بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم
صل على سيدنا محمد
وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أيها الراغب في سلوك طريق أهل الله والطالب لمرضاته
إن أول ما يجب عليك أن تهتم به وتقصده من معاني التطبيق الفعلي هو إفراد نيتك لله في طلب طريق القوم
فتعمل على تجريد نيتك عن كل مقصد يطلب
سواء كان من أمور الدنيا
أو الأخرة
فمن العباد من يحجب
بطلب الأغيار
ومنهم من تحجبه الأنوار
والسعي وراء الأسرار
فارفع همتك وتنزه عن مذمتك وأخلص دينك لله فمن وجد الله فما فقد شيئاً
ومن حجب عن الله
فقد خسر كل شيء
ولذا فأجعل سعيك وتعبدك قيامك بوصف العبودية لله
في نفسك
وإنصياعا لأمره العظيم
وطلب مرضاة وجهه الكريم
يقول تعالى :
(وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ)
ويقول :
(فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ)
وفي حكم
إبن عطاء الله السكندري
رضي الله عنه يقول :
"ومن أشرقت بدايته
أشرقت نهايته "
فالنية هي أساس العمل الذي يقوم عليه البناء يقول الله تعالى : ﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
اللهم
صل على سيدنا محمد
وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أيها الراغب في سلوك طريق أهل الله والطالب لمرضاته
إن أول ما يجب عليك أن تهتم به وتقصده من معاني التطبيق الفعلي هو إفراد نيتك لله في طلب طريق القوم
فتعمل على تجريد نيتك عن كل مقصد يطلب
سواء كان من أمور الدنيا
أو الأخرة
فمن العباد من يحجب
بطلب الأغيار
ومنهم من تحجبه الأنوار
والسعي وراء الأسرار
فارفع همتك وتنزه عن مذمتك وأخلص دينك لله فمن وجد الله فما فقد شيئاً
ومن حجب عن الله
فقد خسر كل شيء
ولذا فأجعل سعيك وتعبدك قيامك بوصف العبودية لله
في نفسك
وإنصياعا لأمره العظيم
وطلب مرضاة وجهه الكريم
يقول تعالى :
(وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ)
ويقول :
(فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ)
وفي حكم
إبن عطاء الله السكندري
رضي الله عنه يقول :
"ومن أشرقت بدايته
أشرقت نهايته "
فالنية هي أساس العمل الذي يقوم عليه البناء يقول الله تعالى : ﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾



تعليق