إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأوراد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأوراد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،

    هذا موضوع كتب من طرف الأخ

    الحسن 19/02/2016
    الورد
    تعريف الورد:


    الورد بالكسر كما في المصباح: الوظيفة من قراءة ونحو ذلك والجمع أوراد يطلقه أهل التصوف على أذكار يأمر الشيخ تلميذه بذكرها صباحا بعد صلاة الصبح ومساء بعد صلاة المغرب .
    والوارد في اللغة: هو الطارق القادم يقال: ورد علينا فلان أي قدم وفي الاصطلاح: ما يتحفه الحق تعالى قلوب اوليائه من النفحات الإلهية فيكسبه قوة محركة وربما يدهشه أو يغيبه عن حسه ولا يكون إلا بغتة ولا يدوم على صاحبه.

    والورد يضم ثلاثة صيغ من صيغ الذكر المطلوبة شرعا والتي دعا اليها كتاب الله عز وجل وبينت السنة الشريفة فضلها ومثوبتها:

    1- كلمة التوحيد بصيغة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )مائة مرة مع التفكير بأنه لا خالق ولا رازق ولا نافع ولا ضار ولا قابض ولا باسط.. إلا الله وحده مع محاولة محو ما يسيطر على القلب من حب الدنيا والأهواء والشهوات والوساوس والشواغل والعلائق والعوائق الكثيرة حتى يكون القلب لله وحده لا لسواه.

    ولهذا دعانا الله تعالى إلى هذا التوحيد الخالص فقال: ""فاعلم أنه لا إله إلا الله""([1]) وكذلك رغبنا رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }في الإكثار من ترداد كلمة التوحيد وبين أفضليتها ومثوبتها فقال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله»([2]).

    ويقول العلامة ابن علان في شرح هذا الحديث : (إنها [أي لا إله إلا الله] تؤثر تأثير ا بينا في تطهير القلب عن كل وصف ذميم راسخ في باطن الذاكر وسببه أن (لا إله) نفي لجميع أفراد الآلهة و (إلا الله) إثبات للواحد الحق الواجب لذاته المنزه عن كل ما لا يليق بجلاله فبإدمان الذكر لهذه المقولة ينعكس الذكر من لسان الذاكر إلى باطنه حتى يتمكن فيه فيضيئه ويصلحه ثم يضيء ويصلح سائر الجوارح ولذا أمر المريد وغيره بإكثارها والدوام عليها)([3]).

    وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }«جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله كيف نجدد إيماننا قال: اكثروا من قول لا إله إلا الله»([4]).

    وقال{ صلى الله عليه وآله وسلم }أيضا: «من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه»([5]).

    2- الاستغفار: بصيغة [استغفر الله] مائة مرة بعد محاسبة النفس على الزلات لتعود صفحة الأعمال نقية بيضاء وقد أمرنا الله تعالى بذلك بقوله ""وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم""([6]).

    وقال تعالى أيضا ""فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا""([7]).

    وقد كان رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }يكثر من الاستغفار تعليما لأمته وتوجيها كما روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه قوله: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)([8]).

    وعن سيدنا عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }يقول: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا»([9]).

    3- الصلاة على النبي{ صلى الله عليه وآله وسلم }بصيغة: [اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم]([10]) مائة مرة مع استحضار عظمته{ صلى الله عليه وآله وسلم }وتذكر صفاته وشمائله والتعلق بجنابه الرفيع محبة وتشوقا . ولا مانع أن يصلي عليه بأي صيغة كانت.

    وقد أمرنا الله تعالى بذلك بقوله ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما""([11]) .

    وكذلك رغب رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }بكثرة الصلاة والسلام عليه فقال: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا)([12]).

    وعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }«من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر سيئات ورفعت له عشر درجات»([13]).

    وقال{ صلى الله عليه وآله وسلم }أيضا: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة»([14]).

    مع الملاحظة أن هذا الورد يكون في الصباح والمساء في جلسة يخلو فيها العبد بربه وبذلك يكون قد افتتح نهارها بذكر الله تعالى وختمه بذكره وطاعته ولعله يكون من الذين قال الله تعالى فيهم: ""والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما""([15]).

    ولا ينبغي للسالك في طريق اهل الله أن يكون ورده مقصورا على العدد المذكور بل ينبغي له أن يزيد ذكره لله تعالى لأن قلب السالك في ابتداء سيره كالطفل الصغير فكما أن الطفل كلما كبر زيدت له كمية الغذاء كذلك كلما كبر المريد في سيره إلى الله تعالى زاد ذكره لله لأن الذكر غذاء لقلبه وحياة له . مع مراعاة إرشادات شيخه حتى يبقى دائما في حالة اطمئنان وسكينة وثبات.

    والورد كله بأمر من الله عز وجل وبأمر من سيدنا محمد{ صلى الله عليه وآله وسلم }من الاستغفار ومن الصلاة على سيدنا رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }ومن قول لا إله إلا الله فليس لأحد أن ينكره أو يتركه فمن انكر فلجهله ومن حرم الأوراد في بدايته حرم الواردات في نهايته فعليك بالأوراد ولو بلغت المراد.

    والذكر مع وجود الغفلة سبب قلة الذكر فلابد من كثرة الذكر حتى تنقل الى الحضور ""اذكروا الله ذكرا كثيرا""([16]) وهذا صعب وليس بسهل فلابد من المجاهدة ""والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا""([17]).

    ولما كان الورد منهج وسبيل السالكين إلى الله تعالى وقف الشيطان في طريقهم يصدهم عن ذكر ربهم سبحانه بمغاليط خفية وحجج شتى وتلبيسات منوعة فقد زين الشيطان لبعض الذاكرين أن يتركوا الذكر بحجة أن ذكرهم لا يسلم من الوساوس والذكر لا يفيد إلا إذا كان الذاكر حاضر القلب مع الله تعالى ، ولكن مرشدي الصوفية حذروا مريديهم من هذا المدخل الشيطاني الخطير. فقال أحد ساداتنا الإمام ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى : (لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع حضور ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور وما ذلك على الله بعزيز)([18]).

    وقد يترك بعض المريدين قراءة أورادهم محتجين بكثرة أشغالهم وأعمالهم وعدم فراغهم لها ويوحي إليهم شيطانهم أن هذا عذر مشروع ومبرر مقبول وأنه لا بأس بتأجيل الأوراد لوقت الفراغ ولكن المرشدين حذروا السالكين من الإهمال والتسويف وانتظار الفراغ لأن العمر سرعان ما ينتهي والمشاغل لا تزال في تجدد قال الإمام ابن عطاء الله رحمه الله تعالى في حكمه:

    (إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس) واقال الشارح ابن عجيبة رحمه الله تعالى : (فالواجب على الإنسان أن يقطع علائقه وعوائقه ويخالف هواه ويبادر إلى خدمة مولاه ولا ينتظر وقتا آخر إذ الفقير (الصوفي) ابن وقته([19]).

    وإقامة الورد في وقته عند إمكانه لازم لكل صادق فإذا عارضه عارض بما هو واجب من الأمور الشرعية لزم إنفاذه بعد التمسك بما هو فيه من غير إفراط مخل بواجب الوقت ثم يتعين تداركه بمثله لئلا يعتاد البطالة ولأن الليل والنهار خلفة والأوقات كلها لله فليس لك اختصاص وجه إلا من حيث ما خصص.

    فمن ثم قال بعض المشايخ: ليس عند ربكم ليل ولا نهار يشير للكون بحكم الوقت لا كما يفهمه البطالون من عدم إقامة الورد وقيل لبعضهم وقد رؤيت بيده سبحة : أتعد عليه؟ قال لا ولكن له فكل مريد أهمل أوقاته فبطال وكل مريد تعلق بأوقاته دون نظر للحكم الإلهي فهو فارغ من التحقيق ومن لا يعرف موارد الأحوال عليه فغير حاذق بل هو غافل.

    ولذلك قيل : من وجد قبضا أو بسطا لا يعرف له سبب فلعدم اعتنائه بقلبه وإلا فهما لا يردان دون سبب والله أعلم([20]).

    وقد رأى رجل الإمام الجنيد رضي الله عنه وفي يده سبحة فقال له: (أنت مع شرفك تأخذ في يدك سبحة؟! فقال: نعم سبب وصلنا به إلى ما وصلنا فلا نتركه أبدا).

    وقال الإمام ابن عطاء الله رحمه الله تعالى : (لا يستحقر الورد إلا جهول الوارد يوجد في الدار الآخرة والورد ينطوي بانطواء هذه الدار وأولى ما يعتنى به مالا يخلف وجوده: الورد هو طالبه منك والوارد أنت تطلبه منه وأين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه؟)([21]).

    وإن المريد إذا ترك ورده بسبب من الأسباب السابقة ثم عاد إلى يقظته والتزم عهده فلا يقنط من رحمة ربه نتيجة تقصيره بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى ثم يقضي ما فاته من الأوراد لأنها تقضى كسائر العبادات والطاعات.

    وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى : (ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار أو عقيب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتداركها وياتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت وإذا تساهل في قضائها يسهل عليه تضييعها في وقتها).

    وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله{ صلى الله عليه وآله وسلم }«من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل»([22]).([23])

    ---------------------------------------------------------------------------

    ([1]) سورة محمد الآية (19).

    ([2]) أخرجه الترمذي (3383) والنسائي في عمل اليوم والليلة (831) والحاكم (1/503) وصححه ووافقه الذهبي وابن ماجه (3800) وابن حبان (846).

    ([3]) أخرجه أحمد في المسند (2/359).

    ([4]) أخرجه أحمد في المسند (2/359).

    ([5]) أخرجه مسلم (2691) والترمذي (2390).

    ([6]) سورة المزمل الآية (20).

    ([7]) سورة نوح الآية (10- 12).

    ([8]) أخرجه البخاري (5948) وابن ماجه (3816).

    ([9]) أخرجه ابن ماجه (3818) في الأدب وقال في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات.
    ([10]) رواه أبو داود (981) ورواه الحاكم (1/268) والبيهقي في السنن (2/146) وابن خزيمة (711) وابن حبان (1959).

    منقول للفائدة


    hafez 19/02/2016
    جزاک الله خیرا علی هذالموضوع المفید


    السماوية 19/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز ""الحسن"" عودًا حميدًا!
    الموضوع رائع رائع، ومفيد جدًا، ومنذ نشرته قرأته مرات عديدة.
    شكرًا على هذا الطرح القيم، والله يجعله في ميزان حسناتك.
    تحياتي : )"


    محمد التونسي 19/02/2016
    "السلام عليكم أخي الحسن ورحمة الله وبركاته،

    موضوع رائع وحميل وفيه إشارات رائعة جدا لمن يتمعن جيدا...

    الله يبارك فيك وينورك ويزيدك من فضله"


    الحسن 19/02/2016
    "جزاكم الله خيرا كتيرا
    كذلك مند قراته وجدت فيه ارشادات ونصائح قيمة فقررت ان اشاركها مع اخوتي من مريدين،وسالكين ومحبي الذكر عموما
    نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا انه علي كل شيئ قدير"


    محمد التونسي 19/02/2016
    "
    وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى : (ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار أو عقيب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتداركها وياتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت وإذا تساهل في قضائها يسهل عليه تضييعها في وقتها).
    أخي الحسن هذا الكلام مهم جدا...

    من الناحية الشرعية الورد إذا كان نذرا لله تعالى فيصبح مثل الفريضة يجب قضاءها...

    وثواب الورد في حال النذر يكون أكبر من ثواب الورد إن كان من فضائل اﻷعمال...

    يقول سيدنا عليه الصلاة والسلام: "" إن الله لا يمل حتى تملوا""


    "


    الحسن 19/02/2016
    وهو لما كان الذكر مساعدا في ازاله العوائق والعلائق وموصلا للحضرات فلزاما الحفاظ عليه ومجاهدة القواطع حتي يصل بذاكره الي بر الامان


    الشريفة الشاذلية 19/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    جزاك الله خيرا اخى الحسن


    موضوع رائع جدا ومهم للسالكين"


    أمجد 19/02/2016
    جزاك الله كل خير موضوع مفيد ورائع


    السماوية 19/02/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد التونسي

    أخي الحسن هذا الكلام مهم جدا...

    من الناحية الشرعية الورد إذا كان نذرا لله تعالى فيصبح مثل الفريضة يجب قضاءها...

    وثواب الورد في حال النذر يكون أكبر من ثواب الورد إن كان من فضائل اﻷعمال...

    يقول سيدنا عليه الصلاة والسلام: "" إن الله لا يمل حتى تملوا""

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ""محمد التونسي""
    أرجو من حضرتكم إلقاء الضوء على الصعوبات التي يتعرض لها السالك مع الأوراد.
    وجزاكم الله خيرا"


    ابو نبيل 20/02/2016
    "جزاك الله خيرا و بارك فيك
    موضوع رائع ومهم"


    ملوك العربي 20/02/2016
    جزاكم الله خيرا - حقا موضوع في منتهى الجمال - بارك الله فيكم


    محمد التونسي 20/02/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ""محمد التونسي""
    أرجو من حضرتكم إلقاء الضوء على الصعوبات التي يتعرض لها السالك مع الأوراد.
    وجزاكم الله خيرا
    السلام عليكم أختي الفاضلة ورحمة الله وبركاته،

    سؤال رائع وجميل جدا...

    وإن شاء الله نتوسع جميعا في اﻷمر...

    بالنسبة لي أهم صعوبة في اﻷوراد كسالك هي النيّة

    وعندما نتحدث عن التصوف فنحن نتحدث في الواقع عن تصوفين ومنهجين:

    1-منهج الشكر:

    وهو منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين كانت أورادهم بنية الشكر لله تعالى وسار على دربهم كبار مشائخنا وساداتنا من أقطاب الطرق مثل سيدي التجاني وسيدي الشاذلي وسيدي الجيلاني وسيدي الرفاعي وغيرهم...

    2-منهج اﻹصلاح:

    وهو ما سار عليه الباقي إذ كانت نية اﻷوراد كلها ﻹصلاح أنفسهم ومحاولة التقرب من السلف الصالح وكبار أقطاب مشائخهم وكانت طرقهم مجرد اتباع ومحاولات للتخلق وليس الخلق عما عرفه ساداتنا...

    وإن شاء الله نواصل النقاش جميعا"


    عبد العزيز الشاذلي 20/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى الحسن على الموضوع القيم


    وجزاكم الله كل خير اخى الشيخ محمد التونسى على المشاركات الطيبة

    وان شاء الله عز وجل يتوسع النقاش ويستفيد الاحبة منه باذن الله عز وجل"


    الحسن 20/02/2016
    كما قال لي الشيخ عبد العزيز يوما لا تذكر الله،من اجل جن اوخدمة بل خلي توجهك كله لله . اي الذاكر لازم يستحضر النية خالصة لله وحده ويستحضر عظمة الله وقوته وانه هو المتصرف لا من اجل حال او مقام .فربنا هو من يمن علي عباده من احوال متي شاء كيف شاء


    بشير حكيم 20/02/2016
    موضوع مهم و فيه إشارات لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

    فتح الله عليك أخي الحسن و زادك نورا على نور ببركة النور التام سيدنا

    محمد صلى الله عليه و سلم و بجاه جميع السالكين حزب الصوفية الكرام





    ليلي 20/02/2016
    بارك الله فيك اخى الفاضل موضوع قيم جدا


    السماوية 20/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيوخنا الأفاضل وأخوتنا الأعزاء
    معذرة، سأترك هذا الاستفسار قبل أن أنساه.
    من أكثر الأشياء التي لم أكن أعرف بوجودها هي تخويف الشيطان للسالكين كي يتخلوا عن التزامهم بالأوراد، ولم أكن أعرف أن الأمر به كل هذه الخدع والحيل. فأرجو شيوخنا الأفاضل أن تكلمونا عن هذا الموضوع كي ننتبه.
    وجزاكم الله خيرا"


    محمد عثمان 21/02/2016
    موضوع رائع وممطارحات طيبة بارك الله فيكم جمعيا


    محمد التونسي 21/02/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيوخنا الأفاضل وأخوتنا الأعزاء
    معذرة، سأترك هذا الاستفسار قبل أن أنساه.
    من أكثر الأشياء التي لم أكن أعرف بوجودها هي تخويف الشيطان للسالكين كي يتخلوا عن التزامهم بالأوراد، ولم أكن أعرف أن الأمر به كل هذه الخدع والحيل. فأرجو شيوخنا الأفاضل أن تكلمونا عن هذا الموضوع كي ننتبه.
    وجزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كالعادة سؤال رائع، بارك الله فيك وجازاك عنا كل خير،

    كما أشار لذلك أخي الشيخ عبد العزيز وأخي الحبيب الغالي بشير حكيم، الشيطان لعنة الله عليه واسع الحيلة خبيث ولكن ليس له سلطان على عباد الله المخلصين...

    ومن رحمة ربنا علينا أن اللعين لما قال لأغوينهم أجمعين استثنى عباد الله المخلصين...

    وربنا تعالى يقول عبادي ليس لك عليهم سلطان...

    يعني أن تمام العبادية (وليست العبودية ﻷن كل مخلوق عبيد لله) هي النجاة من حبائل الشيطان وشركه...

    والعبادة تؤدي إلى اﻹخلاص التام...

    وتذكري حادثة سيدنا عبد القادر الجيلاني لما ظهر له اللعين كالنور ملأ السماوات وقال له أنا ربك قد رفعت عنك الصلاة...

    يعني اللعين ليس له قدرة إلا الوهم وكيده ضعيف مع عباد الله المخلصين...

    وهذه الحادثة من الدلائل الكبرى على ذلك...

    نأتي اﻵن إلى اﻷخطر من اللعين هو النفس اﻷمارة بالسوء...

    وهي المقصودة بالجهاد اﻷكبر في حديث سيدنا عليه الصلاة والسلام...

    والنفس لها حليف وهو القرين... يتقوى عندما يقل الذكر...

    يقول ربنا سبحانه...

    ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين...

    إذن الذكر يفزع القرين والشيطان وغيره لكن الحرب مع اللعين وأعوانه دائمة بدوام الحياة الدنيا

    والعدو لن يتركنا إطلاقا...

    قال ربنا جل جلاله"" ألم أعهد لكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين""

    وهذا العدو لن يترك حيلة حتى يؤدينا إلى الهلاك...

    الخلاصة أعداءنا هم النفس اﻷمارة بالسوء والشيطان...

    ولكن من رحمة ربنا لدينا سيوفنا لنواجههما بها

    الذكر والدعاء والصلاة وكل العبادات تقريبا..."


    بشير حكيم 22/02/2016
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد التونسي على هذه التذكرة ... و أقول للأخت السماوية تمعني في قول سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ( أفضل الأعمال أدومها و إن قلّ ) السرّ في الدوام و هذا ما يخوّف الشيطان عند الذاكرين فيبدأ في الوسوسة لهم بأن هذا الذكر لا يوصل إلى شيء إنما الوصول بقراءة القرءان فيتحول الذاكر من أوراده إلى القرءان مدة ثم يتحول إلى الصيام ثم إلى القيام و يبقى في تحوله حتى يملّ و يتوقف و لا ينال المقامات العليّة بسبب ما ذكرناه و هناك من يوسوس له الشيطان في عدد الذكر فيقول له أذكر ألف و بعد يومين أو ثلاث يقول له ألفين ثم بعد ذلك يقول له خمسة آلاف ثم عشرة و يبقى يزيد له في العدد و يغير حتى ينقطع عنه نهائيا و هذا ما حدث لكثير من الذاكرين ... معناها الخلاصة عندما يطلب الشيخ من المريد ذكرا مخصوصا بعدد معين فعليه بالإلتزام به حتى يطلب الشيخ التغيير فينال البركات و التجليات و الواردات لأن الشيخ أعلم بالحال من المريد و في هذه الحالة الشيطان لا يكون له نصيب مع هذا المريد .... جعلنا الله و إياكم من المداومين على الأذكار و الأحزاب الموصلة إلى الحضرة النبوية و الرحمات الربانية و جعلنا تحت إشراف و معاينة مشائخنا الواصلين حتى نصل إلى جنة الرضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر بإذن الله ......... إخلاص النيّة و الصدق هما الجناحان الموصلان إلى المقامت العليّة ببركة خير البرية


    عبد العزيز الشاذلي 22/02/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة بشير حكيم
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد التونسي على هذه التذكرة ... و أقول للأخت السماوية تمعني في قول سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ( أفضل الأعمال أدومها و إن قلّ ) السرّ في الدوام و هذا ما يخوّف الشيطان عند الذاكرين فيبدأ في الوسوسة لهم بأن هذا الذكر لا يوصل إلى شيء إنما الوصول بقراءة القرءان فيتحول الذاكر من أوراده إلى القرءان مدة ثم يتحول إلى الصيام ثم إلى القيام و يبقى في تحوله حتى يملّ و يتوقف و لا ينال المقامات العليّة بسبب ما ذكرناه و هناك من يوسوس له الشيطان في عدد الذكر فيقول له أذكر ألف و بعد يومين أو ثلاث يقول له ألفين ثم بعد ذلك يقول له خمسة آلاف ثم عشرة و يبقى يزيد له في العدد و يغير حتى ينقطع عنه نهائيا و هذا ما حدث لكثير من الذاكرين ... معناها الخلاصة عندما يطلب الشيخ من المريد ذكرا مخصوصا بعدد معين فعليه بالإلتزام به حتى يطلب الشيخ التغيير فينال البركات و التجليات و الواردات لأن الشيخ أعلم بالحال من المريد و في هذه الحالة الشيطان لا يكون له نصيب مع هذا المريد .... جعلنا الله و إياكم من المداومين على الأذكار و الأحزاب الموصلة إلى الحضرة النبوية و الرحمات الربانية و جعلنا تحت إشراف و معاينة مشائخنا الواصلين حتى نصل إلى جنة الرضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر بإذن الله ......... إخلاص النيّة و الصدق هما الجناحان الموصلان إلى المقامت العليّة ببركة خير البرية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى الحبيب الشيخ بشير حكيم على هذه الالتفاته المهمه لهذه النقطة بالاخص لانها آفة هذا الزمان مع المريدين

    فترى المريد يبدل ويغير فى الاوراد على مزاجه

    ولا يحترم شيخه وما اعطاه الله عز وجل من علم بالتربية والتهذيب والسلوك

    فتراه مرة يقول اذكر الورد الفلانى

    ومرة يقول المفروض ابتدى بالاستغفار

    وما ذكرته يا شيخ بشير فى مداخلتك من تغيير الاعداد ايضا التى يعطيها لهم الشيخ


    ولا يعلمون ان هذه الاذكار وهذه الاوراد لم توضع اعتباطا

    ولا يجوز الخلط فيها او تقديم احدهم على الاخر

    فلكل ورد او ذكر او عدد مرحلة يؤديها وتنتقل للذى يليه



    فالمريد الصادق يكون بين يدى شيخه كالميت بين يدى المغسل

    لا ارادة له كما حركه المغسل تحرك"


    فراشة المساء 22/02/2016
    جزاكم الله كل خير اخي الحسن على هدا الموضوع القيم ... و بارك الله في شيوخنا الكرام على المداخلات و الافادات المهمة


    السماوية 23/02/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد التونسي
    السلام عليكم أختي الفاضلة ورحمة الله وبركاته،

    سؤال رائع وجميل جدا...

    وإن شاء الله نتوسع جميعا في اﻷمر...

    بالنسبة لي أهم صعوبة في اﻷوراد كسالك هي النيّة

    وعندما نتحدث عن التصوف فنحن نتحدث في الواقع عن تصوفين ومنهجين:

    1-منهج الشكر:

    وهو منهج السلف الصالح من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين كانت أورادهم بنية الشكر لله تعالى وسار على دربهم كبار مشائخنا وساداتنا من أقطاب الطرق مثل سيدي التجاني وسيدي الشاذلي وسيدي الجيلاني وسيدي الرفاعي وغيرهم...

    2-منهج اﻹصلاح:

    وهو ما سار عليه الباقي إذ كانت نية اﻷوراد كلها ﻹصلاح أنفسهم ومحاولة التقرب من السلف الصالح وكبار أقطاب مشائخهم وكانت طرقهم مجرد اتباع ومحاولات للتخلق وليس الخلق عما عرفه ساداتنا...

    وإن شاء الله نواصل النقاش جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ""محمد التونسي"" : )
    شرح جميل، الله يزيدكم من العلم والفتوحات.
    لكني لا أفهم هذه الجزئية:
    وكانت طرقهم مجرد اتباع ومحاولات للتخلق وليس الخلق عما عرفه ساداتنا...
    أرجو شرحها إذا تكرمتم.
    وجزاكم الله خيرا"


    السماوية 23/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز ""الحسن""
    المشاركة الأصلية بواسطة الحسن
    كما قال لي الشيخ عبد العزيز يوما لا تذكر الله،من اجل جن اوخدمة بل خلي توجهك كله لله . اي الذاكر لازم يستحضر النية خالصة لله وحده ويستحضر عظمة الله وقوته وانه هو المتصرف لا من اجل حال او مقام .فربنا هو من يمن علي عباده من احوال متي شاء كيف شاء
    لم أكن أعرف موضوع التوجه بالذكر للجن أو الروحانية، ولكن الشهادة لله، الشيخ عبد العزيز دائما لما كنت أستغيث بسبب خوفي من شيء أو إنسان يوجهني لأن أركز بالذكر مع الله. وهو منهج عظيم... بعد ذلك صرت لا أحمل هما، وعرفت كيف أتوكل على الله بصدق، وكيف أحسبن على من ظلمني وأنا واثقة أن الله سيأخذ لي حقي. ولا أشغل بالي كيف ومتى.. والحمد لله. السر كله في التركيز.
    والله يكرمك ويرزقك من وسع ويفتحها عليك أكتر وأكتر أخي العزيز."


    السماوية 29/02/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شيخنا الفاضل ""بشير حكيم""
    أعتذر لحضرتك عن التأخر في الرد، وإن شاء الله أعود لأستكمل التعليق وطرح الأسئلة.
    و أقول للأخت السماوية تمعني في قول سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ( أفضل الأعمال أدومها و إن قلّ ) السرّ في الدوام و هذا ما يخوّف الشيطان عند الذاكرين فيبدأ في الوسوسة لهم بأن هذا الذكر لا يوصل إلى شيء إنما الوصول بقراءة القرءان فيتحول الذاكر من أوراده إلى القرءان مدة ثم يتحول إلى الصيام ثم إلى القيام و يبقى في تحوله حتى يملّ و يتوقف و لا ينال المقامات العليّة بسبب ما ذكرناه و هناك من يوسوس له الشيطان في عدد الذكر فيقول له أذكر ألف و بعد يومين أو ثلاث يقول له ألفين ثم بعد ذلك يقول له خمسة آلاف ثم عشرة و يبقى يزيد له في العدد و يغير حتى ينقطع عنه نهائيا و هذا ما حدث لكثير من الذاكرين ...
    بارك الله فيكم وأعزكم سيدي الفاضل
    وكلمات حضرتك هذه تتردد في أذني هذه الأيام كلما حدث هذا، خصوصا أن هناك أشياء لما أقوم بها أردد ذكر معين.. فأجد الشيطان يوسوس لي: لكن الهيللة أفضل، أو سورة الإخلاص.. أو يجعلني أشعر بالتقصير لأن ليس لي وردا من القلاقل.. تشتيت كبير.. فأستعيذ بالله منه وأقول اذهب يا لعين.
    أشكرك كثيرا سيدي، ولنا عودة بأمر الله."


    السماوية 05/03/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة بشير حكيم
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد التونسي على هذه التذكرة ... و أقول للأخت السماوية تمعني في قول سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ( أفضل الأعمال أدومها و إن قلّ ) السرّ في الدوام و هذا ما يخوّف الشيطان عند الذاكرين فيبدأ في الوسوسة لهم بأن هذا الذكر لا يوصل إلى شيء إنما الوصول بقراءة القرءان فيتحول الذاكر من أوراده إلى القرءان مدة ثم يتحول إلى الصيام ثم إلى القيام و يبقى في تحوله حتى يملّ و يتوقف و لا ينال المقامات العليّة بسبب ما ذكرناه و هناك من يوسوس له الشيطان في عدد الذكر فيقول له أذكر ألف و بعد يومين أو ثلاث يقول له ألفين ثم بعد ذلك يقول له خمسة آلاف ثم عشرة و يبقى يزيد له في العدد و يغير حتى ينقطع عنه نهائيا و هذا ما حدث لكثير من الذاكرين ... معناها الخلاصة عندما يطلب الشيخ من المريد ذكرا مخصوصا بعدد معين فعليه بالإلتزام به حتى يطلب الشيخ التغيير فينال البركات و التجليات و الواردات لأن الشيخ أعلم بالحال من المريد و في هذه الحالة الشيطان لا يكون له نصيب مع هذا المريد .... جعلنا الله و إياكم من المداومين على الأذكار و الأحزاب الموصلة إلى الحضرة النبوية و الرحمات الربانية و جعلنا تحت إشراف و معاينة مشائخنا الواصلين حتى نصل إلى جنة الرضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر بإذن الله ......... إخلاص النيّة و الصدق هما الجناحان الموصلان إلى المقامت العليّة ببركة خير البرية ]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم، سيدي الفاضل شيخ ""بشير حكيم""

    الوسوسة لا تنتهي، وخصوصا: ما الحاجة لكل هذه الأوراد؟ انظري وقتك ضيق.. مش لازم تقرأي ما فاتك.. أو الوسوسة لأطلب من الشيخ تقليل الأوراد بحجج متعددة... وأعرف أن هذا سينتهي بأني سأتوقف عنها تماما...

    وجزاكم الله خيرا"


    بشير حكيم 07/03/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم، سيدي الفاضل شيخ ""بشير حكيم""

    الوسوسة لا تنتهي، وخصوصا: ما الحاجة لكل هذه الأوراد؟ انظري وقتك ضيق.. مش لازم تقرأي ما فاتك.. أو الوسوسة لأطلب من الشيخ تقليل الأوراد بحجج متعددة... وأعرف أن هذا سينتهي بأني سأتوقف عنها تماما...

    وجزاكم الله خيرا

    سيدتي السماوية لك جزيل الشكر على الحرص و المتابعة ...
    و اعلمي أن المريد الذاكر السالك طريق ربه كلّما ازداد قربا زادت وساوسه كما قال ساداتنا الصوفية إذا تقوّى عندك الوسواس فاعلم أنك على الطريق الصحيح ....
    إذا المريد لا يخاف من الوساوس و يحاول أن يتغلب عليها و ينال الأجر العظيم و المراتب العليّة أما إذا لم يستطع ردعها و أثّرت فيه فاليستعمل ورد قطع الوساوس للشيخ أبو الحسن الشاذلي قدّس الله سرّه و سأنقله في صفحة مجرباتي فاطّلعي عليه هناك و نصحت به الكثير من المريدين الذين يعانون من هذه المشكلة و لله الحمد نتائجه قوية و هذا منذ أكثر من ستة سبع عشرة سنة و لا زلت أنصح به إلى الآن ...
    و من جرّب صاب و من كذّب خاب





    السماوية 07/03/2016
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة بشير حكيم
    سيدتي السماوية لك جزيل الشكر على الحرص و المتابعة ... و اعلمي أن المريد الذاكر السالك طريق ربه كلّما ازداد قربا زادت وساوسه كما قال ساداتنا الصوفية إذا تقوّى عندك الوسواس فاعلم أنك على الطريق الصحيح .... إذا المريد لا يخاف من الوساوس و يحاول أن يتغلب عليها و ينال الأجر العظيم و المراتب العليّة أما إذا لم يستطع ردعها و أثّرت فيه فاليستعمل ورد قطع الوساوس للشيخ أبو الحسن الشاذلي قدّس الله سرّه و سأنقله في صفحة مجرباتي فاطّلعي عليه هناك و نصحت به الكثير من المريدين الذين يعانون من هذه المشكلة و لله الحمد نتائجه قوية و هذا منذ أكثر من ستة سبع عشرة سنة و لا زلت أنصح به إلى الآن ... و من جرّب صاب و من كذّب خاب
    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
    صدق الله العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ""بشير حكيم""
    وهذه التذكرة مهمة جدا، كما أني أفاجأ كل فترة بشيء يحاول أن يثنيني عن الطريق والأوراد. سأكتب لحضرتك ما لاحظته ولتتفضلوا بتصويب ملحوظاتي.
    كثرة الحديث عن الشيطان ووساوسه تجعله يخنس قليلا، ولكنه لا يمضي إلى حاله.
    لاحظت أن في الفترة الأخيرة تأتي محاولات الاستدراج من خلال المصابين بالعوارض. ولله الحمد أن الشيخ ""عبد العزيز"" دائما ما يكرر أن من يعالج بدون إذن يفتح على نفسه وأهل بيته نار جهنم. والحمد لله لا أقدم أبدا على علاج أي أحد ولو حتى بالرقية الشرعية لأنه ليس لدي إذن. ولكن المصابون أجدهم في كل مكان، لدرجة أنني كنت في وسيلة مواصلات بالأمس وكانت السيدة التي بجواري تتحدث في الهاتف بصوت عالي وتتكلم عن أن بيع بيتهم موقوف بسبب السحر. كلها إغراءات، ويوسوس لي الشيطان أنتي يجب أن أساعدها، وحرام أترك سيدة تعاني وأنا أعرف شيخا باستطاعته أن يعالجها.. إلخ... هذا مثال. وهناك مثال آخر سأكتبه مختصرا، أن يحاول أن يستدرجني العارض الذي بأحد، انظري... فلان مريض ويتألم ويجب مساعدته.. ثم بعد ذلك أجد أن من يتعامل معي هو العارض شخصيا لعنة الله عليه.... والله يعافينا.
    وجزاكم الله خيرا على النصح والمتابعة
    ونسأل الله أن يوسع رزقكم وييسر أموركم كلها بإذن الله"


    السماوية 25/03/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شيوخنا الأفاضل والأعزاء
    ماذا عن المكان الذي يقرأ فيه المريد الورد
    فكثيرا ما يحدث أن نكون خارج المنزل وفي وسائل المواصلات والوقت حرج (بعد العصر مثلا) ونحتاج لقراءة الورد قبل المغرب. فهل هناك مشكلة في ذلك؟
    وهل هناك مشكلة في قراءة الورد في الطرقات (وليس الغرفة التي يورد فيها) إذا شعر المريد بأنه يريد أن يقرأ أثناء المشيء؟
    وجزاكم الله خيرا"


    بشير حكيم 25/03/2016
    أختي السماوية : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

    المكان الذي يقرأ فيه الورد يصير مقدسا و فيه بركة و تجليات لأصحابها لأن الأرواح الطاهرة من الخدمة العلوية يأتون إلى أماكن الذكر و هي محببة إليهم و تأسرهم بأنوارها فيلازمونها و لهذا يجب على كل من له مكان مخصص للذكر أن يتعهده بالبخور و أنواع الطيب و التنقية و أن لا يعصي الله فيه

    أما بالنسبة للذكر خارج البيت فأنا أحدثك عن طريقتي القادرية و عن مشائخي فهي مباحة عندنا و يستطيع المريد أن يذكر ورده المعتاد في السيارة و في الطائرة و في الحدائق العامة و في تجواله و في مشيه و غير طاهر ( الطهارة الصغرى ) و هذا ما أجازوه لنا أما باقي الطرق فهناك من يرى غير ذلك و له حجته و أدلته على ذلك و في الإختلاف رحمة ...... و ننتظر قول المشائخ و بعض الأعضاء في طرقهم الصوفية ليوضحوا لنا الفرق في ذلك ..................................... و دمتم في ذكر الله و معيته



    عبد العزيز الشاذلي 26/03/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى الكريم الشيخ بشير حكيم وللشيخ محمد التونسى وباقى الاخوة جميعا على هذا الموضوع المهم

    اختى السماوية كما اجابك الشيخ بشير حكيم جزاه الله كل خير

    ممكن تذكرى فى اى مكان وفى اى وقت الا الاماكن النجسة

    فى الطريق او فى المواصلات

    اما الافضل ان يتعهد الذاكر مكانا يخصصه للذكر وينظفه ويطهره ويعطر المكان ويبخره قدر استطاعته ويكون جلوسه فى الذكر كجلوسه فى الصلاة فى التشهد

    ويغمض عينيه ويبتدى فى ورده

    ويكون ذهنه صافى من كل ما يشغله او يشتت تركيزه فى الذكر"


    السماوية 02/04/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشيخين الفاضلين ""بشير حكيم"" و ""عبد العزيز""
    جزاكما الله عنا كل الخير.
    الحمد لله، كانت هناك تضبيطات بسيطة وقد طبقت ما استفدته من ردودكما في الأيام السابقة.
    هناك سؤال يخص أخوتنا الرجال من المبتدئين.. هل هناك فضل لارتداء طاقية وقت الذكر؟
    أرجو الحديث عن الطقوس التي من المفترض أن يتبعوها.
    وجزاكم الله خيرا"


    الشريفة الشاذلية 05/10/2016
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم شيوخنا الكرام"


    متفائلة 11/12/2016
    مشكورين على الطرح الرائع


    خادم الفقراء 1 01/04/2017
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


    خادم الفقراء 1 01/04/2017
    بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


    خادم الفقراء 1 01/04/2017
    بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


    سعسوقي 12/08/2017
    جزاک الله خیرا علی هذالموضوع المفید


  • #2
    جزاكم الله خيرا


    ❤❤❤❤❤
    اللهم صل على سيدنا محمد
    وعلى اله وسلم
    ❤❤❤

    تعليق

    يعمل...
    X