السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
عدد كمال الله وكما يليق بكماله
المشايخ الاجلاء الكرام
الاخوة والاخوات الأعزاء
الاحزاب عامة معروفة انها بالاذن وجميع الأوراد
التي اتت عن مشايخ التصوف لابد فيها من الاذن
والاجازة بان تعطيها وتاذن لغيرك بها
غير ذلك لا فائدة بل ممكن يضر نفسه
لان لها واردات قوية ان لم تكن أهلا لها
اصيب بما لا يحمد عقباه
فالشيخ ياذن لمن هو اهل لهذه الواردات ومن لم يكن أهلا لها الان
فعليه بالاجتهاد في الاوراد والاخلاص والصبر حتي يترقي
في الأحوال ويصبح أهلا لتلك الواردات
وعلي كل مريد ان يطلب الاذن من شيخه في الطريق
اذا اراد ان يعمل باحد الاحزاب
***
حزب الطمس
لسيدي أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه وقدس سره الشريف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
عدد كمال الله وكما يليق بكماله
المشايخ الاجلاء الكرام
الاخوة والاخوات الأعزاء
الاحزاب عامة معروفة انها بالاذن وجميع الأوراد
التي اتت عن مشايخ التصوف لابد فيها من الاذن
والاجازة بان تعطيها وتاذن لغيرك بها
غير ذلك لا فائدة بل ممكن يضر نفسه
لان لها واردات قوية ان لم تكن أهلا لها
اصيب بما لا يحمد عقباه
فالشيخ ياذن لمن هو اهل لهذه الواردات ومن لم يكن أهلا لها الان
فعليه بالاجتهاد في الاوراد والاخلاص والصبر حتي يترقي
في الأحوال ويصبح أهلا لتلك الواردات
وعلي كل مريد ان يطلب الاذن من شيخه في الطريق
اذا اراد ان يعمل باحد الاحزاب
***
حزب الطمس
لسيدي أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه وقدس سره الشريف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لا إلَهَ إلاّ اللهُ السميعُ القريبُ المجيبُ
تجيبُ دَعوَةَ الدَاعيَ إذَا دَعَاكَ، وتُُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَُ وَتَكْشِفُ السُّوءَ،
وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
رَبَّنَا اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ولاتجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً
طه. يس ق ن طسم حم كهيعص ص مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ
طسم الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِِ وَدَالِ الْدَوَامِِِِ
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
{اللَّهُمَّ أنت اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّ بِإِذْنِكَِ} فَأشفِعَني وَلاَ تَرُدَني لِغَيرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِيَ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ وَنَوْر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ؛
هَاسِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛
هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛
هَاسِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ص. وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}
مَا نُوْرِِكَ بِبَعِيدٍ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
أَسْأَلَكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاًل اَ ذُلّ مَعَهُ، وَغِنَيً لاَ فَقرَ مَعَهُ؛
وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ فِيهِ،وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ،
وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقَ الأوْلَ فِي قَبضَتِكَ، وَأطْمِسِ عَلىَ وجُوْهِ أعدَائِي وَإمْسَخَهُم عَلَىَ مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِي وَلاَالْمَجِئُ إليَّّ؛
{وَلَوْنَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُواالصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. ولَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}.
طس شّاهَت الْوجُوْهُ
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً}
صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونََ وَلاّيَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ
{وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاًفَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ}
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُوَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا.
تجيبُ دَعوَةَ الدَاعيَ إذَا دَعَاكَ، وتُُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَُ وَتَكْشِفُ السُّوءَ،
وَتَختَارُ مَن تَشَاءُ فِي الأرْضِ خَليفةً
إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
رَبَّنَا اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ولاتجعلني بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً
طه. يس ق ن طسم حم كهيعص ص مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ
طسم الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
أَقْسَمْتُ عَلَيكَ بِحَاءِ الْرّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِِ وَدَالِ الْدَوَامِِِِ
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}.
{اللَّهُمَّ أنت اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَكَ إِلاَّ بِإِذْنِكَِ} فَأشفِعَني وَلاَ تَرُدَني لِغَيرِكَ وَسِعَ كُرْسِيُّكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُكَ حِفْظُهُمَا وَأنتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فَاحْفَظَني مِن بَينَ يَدّيَ ومِن خَلفِيَ وَعَن يَمِيني وَعَن شِمَالي وَمِن فَوقِي وَمِن تَحتِي وَمِن ظَاهِري وَمِن بَاطِني وَمِن بَعْضِيَ وَمِن كُلِّيَ وَنَوْر قَلبيَ بِنُوْرِ عِلْمِكَ وَعَظَمَتِكَ وَعِزَّتِكَ إنَكَ أنتَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ؛
هَاسِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛
هَا سِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}؛
هَاسِينٌ مِيمٌ زَينٌ قَافٌ لاَمٌ {ص. وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}
مَا نُوْرِِكَ بِبَعِيدٍ وَإِنَّ رَحْمَتَكَ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
أَسْأَلَكَ بِمَجْمُوْعِهَا وَحَقَائِقَها وَأسرَارِهَا وَمَا بَطُنَ مِن أمْرِكَ فِيهَا عِزّاًل اَ ذُلّ مَعَهُ، وَغِنَيً لاَ فَقرَ مَعَهُ؛
وَأُنْسَاً لاَ كَدَرَ فِيهِ،وَأمْنَاً لاَ خَوفَ فِيهِ،
وَأسْعِدِني بِإجَابَةِ الْتَوْحِيدِ فِي طَاعَتِكَ حَيثُمَا كُنْتُ يَوْمَ الْمِيثَاقَ الأوْلَ فِي قَبضَتِكَ، وَأطْمِسِ عَلىَ وجُوْهِ أعدَائِي وَإمْسَخَهُم عَلَىَ مَكَانَتِهم فَلاَ يَستَطِيعُونَ المُضِي وَلاَالْمَجِئُ إليَّّ؛
{وَلَوْنَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُواالصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ. ولَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلَا يَرْجِعُونَ}.
طس شّاهَت الْوجُوْهُ
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً}
صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُم لا يَعْقِلُونَ ولا يَسْمَعُونَ وَلاّ يُبْصِرُونََ وَلاّيَنْطِقُوْنَ وَلاّ يَتَفَكَّرُونَ وَلاّ يَتَدَبَّرُونَ وَلاّ يَخْتَارُوْنَ
{وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاًفَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ}
{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُوَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ثلاثا.
تعليق