوق هَذَا.

    وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]
    أَمر من أَصَابَته الْعين أَن يتَوَضَّأ لَهُ أَشد أَهله لَهُ حبّا ثمَّ يغْتَسل مِنْهُ ويجرع.

    وَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :
    " يَا امْرَأَة إِذا أَصَابَت ابْنك عين فَليَتَوَضَّأ لَهُ أودّ أَهله لَهُ، ثمَّ اغسليه بِهِ ".

    قَالَ عبد الْملك:

    فالاغتسال للمعين يتَوَضَّأ العاين على حَال مَا فسرناه فَوق هَذَا.
    نشرة أَمر بهَا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] للمعين وشفاء جعله الله فِي ذَلِك لمن عين.

    وَقد أَمر رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بالنشر لغير الْمعِين أَيْضا.
    وَقد نشر فِي مَرضه، صلوَات الله عَلَيْهِ.



    قَالَت عَائِشَة:
    أمرنَا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ،
    فغسلنا من سبع قرب من سبع إِنَاء وَهُوَ مَرِيض
    وَجَمَاعَة من الصَّحَابَة لم يَكُونُوا يرَوْنَ بهَا بَأْسا.

    وَكَانَ سعيد بن الْمسيب لَا يرى بهَا بَأْسا.
    وَقد سُئِلَ عَنْهَا مَالك وَالثَّوْري فَقَالَا:
    كلّ النشرة لَا تضرّ من وَطن عَلَيْهَا فَلَا بَأْس بهَا.

    قَالَ عبد الْملك:

    وَلَا بَأْس بهَا على كلّ حَال ضرّت أَو لم تضرّ وَلَا [تعدوا] أَن تكون نشرة
    وَلَيْسَ يعلمهَا من عَملهَا لتضرّ أحدا إِنَّمَا يعملها لتنفع من ينتشر بهَا.

    وَسُئِلَ عَنْهَا عطا بن أبي رَبَاح فكره نشر الْأَطِبَّاء
    وَقَالَ: إِنَّهُم يعقدون فِيهَا العقد. وَأما شَيْء تَصنعهُ لنَفسك فَلَا بَأْس بِهِ.

    وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:
    " ينفع بِإِذن الله من البرص وَالْجُنُون والجذام والسعال والبطن والحمى وَالنَّفس
    إِذا كتبت أَن تكْتب بزعفران أَو عسل أَو مشق:
    أعوذ بِكَلِمَات الله التامات وأسمائه كلهَا عَامَّة من شرّ السامة والعامة
    وَمن شرّ الْعين اللامة وَمن شرّ حَاسِد إِذا حسد وَمن شرّ أبي قترة وَمَا ولد ".




    ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ من الْمَلَائِكَة أَتَوا ربّهم فَقَالُوا:
    وصبّ اصيبا بأرضنا.
    فَقَالَ: خُذُوا أتربة من أَرْضكُم فامسحوا بوصبكم رقية مُحَمَّد لَا يفلح من كتمها أبدا.

    وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] اشْتَكَى فَأَتَاهُ أَصْحَابه يعوذونه
    فَقَالَ: " إنّ جِبْرِيل أَتَانِي فرقاني فأرجو الله أَن يكون قد عافاني ".

    قَالُوا: وَمَا رقاك بِهِ، يَا رَسُول الله؟
    قَالَ: " بِسم الله أرقيك من كلّ شَيْء يُؤْذِيك من كلّ حَاسِد وَعين الله يشفيك ".
    سلام قولا من رب رحيم

  • #2
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق

        يعمل...
        X