بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رحاب سادتنا موسى والخضر عليهما السلام:
(إذ قال موسى لفتاه)
بشغف (لا أبرح)
وبهمة (حتى أبلغ)
وبإصرار (أو أمضي حقبًا)
فلاح توفيق (فلما بلغا)
ومكانه (مجمع بينهما)
فكان القدر (نسيا حوتهما)
والقدرة (فاتخذ سبيله في البحر)
والتصريف (سربًا)
فكانت الحاجه إلى الخبير
(فلما جاوزا)
وثمار إمتثال وتزودوا
(آتنا غداءنا)
وصعوبة المجاهدة (لقد لقينا)
ونوع العقبة (نصبًا)
فجاء جزاء الإصرار بتذكار (أرأيت)
وصدق التابع
(فإني نسيت الحوت)
والإعتذار
(وما أنسانيه إلا الشيطان)
بتعجب (واتخذ سبيله)
فتهلل فرح (ذلك ما كنا نبغي)
فراودهما ورود المورد فدفعتهما رياح (فارتدا على أثارهما)
وبإرشادات (قصصًا)
فكان الكنز (فوجدا)
والإكسير (عبدًا)
والعناية (من عبادنا)
والعطاء (آتيناه)
والعطية (رحمة من عندنا)
والرفعة (وعلمناه)
والإختصاص (من لدنا)
والباطن (علمًا)
فكانت بداية الدرس
(قال له موسى)
والرجاء (هل أتبعك)
والطلب (على أن تعلمني)
والمادة (مما علمت)
والدرجة (رشدًا)
فحالَ الحالُ دون الحالِ بلسان (إنك لن تستطيع معي صبرًا)
وكان التبرير
(وكيف تصبر على مالم تحط به خبرًا)
فكان إصرار الطالب
(ستجدني إن شاء الله صابرًا)
مع اشتراط (ولا أعصي لك أمرًا)
فكان التنبيه (فإن اتبعتني)
والأمر (فلا تسألني)
ونهاية الأمر (حتى)
وثماره (أحدث لك منه ذكرًا)،
فكشف الستار للتطبيق (فانطلقا)
بداية المشهد الأول
(حتى اذا ركبا)
فكانت الدهشة (فخرقها)
والإعتراض (أخرقتها)
والنصح (لتغرق أهلها)
واللوم (لقد جئت شيئا إمرًا)
فدق ناقوس الذكرى
(ألم أقل لك)
فلاح ترحم (فلا تؤاخذني)
بأسف (بما نسيت)
وبتلطف (ولا ترهقني)
فطلع طالع البر (فانطلقا)
والمسافة (حتى)
والمشهد (إذا لقيا)
والبراءة (غلامًا)
والفاجعة (فقتله)
فزمجر رعد (أقتلت نفسًا)
ولاح برق (زكية)
فاحتج مطر (بغير نفس)
وسال سيل (لقد جئت شيئا نكرًا)
فشُقت الأرض (ألم أقل)
وابتلعت الماء (إنك لن تستطيع)
وجفت الأرض (صبرًا)
فهز زلزال العزم (إن سألتك)
وحجاب السقوط (فلا تصاحبني)
والإعتراف (قد بلغت)
واعادة الكرة (فانطلقا)
بزمن (حتى إذا آتيا)
بساحة (أهل قرية)
فأظهر نفاد الزاد (استطعما)
فأسفر عن البخل أو الحاجة (فأبوا أن يضيفوهما)
فهبت رياح (فوجدا)
فأوقفها (جدارًا يريد أن ينقض)
فكانت الحيرة (فأقامه)
فقالت العدالة
(لو شئت لا تخذت)
وأظهر الحق (أجرًا)
فضرب سد (هذا فراق)
وعز التلاق (بيني وبينك)
وكانت السلوى (سأنبئك)
والحقيقة (بتأويل)
فتجلى صاري (أما السفينة)
والملكية (لمساكين)
فتدثر بدثر (فأردت أن أعيبها)
حفظًا من (وكان ورائهم)
فتذكر موسى عناية
(فليلقه اليم بالساحل)
وجرت الأقلام (وأما الغلام)
وعلم الهدى
(فكان أبواه مؤمنين)
والرعاية (فخشينا)
والرأفة (أن يرهقهما)
والغيرة (طغيانًا وكفرًا)
وسبق العناية (فأردنا)
وكانت الرحمة (أن يبدلهما)
والفاعل (ربهما)
والمقابل (خيرًا منه)
والجودة (زكاة)
والحصيلة (وأقرب رحمًا)
فدار إلى الدار (وأما الجدار)
بسبق كفالة (فكان لغلامين)
بحفاوة (يتيمين)
بقانون إن الأرض يرثها
(في المدينة)
وبحجب أستار (تحته)
بمخزون مكنون (كنز لهما)
من أجل (وكان أبوهما)
بتزكية (صالحًا)
بمتابعة إمهال (فأراد ربك)
إلى أجل (أن يبلغا)
بمقبض (أشدَّهما)
وبمفتاح (ويستخرجا)
وما ألتناهم في (كنزهما)
ومسك الختام (رحمةً من ربك)
ورفع الأمر إلى الله (وما فعلته)
والبراءة (عن أمري)
ووضع القلم (ذلك تأويل)
وعز الفراق وكان العزاء
(ما لم تسطع عليه صبرا)
فذكر حينها (فألقيه في اليم)
وما أصابه غرق
إذا فما (لتغرق) عند (أخرقتها)
وبدا له (فوكزه) بعصاه
وكانت ثماره (فقضى عليه)
فكان الفرار (فخرج خائفًا)
والنتيجة (فإذا هي حية تسعى) وله أجر (فسقى لهما)
مقابل (لا نسقي)
فتركه فجاء الوصل (إن أبي) والأهل (أن أنكحك)
والكرامة (آنست)
والتكليم (إني أنا ربك)
ثلاثة ظاهرها لا كباطنها
فلو سلم (صابرًا)
لسلم من عقبات (لا أعصي)
ولذا
ما تعلم مُعَلَّمٌ من مُعَلِّمٍ وهو يقول له: (لم فعلت)
وحتما لا يتفق العالم بالشئ والجاهل (هل يستوون؟)
أترك (لما فعلت؟)
لتدري لما الأفعال
من درر
العارف بالله تعالى سيدي
الشيخ عبدالرحيم الركيني
المندوب العام للطريقة الركينية
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رحاب سادتنا موسى والخضر عليهما السلام:
(إذ قال موسى لفتاه)
بشغف (لا أبرح)
وبهمة (حتى أبلغ)
وبإصرار (أو أمضي حقبًا)
فلاح توفيق (فلما بلغا)
ومكانه (مجمع بينهما)
فكان القدر (نسيا حوتهما)
والقدرة (فاتخذ سبيله في البحر)
والتصريف (سربًا)
فكانت الحاجه إلى الخبير
(فلما جاوزا)
وثمار إمتثال وتزودوا
(آتنا غداءنا)
وصعوبة المجاهدة (لقد لقينا)
ونوع العقبة (نصبًا)
فجاء جزاء الإصرار بتذكار (أرأيت)
وصدق التابع
(فإني نسيت الحوت)
والإعتذار
(وما أنسانيه إلا الشيطان)
بتعجب (واتخذ سبيله)
فتهلل فرح (ذلك ما كنا نبغي)
فراودهما ورود المورد فدفعتهما رياح (فارتدا على أثارهما)
وبإرشادات (قصصًا)
فكان الكنز (فوجدا)
والإكسير (عبدًا)
والعناية (من عبادنا)
والعطاء (آتيناه)
والعطية (رحمة من عندنا)
والرفعة (وعلمناه)
والإختصاص (من لدنا)
والباطن (علمًا)
فكانت بداية الدرس
(قال له موسى)
والرجاء (هل أتبعك)
والطلب (على أن تعلمني)
والمادة (مما علمت)
والدرجة (رشدًا)
فحالَ الحالُ دون الحالِ بلسان (إنك لن تستطيع معي صبرًا)
وكان التبرير
(وكيف تصبر على مالم تحط به خبرًا)
فكان إصرار الطالب
(ستجدني إن شاء الله صابرًا)
مع اشتراط (ولا أعصي لك أمرًا)
فكان التنبيه (فإن اتبعتني)
والأمر (فلا تسألني)
ونهاية الأمر (حتى)
وثماره (أحدث لك منه ذكرًا)،
فكشف الستار للتطبيق (فانطلقا)
بداية المشهد الأول
(حتى اذا ركبا)
فكانت الدهشة (فخرقها)
والإعتراض (أخرقتها)
والنصح (لتغرق أهلها)
واللوم (لقد جئت شيئا إمرًا)
فدق ناقوس الذكرى
(ألم أقل لك)
فلاح ترحم (فلا تؤاخذني)
بأسف (بما نسيت)
وبتلطف (ولا ترهقني)
فطلع طالع البر (فانطلقا)
والمسافة (حتى)
والمشهد (إذا لقيا)
والبراءة (غلامًا)
والفاجعة (فقتله)
فزمجر رعد (أقتلت نفسًا)
ولاح برق (زكية)
فاحتج مطر (بغير نفس)
وسال سيل (لقد جئت شيئا نكرًا)
فشُقت الأرض (ألم أقل)
وابتلعت الماء (إنك لن تستطيع)
وجفت الأرض (صبرًا)
فهز زلزال العزم (إن سألتك)
وحجاب السقوط (فلا تصاحبني)
والإعتراف (قد بلغت)
واعادة الكرة (فانطلقا)
بزمن (حتى إذا آتيا)
بساحة (أهل قرية)
فأظهر نفاد الزاد (استطعما)
فأسفر عن البخل أو الحاجة (فأبوا أن يضيفوهما)
فهبت رياح (فوجدا)
فأوقفها (جدارًا يريد أن ينقض)
فكانت الحيرة (فأقامه)
فقالت العدالة
(لو شئت لا تخذت)
وأظهر الحق (أجرًا)
فضرب سد (هذا فراق)
وعز التلاق (بيني وبينك)
وكانت السلوى (سأنبئك)
والحقيقة (بتأويل)
فتجلى صاري (أما السفينة)
والملكية (لمساكين)
فتدثر بدثر (فأردت أن أعيبها)
حفظًا من (وكان ورائهم)
فتذكر موسى عناية
(فليلقه اليم بالساحل)
وجرت الأقلام (وأما الغلام)
وعلم الهدى
(فكان أبواه مؤمنين)
والرعاية (فخشينا)
والرأفة (أن يرهقهما)
والغيرة (طغيانًا وكفرًا)
وسبق العناية (فأردنا)
وكانت الرحمة (أن يبدلهما)
والفاعل (ربهما)
والمقابل (خيرًا منه)
والجودة (زكاة)
والحصيلة (وأقرب رحمًا)
فدار إلى الدار (وأما الجدار)
بسبق كفالة (فكان لغلامين)
بحفاوة (يتيمين)
بقانون إن الأرض يرثها
(في المدينة)
وبحجب أستار (تحته)
بمخزون مكنون (كنز لهما)
من أجل (وكان أبوهما)
بتزكية (صالحًا)
بمتابعة إمهال (فأراد ربك)
إلى أجل (أن يبلغا)
بمقبض (أشدَّهما)
وبمفتاح (ويستخرجا)
وما ألتناهم في (كنزهما)
ومسك الختام (رحمةً من ربك)
ورفع الأمر إلى الله (وما فعلته)
والبراءة (عن أمري)
ووضع القلم (ذلك تأويل)
وعز الفراق وكان العزاء
(ما لم تسطع عليه صبرا)
فذكر حينها (فألقيه في اليم)
وما أصابه غرق
إذا فما (لتغرق) عند (أخرقتها)
وبدا له (فوكزه) بعصاه
وكانت ثماره (فقضى عليه)
فكان الفرار (فخرج خائفًا)
والنتيجة (فإذا هي حية تسعى) وله أجر (فسقى لهما)
مقابل (لا نسقي)
فتركه فجاء الوصل (إن أبي) والأهل (أن أنكحك)
والكرامة (آنست)
والتكليم (إني أنا ربك)
ثلاثة ظاهرها لا كباطنها
فلو سلم (صابرًا)
لسلم من عقبات (لا أعصي)
ولذا
ما تعلم مُعَلَّمٌ من مُعَلِّمٍ وهو يقول له: (لم فعلت)
وحتما لا يتفق العالم بالشئ والجاهل (هل يستوون؟)
أترك (لما فعلت؟)
لتدري لما الأفعال
من درر
العارف بالله تعالى سيدي
الشيخ عبدالرحيم الركيني
المندوب العام للطريقة الركينية
تعليق