بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد أحمد العيسى
وقوف النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عند حد العبودية
لا يخفى على كل حاذق متشرّع أن نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص ويلبس الصوف ويردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويكنس بيته ويخيط ثوبه ويخرج إلى العيد ماشياً ويرجع ماشياً ويسلم على الصبيان ويمسح رؤوس اليتامى ويجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة العبد على خبز الشعير ويبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاء ويأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ولا يمنع شيئاً يسأله وإذا جلس جلس إليه أصحابه حلقاً حلقاً وإذا دخل عليهم جلس حيث انتهى به المجلس ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته.
وكان يقول عليه الصلاة والسلام: لست من الدنيا وليست منى. إني بعثت والساعة تستبق.
وكان يقول صلى الله تعالى عليه وسلم: لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت ما أكلتم طعاماً على شهوة أبداً ولا شربتم شراباً على شهوة أبداً ولا دخلتم بيتا تستظلون به ولمررتم إلى الصعدات تلدمون صدوركم وتبكون على أنفسكم.
وكان يقول أيضا عليه الصلاة والسلام: ما من صباح يصحبه العباد إلا وصارخ يصرخ يا أيها الناس لدوا للتراب واجمعوا للفنا وابنوا للخراب.
فتفكر أيها العاقل كيف وقف السيد الكامل عند حد عبوديته وأوضح لنا هذا الحد بحكمته وتقلب صلى الله تعالى عليه وسلم على بساط القربية في حضرة العبودية ولم يلتفت إلى الأغيار بالكلية منذ برز إلى الوجود صلى الله تعالى عليه وسلم إلى أن انتقل من هذه الدار صلى الله تعالى عليه وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد أحمد العيسى
وقوف النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عند حد العبودية
لا يخفى على كل حاذق متشرّع أن نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص ويلبس الصوف ويردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك ويكنس بيته ويخيط ثوبه ويخرج إلى العيد ماشياً ويرجع ماشياً ويسلم على الصبيان ويمسح رؤوس اليتامى ويجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة العبد على خبز الشعير ويبيت الليالي المتتابعة طاوياً وأهله لا يجدون عشاء ويأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ولا يمنع شيئاً يسأله وإذا جلس جلس إليه أصحابه حلقاً حلقاً وإذا دخل عليهم جلس حيث انتهى به المجلس ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته.
وكان يقول عليه الصلاة والسلام: لست من الدنيا وليست منى. إني بعثت والساعة تستبق.
وكان يقول صلى الله تعالى عليه وسلم: لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت ما أكلتم طعاماً على شهوة أبداً ولا شربتم شراباً على شهوة أبداً ولا دخلتم بيتا تستظلون به ولمررتم إلى الصعدات تلدمون صدوركم وتبكون على أنفسكم.
وكان يقول أيضا عليه الصلاة والسلام: ما من صباح يصحبه العباد إلا وصارخ يصرخ يا أيها الناس لدوا للتراب واجمعوا للفنا وابنوا للخراب.
فتفكر أيها العاقل كيف وقف السيد الكامل عند حد عبوديته وأوضح لنا هذا الحد بحكمته وتقلب صلى الله تعالى عليه وسلم على بساط القربية في حضرة العبودية ولم يلتفت إلى الأغيار بالكلية منذ برز إلى الوجود صلى الله تعالى عليه وسلم إلى أن انتقل من هذه الدار صلى الله تعالى عليه وسلم .
تعليق