السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد محمد عثمان
سألني أحد الأخوة: ايه الحضرة دي؟
قلت له دعك من المسمى ما دمت لا تستنشقه ...
قال لي: لست بمزكوم!!!
قلت: لو قلت لك إن الحضرات تعني:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ ليبعثن الله أقواما يوم القيامة؛ في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ”.
فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله؛ جلهم لنا نعرفهم...؟
قال صلى الله عليه وسلم: “ هم المتحابون في الله، من قبائل شتى، وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله عز وجل ”.
صححه الألباني في صحيح الترغيب وفي الصحيحة
4-تعني مجالس المباهاة والفخر ..
((وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ)) رواه مسلم.
5- تعني مجالس العطايا والمنح والمنن
(هم القوم لا يشقي جليسهم)
قلت له: إننا في الحضرة نعيش ونتخيل ...نسرق لحظات من الزمن ...المسروق منا فعليا...
نتخيل أننا جلوس معا...كأننا أمام رب العباد...وتتعلق القلوب به ومنه وإليه
ربنا ما جلسنا إلا لك …
فيشتم القلب نسائم الرحمات...وعطور السكنات...المنزلة من رب البرية لذكر الله أكبر...
أكبر من ماذا؟
أكبر من أي شيء
أي شيء كبير فالله أكبر منه ...
أكبر من كل همومك ومشاكلك ...من كل طموحاتك وأحلامك ...
إنها تحل بطرفة عين ...لإن الله أكبر وذكره أكبر...
فعطس ...زميلي ...وقال: أراني مزكوم ...
دلني على العلاج ...أقصد الحضرات...فدللته وظل يأخذ بشهيق وكأنه جائع للهواء الرحمانى...وللغيث الوجدانى...
ثم ظل يردد ( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
وتعجبت من سرعة تأثره وجمود قلبي ...
فتذكرت قول القائل ...
أنوار أذن لها في الوصول ، و أنوار أذن لها في الدخول
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد محمد عثمان
سألني أحد الأخوة: ايه الحضرة دي؟
قلت له دعك من المسمى ما دمت لا تستنشقه ...
قال لي: لست بمزكوم!!!
قلت: لو قلت لك إن الحضرات تعني:
1- مجالس الذكر... تذكر الله فيذكرك.... (فاذكروني أذكركم) ... يذكرك بالرحمة والعفو والمغفرة ...يذكرك بقضاء حوائجك ...يذكر بابعاد شرور لا تتحملها وأنت لا تدري...فأنت ذاكر الرحمن
2- تعني رياض الجنة ... أي كما كنت تجلس لتذكر الله بالدنيا فهي سبب لمنزلتك بالجنة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ، ارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : مَجَالِسُ الذِّكْرِ قَالَ : اغْدُوا وَرُوحُوا وَاذْكُرُوا كَانَ يَحبُ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ
3-تعني مجالس النور...
2- تعني رياض الجنة ... أي كما كنت تجلس لتذكر الله بالدنيا فهي سبب لمنزلتك بالجنة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ، ارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : مَجَالِسُ الذِّكْرِ قَالَ : اغْدُوا وَرُوحُوا وَاذْكُرُوا كَانَ يَحبُ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ
3-تعني مجالس النور...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ ليبعثن الله أقواما يوم القيامة؛ في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ”.
فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله؛ جلهم لنا نعرفهم...؟
قال صلى الله عليه وسلم: “ هم المتحابون في الله، من قبائل شتى، وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله عز وجل ”.
صححه الألباني في صحيح الترغيب وفي الصحيحة
4-تعني مجالس المباهاة والفخر ..
((وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ)) رواه مسلم.
5- تعني مجالس العطايا والمنح والمنن
(هم القوم لا يشقي جليسهم)
قلت له: إننا في الحضرة نعيش ونتخيل ...نسرق لحظات من الزمن ...المسروق منا فعليا...
نتخيل أننا جلوس معا...كأننا أمام رب العباد...وتتعلق القلوب به ومنه وإليه
ربنا ما جلسنا إلا لك …
فيشتم القلب نسائم الرحمات...وعطور السكنات...المنزلة من رب البرية لذكر الله أكبر...
أكبر من ماذا؟
أكبر من أي شيء
أي شيء كبير فالله أكبر منه ...
أكبر من كل همومك ومشاكلك ...من كل طموحاتك وأحلامك ...
إنها تحل بطرفة عين ...لإن الله أكبر وذكره أكبر...
فعطس ...زميلي ...وقال: أراني مزكوم ...
دلني على العلاج ...أقصد الحضرات...فدللته وظل يأخذ بشهيق وكأنه جائع للهواء الرحمانى...وللغيث الوجدانى...
ثم ظل يردد ( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
وتعجبت من سرعة تأثره وجمود قلبي ...
فتذكرت قول القائل ...
أنوار أذن لها في الوصول ، و أنوار أذن لها في الدخول