بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه احدي كرامات شيخنا امام الطريقة سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وارضاه
وهي مشهورة عند اهل التصوف بكرامة الحج ونقل الكعبة
وهو امر جسيم يصعب تصديقة ولكن لله في خلقه شئون
فان لم تصدق فلا تكذب ولا تعترض ولا تنكر علي اهل الطريق
كان العارف بالله الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه يحج عاماً ويقيم فى الإسكندرية عاماً ولما حانت احدى سنوات الحج انشغلت مصر وجيشها بصد هجمات المعتدين مما جعل السلطان يعتذر لاهل مصر هذا العام عن عدم استطاعته ارسال فرقا من جيش مصر تحمى الحجيج ذهاباً وعودة وقد أفتاهم العز بن عبد السلام بذلك قبل ان يلحق بطريق سيدى ابى الحسن الشاذلى وكانت فتواه أنه لايجوز السفر فى عدم الأمن والجيش، غير ان الشيخ ابو الحسن الشاذلى راى غير ذلك فقرر سافر سيدنا أبو الحسن الشاذلى بالمحمل المصرى والحجيج المصرى بلا جيش يحميهم اوحراسة وسلاح فكان هو رضى الله عنه المتعهد بحمايتهم ،وهو كفيف البصر،تربص اللصوص من الأعراب وقطاع الطرق والهاربين من الأحكام لقافلة المحمل والحج المصرى، فكانوا كلما أنطلقوا بخيلهم وأسلحتهم نحو القافلة يجدون سوراً عاليا منصوباً على القافلة فلا يستطيعون النفاذ منه إلى اى فرد من الحجيج فعلموا أن الأمر هو كرامة من الله عز وجل لأحد أوليائه فى المحمل فسألوا إذا ماكان بين الحجيج رجلاً صالحاً فعرفوا أنه هو سيدى ابو الحسن الشاذلى، فنادوا من خلف الأسوار مذعنين بالتوبة يبكون ورقت قلوبهم لله وحنت، وذهب ابو الحسن بالحجيج واللصوص للحج وزيارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورجع بهم إلى مصر أولياء فلما دخل القاهرة أستقبله الفقهاء ووزير مصر وقائد جيشها فرأوا المجرمون اللذين كانوا يطلبونهم نساكاً وعباداً لله تعالى فوضع سيدى العز بن عبد السلام رأسه بين يديى سيدى ابو الحسن الشاذلى باكيا وقال له أنت شيخى يامولانا فقال له سيدى ابو الحسن بل أنت اخى إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه احدي كرامات شيخنا امام الطريقة سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وارضاه
وهي مشهورة عند اهل التصوف بكرامة الحج ونقل الكعبة
وهو امر جسيم يصعب تصديقة ولكن لله في خلقه شئون
فان لم تصدق فلا تكذب ولا تعترض ولا تنكر علي اهل الطريق
كان العارف بالله الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه يحج عاماً ويقيم فى الإسكندرية عاماً ولما حانت احدى سنوات الحج انشغلت مصر وجيشها بصد هجمات المعتدين مما جعل السلطان يعتذر لاهل مصر هذا العام عن عدم استطاعته ارسال فرقا من جيش مصر تحمى الحجيج ذهاباً وعودة وقد أفتاهم العز بن عبد السلام بذلك قبل ان يلحق بطريق سيدى ابى الحسن الشاذلى وكانت فتواه أنه لايجوز السفر فى عدم الأمن والجيش، غير ان الشيخ ابو الحسن الشاذلى راى غير ذلك فقرر سافر سيدنا أبو الحسن الشاذلى بالمحمل المصرى والحجيج المصرى بلا جيش يحميهم اوحراسة وسلاح فكان هو رضى الله عنه المتعهد بحمايتهم ،وهو كفيف البصر،تربص اللصوص من الأعراب وقطاع الطرق والهاربين من الأحكام لقافلة المحمل والحج المصرى، فكانوا كلما أنطلقوا بخيلهم وأسلحتهم نحو القافلة يجدون سوراً عاليا منصوباً على القافلة فلا يستطيعون النفاذ منه إلى اى فرد من الحجيج فعلموا أن الأمر هو كرامة من الله عز وجل لأحد أوليائه فى المحمل فسألوا إذا ماكان بين الحجيج رجلاً صالحاً فعرفوا أنه هو سيدى ابو الحسن الشاذلى، فنادوا من خلف الأسوار مذعنين بالتوبة يبكون ورقت قلوبهم لله وحنت، وذهب ابو الحسن بالحجيج واللصوص للحج وزيارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورجع بهم إلى مصر أولياء فلما دخل القاهرة أستقبله الفقهاء ووزير مصر وقائد جيشها فرأوا المجرمون اللذين كانوا يطلبونهم نساكاً وعباداً لله تعالى فوضع سيدى العز بن عبد السلام رأسه بين يديى سيدى ابو الحسن الشاذلى باكيا وقال له أنت شيخى يامولانا فقال له سيدى ابو الحسن بل أنت اخى إن شاء الله
تعليق