بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نتابع إخواني الكرام هذه السلسلة المباركة لمقتطفات مفيدة من كتب علمائنا الأجلاء السابقين،
الذين تركوا لنا ثراتا زاجرا بالمعارف والعلوم النافعة.
وذائما في كتاب العلاج بالأعشاب للعلامة الكبير والفقيه الجليل عبد الملك بن حبيب القرطبي الأندلسي المتوفي سنة 238 هـ رحمة الله عليه.
وإليكم باب آخر مفيد جدا من هذا الكتاب يذكر لنا فوائد الحرمل:
ووجب التبيه إلى أن للحرمل مضار خصوصا إذا استعمل أكلا أو شربا
فالمرجو الحذر ، وللمزيد من المعلومات بخصوص محاذير استعمال يرجي
قراءة هذا المقال المنشور في موقع موضوع.
الذين تركوا لنا ثراتا زاجرا بالمعارف والعلوم النافعة.
وذائما في كتاب العلاج بالأعشاب للعلامة الكبير والفقيه الجليل عبد الملك بن حبيب القرطبي الأندلسي المتوفي سنة 238 هـ رحمة الله عليه.
وإليكم باب آخر مفيد جدا من هذا الكتاب يذكر لنا فوائد الحرمل:
ووجب التبيه إلى أن للحرمل مضار خصوصا إذا استعمل أكلا أو شربا
فالمرجو الحذر ، وللمزيد من المعلومات بخصوص محاذير استعمال يرجي
قراءة هذا المقال المنشور في موقع موضوع.
(مَا جَاءَ فِي مَا يستشفى بِهِ من الحرمل)
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:
قَالَ عبد الْملك:
وَمِمَّا يتداوى بالحرمل من الأدواء كل من كَانَ بِهِ سلّ، أَو خبل، أَو رمد، أَو غاشية، أَو حبّة فِي وَجهه، أَو كَانَ لَا يَشْتَهِي الطَّعَام فيطحن الحرمل ويسقيه وينخله و يَجعله فِي قدرَة جَدِيدَة،
ثمَّ يصبّ عَلَيْهِ من الزَّيْت الحلو حَتَّى يصير مثل السويق المشروب، ثمَّ يفتر على النَّار، ثمَّ يشرب مِنْهُ على الرِّيق كاساً يوالي عَلَيْهِ أَيَّامًا.
وَمن شكا صلبه، أَو بَطْنه، أَو قدمية، أَو فُؤَاده فيسفّ مِنْهُ على الرِّيق، وَعند النّوم مَا طَابَ لَهُ.
وَمن كَانَ بِهِ سعال فليسحق مِنْهُ وليلفه فِي بَيْضَة مشوية يحسوها على الرِّيق يوالي بِهِ.
وَمن كَانَ بِهِ صداع فليطبخ الحرمل - أَعنِي أُصُوله وأغصانه وورقه - بِالْمَاءِ طبخا جيدا ثمَّ يحملهُ على رَأسه حَتَّى يصبح.
وَمن كَانَ بِهِ ريح، أَو نفخ، أَو يكون ذَلِك بالصبيان الصغار فليبخر بِهِ الْبَيْت وَالدَّار الَّتِي هُوَ فِيهَا ويلقي من أَصله مَاء الْقدر الَّتِي يغسل مِنْهَا الصَّبِي.
وَمن كَانَ بِهِ زكام فليبخر بِهِ حلقه ومنخره . وَمن كَانَت بِهِ حمرَة فليسحقه ويعجنه بخل، ثمَّ يطلي بِهِ مَوضِع الْحمرَة.
وَمن كَانَت بِهِ نسمَة فليسحقه، ثمَّ ليذره على الْحَشِيش الَّذِي يتحشى ويطبخه بِلَحْم ضَأْن، ثمَّ يحسوا مرقه وَلَا يحسوا مِنْهُ امْرَأَة حُبْلَى وَإِن أَرَادَت الْمَرْأَة السّمن فلتطبخه مَعَ قَمح طبخاً جيدا حَتَّى يتهرأ، ثمَّ تطعمه دجَاجَة حَتَّى تسمن، ثمَّ تذبح، وتأكلها الْمَرْأَة وَحدهَا لَا يَأْكُل مَعهَا غَيرهَا. توالي عَلَيْهَا فَإِنَّهَا تسمن بِإِذن الله.
ويسعط بِهِ الْمَجْنُون يَأْخُذ مِنْهُ حبّات فيشمّها وَيجْعَل مَعهَا شَيْئا من فيجن ، وثوم.
ثمَّ يَجْعَل فِي خرقَة فَإِن لم يكن لَهُ مَاء رششته، ثمَّ عصرت مِنْهُ فِي مَنْخرَيْهِ قطرات.
توالي بذلك كلمّا أَصَابَهُ وتبخره بِهِ يذهب بِإِذن الله.
وَإِذا مغلت الدابّة فاسحقه، ثمَّ اخلطه بِالْمَاءِ، ثمَّ تحقنها بِهِ فَإِنَّهُ يذهب الْمغل وَإِن واليت بِهِ على الدابّة تحقنها بِهِ كَمَا وَصفنَا لَك سمنت إِن شَاءَ الله.
قَالَ عبد الْملك:
وَأفضل مَا يستشفى بِهِ من الحرمل مَا جمع بِالْمَكَانِ الَّذِي لَا يسمع فِيهِ صُرَاخ ديك، وَلَا نبح كلب.
وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:
" مَا نبت عرق من الحرمل وَلَا أصل وَفرع، وَلَا ورقة وَلَا زهرَة إِلَّا وَعَلَيْهَا ملك مُوكل بهَا حَتَّى تصل إِلَى من وصلت إِلَيْهِ، أَو تكون حطاماً
وَإِن فِي أَصْلهَا وفرعها نشرة وَإِن فِي حبّها لشفاء من اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَاء فَتَدَاوَوْا بهَا، وبالكندر فَإِنَّهُمَا بخور كلّ شَيْء.
وَمَا من أهل بَيت يبخرون بهما، أَو بِأَحَدِهِمَا إِلَّا نفي عَنْهُم كلّ عفريت فاغر فَاه باسط يَده وَإنَّهُ لينفي عَن اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَارا كَمَا يَنْفِي عَن الدَّار الَّتِي تبخر بِهِ فِيهَا ".
وَإِن فِي أَصْلهَا وفرعها نشرة وَإِن فِي حبّها لشفاء من اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَاء فَتَدَاوَوْا بهَا، وبالكندر فَإِنَّهُمَا بخور كلّ شَيْء.
وَمَا من أهل بَيت يبخرون بهما، أَو بِأَحَدِهِمَا إِلَّا نفي عَنْهُم كلّ عفريت فاغر فَاه باسط يَده وَإنَّهُ لينفي عَن اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَارا كَمَا يَنْفِي عَن الدَّار الَّتِي تبخر بِهِ فِيهَا ".
قَالَ عبد الْملك:
وَمِمَّا يتداوى بالحرمل من الأدواء كل من كَانَ بِهِ سلّ، أَو خبل، أَو رمد، أَو غاشية، أَو حبّة فِي وَجهه، أَو كَانَ لَا يَشْتَهِي الطَّعَام فيطحن الحرمل ويسقيه وينخله و يَجعله فِي قدرَة جَدِيدَة،
ثمَّ يصبّ عَلَيْهِ من الزَّيْت الحلو حَتَّى يصير مثل السويق المشروب، ثمَّ يفتر على النَّار، ثمَّ يشرب مِنْهُ على الرِّيق كاساً يوالي عَلَيْهِ أَيَّامًا.
وَمن شكا صلبه، أَو بَطْنه، أَو قدمية، أَو فُؤَاده فيسفّ مِنْهُ على الرِّيق، وَعند النّوم مَا طَابَ لَهُ.
وَمن كَانَ بِهِ سعال فليسحق مِنْهُ وليلفه فِي بَيْضَة مشوية يحسوها على الرِّيق يوالي بِهِ.
وَمن كَانَ بِهِ صداع فليطبخ الحرمل - أَعنِي أُصُوله وأغصانه وورقه - بِالْمَاءِ طبخا جيدا ثمَّ يحملهُ على رَأسه حَتَّى يصبح.
وَمن كَانَ بِهِ ريح، أَو نفخ، أَو يكون ذَلِك بالصبيان الصغار فليبخر بِهِ الْبَيْت وَالدَّار الَّتِي هُوَ فِيهَا ويلقي من أَصله مَاء الْقدر الَّتِي يغسل مِنْهَا الصَّبِي.
وَمن كَانَ بِهِ زكام فليبخر بِهِ حلقه ومنخره . وَمن كَانَت بِهِ حمرَة فليسحقه ويعجنه بخل، ثمَّ يطلي بِهِ مَوضِع الْحمرَة.
وَمن كَانَت بِهِ نسمَة فليسحقه، ثمَّ ليذره على الْحَشِيش الَّذِي يتحشى ويطبخه بِلَحْم ضَأْن، ثمَّ يحسوا مرقه وَلَا يحسوا مِنْهُ امْرَأَة حُبْلَى وَإِن أَرَادَت الْمَرْأَة السّمن فلتطبخه مَعَ قَمح طبخاً جيدا حَتَّى يتهرأ، ثمَّ تطعمه دجَاجَة حَتَّى تسمن، ثمَّ تذبح، وتأكلها الْمَرْأَة وَحدهَا لَا يَأْكُل مَعهَا غَيرهَا. توالي عَلَيْهَا فَإِنَّهَا تسمن بِإِذن الله.
ويسعط بِهِ الْمَجْنُون يَأْخُذ مِنْهُ حبّات فيشمّها وَيجْعَل مَعهَا شَيْئا من فيجن ، وثوم.
ثمَّ يَجْعَل فِي خرقَة فَإِن لم يكن لَهُ مَاء رششته، ثمَّ عصرت مِنْهُ فِي مَنْخرَيْهِ قطرات.
توالي بذلك كلمّا أَصَابَهُ وتبخره بِهِ يذهب بِإِذن الله.
وَإِذا مغلت الدابّة فاسحقه، ثمَّ اخلطه بِالْمَاءِ، ثمَّ تحقنها بِهِ فَإِنَّهُ يذهب الْمغل وَإِن واليت بِهِ على الدابّة تحقنها بِهِ كَمَا وَصفنَا لَك سمنت إِن شَاءَ الله.
قَالَ عبد الْملك:
وَأفضل مَا يستشفى بِهِ من الحرمل مَا جمع بِالْمَكَانِ الَّذِي لَا يسمع فِيهِ صُرَاخ ديك، وَلَا نبح كلب.
تعليق