التخلي و التحلي و التجلي
السير في طريق الله معناه
أن يبدأ الإنسان بالتوبة
و ما معني التوبة؟!
معناها أن ينخلع من المعاصي
و أن يعاهد نفسه علي أن يترك المعاصي
أي يجعل ملك السيئات لا يكتب عليه شيئاً
و هذا الإنخلاع له درجات :
أولها انخلاع من المعصية
المعصية هي التي يقول عنها الشرع إن هذا حرام
فالإنسان قرر مع نفسه ألا يفعل هذا الحرام
هناك توبة أخري و هي :
الإنخلاع من كل ما يشغل البال
أو القلب عن الله
من ولد و من المال
و من حب للأكوان
و للسلطة و للجاه و للشهوات
فالإنسان هنا لم يرتكب حراماً لكي يتوب منه فهو قد تركه
لكنه الآن يتوب من شيء آخر يتوب من الانشغال عن الله
وقد يسأل سائل :
كأن الإنشغال عن الله
(و هو أمر يقع فيه جل البشر ) معصية؟؟؟
..لا .. هو ليس معصية
لكن كأنه معصية
و هو اي المريد او السالك
لعلو همته يعتبره
في حق الله تعالى معصية
فيُخلي قلبه
اقووول قلبه ..
من شواغل الدنيا و مشاغلها
“يخلّي قلبه” هذه كلمة وقف عندها السادة الصوفية كثيراً
وقفوا عند التخلية
من كل قبيح
ومن كل غرض
و يأتي بعدها معني آخر و هو أن :
“يحلّي قلبه” بكل صحيح وهذه هي التحلية
إذن فهناك مرحلتان و هما :
“التخلية و التحلية”
فالتخلية تفريغ القلب من الشواغل و المشاغل وكل غرض
و التحلية هي تجميل القلب بهذه الصفات العالية من التوكل على الله
و من الحب في الله
و من الاعتماد علي الله
و من الثقة بما في يد الله إلخ...
أي التخلي عن كل فاني
و التحلي بالباقي سبحانه
و السالك إلي الله لا يزال إلي الآن في المرحلة الأولي من الطريق
و من التوبة
فإنه خلّى قلبه من القبيح
و حلى قلبه بالصحيح
لكن تأتي توبة أخري بعد ذلك
في مرحلة ثانية يتشوق فيها قلب هذا التقي النقي الذي خلي قلبه من الشواغل و المشاغل وكل غرض
و خلي نفسه و جوارحه من المعصية و التعلق بكل ما هو فاني ثم خلي قلبه من الشوائب ثم حلي قلبه بتلك المعاني الفائقة الرائقة
و هو في كل ذلك يريد من الله
أن يتجلّي عليه
و هذا التجلي
يأتي بعد التخلي و التحلي
فما معني التجلي؟
معناه كما قال السادة الصوفية :
التخلق بأسماء الله
فالله تعالى رحيم
فلابد من أن نكون رحماء
و الله تعالى رؤوف
فلابد من أن نكون كذلك
و الله تعالى غفور
فلابد أن نكون متسامحين
نغفر للآخرين ونسامحهم
و حينها يصبح الإنسان
في رضا عن الله
عنده تسليم تام بقدر الله
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
مدد يا أهل المدد
السير في طريق الله معناه
أن يبدأ الإنسان بالتوبة
و ما معني التوبة؟!
معناها أن ينخلع من المعاصي
و أن يعاهد نفسه علي أن يترك المعاصي
أي يجعل ملك السيئات لا يكتب عليه شيئاً
و هذا الإنخلاع له درجات :
أولها انخلاع من المعصية
المعصية هي التي يقول عنها الشرع إن هذا حرام
فالإنسان قرر مع نفسه ألا يفعل هذا الحرام
هناك توبة أخري و هي :
الإنخلاع من كل ما يشغل البال
أو القلب عن الله
من ولد و من المال
و من حب للأكوان
و للسلطة و للجاه و للشهوات
فالإنسان هنا لم يرتكب حراماً لكي يتوب منه فهو قد تركه
لكنه الآن يتوب من شيء آخر يتوب من الانشغال عن الله
وقد يسأل سائل :
كأن الإنشغال عن الله
(و هو أمر يقع فيه جل البشر ) معصية؟؟؟
..لا .. هو ليس معصية
لكن كأنه معصية
و هو اي المريد او السالك
لعلو همته يعتبره
في حق الله تعالى معصية
فيُخلي قلبه
اقووول قلبه ..
من شواغل الدنيا و مشاغلها
“يخلّي قلبه” هذه كلمة وقف عندها السادة الصوفية كثيراً
وقفوا عند التخلية
من كل قبيح
ومن كل غرض
و يأتي بعدها معني آخر و هو أن :
“يحلّي قلبه” بكل صحيح وهذه هي التحلية
إذن فهناك مرحلتان و هما :
“التخلية و التحلية”
فالتخلية تفريغ القلب من الشواغل و المشاغل وكل غرض
و التحلية هي تجميل القلب بهذه الصفات العالية من التوكل على الله
و من الحب في الله
و من الاعتماد علي الله
و من الثقة بما في يد الله إلخ...
أي التخلي عن كل فاني
و التحلي بالباقي سبحانه
و السالك إلي الله لا يزال إلي الآن في المرحلة الأولي من الطريق
و من التوبة
فإنه خلّى قلبه من القبيح
و حلى قلبه بالصحيح
لكن تأتي توبة أخري بعد ذلك
في مرحلة ثانية يتشوق فيها قلب هذا التقي النقي الذي خلي قلبه من الشواغل و المشاغل وكل غرض
و خلي نفسه و جوارحه من المعصية و التعلق بكل ما هو فاني ثم خلي قلبه من الشوائب ثم حلي قلبه بتلك المعاني الفائقة الرائقة
و هو في كل ذلك يريد من الله
أن يتجلّي عليه
و هذا التجلي
يأتي بعد التخلي و التحلي
فما معني التجلي؟
معناه كما قال السادة الصوفية :
التخلق بأسماء الله
فالله تعالى رحيم
فلابد من أن نكون رحماء
و الله تعالى رؤوف
فلابد من أن نكون كذلك
و الله تعالى غفور
فلابد أن نكون متسامحين
نغفر للآخرين ونسامحهم
و حينها يصبح الإنسان
في رضا عن الله
عنده تسليم تام بقدر الله
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
مدد يا أهل المدد
تعليق