إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرار الكاف في كينونة كن فيكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرار الكاف في كينونة كن فيكون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،

    هذا موضوع كتب من طرف الشيخ أحباب يس



    احباب يس 15/12/2017
    "بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد،



    بسم الله الرحمن الرحيم

    {ضَرَبَ اللهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وفَرْعُهَا في السَّمَاءِ}
    صدق الله العلي العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد للهِ الأحدي الذات، الفردي الصفات، الذي تقدس وجهه عن الجهات، وقدسه عن المحدثات، وقدمه عن الجهات، ويده عن الحركات، وعينه عن اللحظات، واستواؤه عن الاتصالات، وقدرته عن الهفوات، وإرادته عن الشهوات، الذي لا تعدد لصفاته بتعدد الموصوفات، ولا تختلف إرادته باختلاف المرادات، وكون بكلمة ""كن"" جميع الكائنات، وأوجد بها جميع الموجودات، فلا موجود إلا مستخرج من كنهها المكنون، ولا مكنون إلا مستخرج من سرِّها المصون، قال الله تعالى: {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون }.

    وبعد،
    فإني نظرت إلى الكون وتكوينه، وإلى المكنون وتدوينه، فرأيت الكون كله شجرة، وأصل نَوْرِها من حبة ""كن""، قد لقحت كاف الكنتية بلقاح حبة {نحن خلقناكم}، فانعقد من ذلك البزر ثمرة {إنا كل شيء خلقناه بقدرٍ}، وظهر من هذا غصنان مختلفان أصلهما واحدٌ، وهو الإرادة، وفرعها القدرة، فظهر عن جوهر الكاف معنيان مختلفان كاف الكمالية {اليوم أكملت لكم دينكم}، وكاف الكفرية {فمنهم من آمن ومنهم من كفر}، وظهر جوهر النون؛ نون النكرة ونون المعرفة، فلما أبرزهم من ""كن"" العدم على حكم مراد القدم رش عليهم من نوره، فأما من أصابه ذلك النور فحدق إلى تمثال {كنتم خير أمة}، واتضح له في شرح نونها {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}.
    وأما من أخطأه ذلك النور فطولب بكشف المعنى المقصود من حرف ""كن"" فإنه غلط في هجائه، وخاب في رجائه، فنظر إلى مثال ""كن"" فظن أنها كاف كفرية بنون نكرة، فكان من الكافرين، وكان حظ كل مخلوق من كلمة ""كن"" ما علم من هجاء حروفها، وما شهد من سرائر خفائها، دليله قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فمن أصابه ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ذلك النور ضل وغوى ).
    فلما نظر آدم إلى دائرة الوجود فوجد كل موجود دائرا في دائرة الكون، واحد من نار وواحد من طين، ثم رأى هذه الدائرة على سرائر (كن)، فكيفما دار واستدار، وحيثما طار واستطار، فإليها يؤول، وعليها يجول، ولا يزول عنها ولا يحول.

    فواحد شهد كاف الكمالية ونون المعرفة، وواحد شهد كاف الكفرية ونون النكرة، فهو على حكم ما شهد راجع إلى نقطة دائرة (كن) وليس للمكوَّن أن يجاوز ما أراده المكوِّن.
    فإذا نظرت إلى اختلاف أغصان شجرة الكون ونوع ثمارها علمت أن أصل ذلك ناشئ من حبة (كن) بائن عنها، فلما أدخل آدم في مكتب التعليم، وعُلِّم الأسماء كلها، نظر إلى مثال (كن)، ونظر إلى مراد المكوِّن من المكوَّن، فشهد المعلَّم من كاف (كن) كاف الكنزية (كنت كنزا مختفيا لا أُعرف فأحببت أن أُعرف)، فنظر من سر النون نون الأنانية {إنني أنا الله لا إله إلا أنا}... الآية، فلما صح الهجاءُ، وحقق الرجاءُ، استنبط له من كاف الكنـزية كافَ التكريم {ولقد كرمنا بني آدم}، وكاف الكنتية {كنت له سمعا وبصرا ويدا}، واستخرج له من نون الأنانية نونَ النورية {وجعلنا له نورا}، واتصلت بها نونُ النعمة {وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها}.
    وأما إبليس لعنه الله فإنه مكث في مكتب التعليم أربعين ألف عام يتصفح حروف (كن)، وقد وكله المعلِّم إلى نفسه، وأحاله على حوله وقوته، فكان ينظر إلى تمثال (كن) ليشهد من تمثالها كافَ كفره، فكبر {فأبى واستكبر}، ويشهد من نونها نون ناريته {خلقتني من نار}، فاتصلت كاف كفريته بنون ناريته {فكبكبوا فيها}.
    فلما نظر آدم إلى اختلاف هذه الشجرة، وتنوع أزهارها وثمارها، فتثبت بغصن {إني أنا الله}، فنودي: كل من ثمار التوحيد، واستظل بظل التفريد، {ولا تقربا}، فأراد إبليس أن يوصله بغصن {فوسوس لهما.. فأكلا منها}، فزلقا في مزالق {وعصى}، واستمسك بغصن {ربنا ظلمنا أنفسنا}، فتدلت عليه ثمار {فتلقى}.
    فلما نودي يوم الإشهاد، على رؤوس الأشهاد، {ألست بربكم} فشهد كلٌّ على مقدار ما شهد وسمع، ثم اتفق الكل في الإيجاب، فقالوا: {بلى}، لكن الاختلاف وقع من حيث الإشهاد، فمن أشهده جمالية ذاته شهد أنه {ليس كمثله شيء}، ومن أشهده جمالية صفاته شهد أنه {لا إله إلا هو الملك القدوس}، ومن أشهده عرائس مخلوقاته اختلفت شهاداتهم لاختلاف المشهود، فقوم جعلوه محدودا، وقوم جعلوه معدوما، وقوم جعلوه حجرا جلمودا، والكل في ذلك على حكم {قل لن يصيبنا}، وهو مستبطن في سر كلمة (كن)، دائر على نقطة دائرتها، ثابت على أصل حبتها.
    فلما كانت هذه الحبة بزر شجرة الكون، وبزر ثمرتها، ومعنى صورتها، أحببتُ أن أجعل للمكوَّن مثالا، وللموجود تمثالا، ولما ينتج من الأقوال والأفعال والأحوال منوالا، فمثلت شجرة نبتت عن أصل حبة (كن)، وكل ما يحدث في الكون من الحوادث كالنقص والزيادة، والغيب والشهادة، والكفر والإيمان، وما تثمر من الأعمال وزكاة الأحوال، وما يطهر من قربات المقربين، ومقامات المتقين، ومنازلات الصديقين، ومناجاة العارفين، ومشاهدات المحبين، كل ذلك من ثمرها الذي أثمرته، وطلعها الذي أطلعته.
    فأول ما أنبتت هذه الشجرة التي هي حبة (كن) ثلاثةُ أغصان، أخذ غصن منها ذات اليمين، فهم أصحاب اليمين، وأخذ غصن منها ذات الشمال، ونبت غصن منها معتدل القامة على سبيل الاستقامة، فكان منه السابقون المقربون، فلما ثبت واستعلى جاء من فرعها الأعلى وجاء من فرعها الأدنى عالم الصورة والمعنى، فما كان من قشورها الظاهرة، وستورها البارزة، فهو عالم الملك، وما كان من قلوبها الباطنة، ولباب معانيها الخافية، فهو عالم الملكوت، وما كان من الماء الجاري في شريانات عروقها الذي حصل به نموها، وحياتها وسموها، وبه طلعت أزهارها، وأينعت ثمارها فهو عالم الجبروت الذي هو سر كلمة (كن).
    ثم أحاط بالشجرة حائطٌ، وحُدَّ لها حدود، ورسم لها رسوم، فحدودها الجهات وهن: العلو والسفل واليمين والشمال ووراء وأمام، فما كان أعلى فهو حدها الأعلى، وما كان أسفل فهو حدها الأسفل.
    وأما رسومها وما فيها من الأفلاك والأجرام، والأملاك والأحكام، والآثار والأعلام، فجعل السبع الطباق، بمنزلة ما يستظل به من الأوراق، وجعل الكواكب في الإشراق، بمنزلة الأزهار في الآفاق، وجعل الليل والنهار، بمنزلة رداءين مختلفين: أحدهما أسود يُرتدى به ليحتجب عن الأبصار، والآخر أبيض يُرتدى به ليتجلى على ذوات الاستبصار.
    وجعل العرش بمنزلة بيت مال هذه الشجرة وخزانة سلاحها، فمنه يستمد ما فيه صلاحها، وفيه سُوَّاسُ هذه الشجرة وخدمها {وترى الملائكة حافِّين من حول العرش} إليه يتوجهون، وعليه يعوِّلون، وحوله يحومون، وبه يطوفون، وحيثما كانوا فإليه يشيرون.
    فمتى حدث في هذه الشجرة حادثة، أو نزل بشيء منها نازلةٌ، رفعوا أيدي المسألة والتضرع إلى جهة عرشه، يطلبون الشفا، ويستعفون عن الخطا، لأن موجد هذه الشجرة لا جهة إليه يشار إليها، ولا أينية يقصدونها، ولا كيفية له يعرفونها، فلو لم يكن العرش جهةً يتوجهون إليه للقيام بخدمته، ولأداء طاعته، لضلوا في طلبهم، فهو سبحانه إنما أوجد العرش إظهارا لقدرته لا محلا لذاته، وأوجد الوجود لا لحاجة له به ، وإنما هو إظهار لأسمائه وصفاته، فإن من أسمائه الغفور، ومن صفاته المغفرة، ومن أسمائه الرحيم، ومن صفاته الرحمة، ومن أسمائه الكريم، ومن صفاته الكرم، فاختلفت أغصانُ هذه الشجرة، وتنوعت ثمارها ليظهر سر مغفرته للمذنب، ورحمته للمحسن، وفضله للطائع، وعدله للعاصي، ونعمته للمؤمن، ونقمته على الكافر.
    فهو مقدس في وجوده عن ملامسة ما أوجده ومجانبته ومواصلته ومفاصلته، لأنه كان ولا كون، وهو الآن كما كان لا يتصل بكون، ولا ينفصل عن كون، لأن الوصل والفصل من صفات الحدوث لا من صفات القدم، لأن الاتصال والانفصال، يلزم منه الانتقال والارتحال، ويلزم من الانتقال والارتحال التحول والزوال والتغيير والاستبدال، وهذا كله من صفات النقص لا من صفات الكمال، فسبحانه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا.
    ثم جعل اللوح والقلم بمنزلة كتاب المُلك وما يسطر فيه من أحكامه، وما حكم بنقضه وإبرامه، وإيجاده وإعدامه، وما يخرج من بره وإنعامه، وما يكون من ثوابه وانتقامه.
    ثم جعل سدرة المنتهى بمنزلة غصن من أغصان هذه الشجرة، يقوم تحتها مَنْ يقوم بخدمته وينفذ أحكامه، ويرفع إليه ما يحمل من ثمرة هذه الشجرة وما يدانيها، ثم يتلقى هناك من نسخة كتاب المُلك الذي هو اللوح المحفوظ.
    وما يحدث في هذه الشجرة من محو وإثبات ونقص وزيادة فلا يتجاوز تلك الشجرة، إذ لكل واحد منهم حد مفهوم، وحظ مقسوم، ورسم مرسوم { وما منا إلا له مقام معلوم}.
    ولا يرفع شيء من ثمرة هذه الشجرة من دني أو سنيٍّ، أو صغير أو كبير، أو جليل أو حقير، أو قليل أو كثير، إلا ختم عليه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، ثم يأمرهم المَلِكُ أن يدفعوا إلى إحدى خزانتيه اللتين ادخرهما لثمرة هذه الشجرة، وهما الجنة والنار، فما كان من ثمر طيب ففي خزانة الجنة "" كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ""، وما كان من ثمر خبيث ففي خزانة النار {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين}، فأما الجنة فدار أصحاب اليمين من جانب الطور الأيمن من الشجرة المباركة الطيبة، وأما النار فدار أصحاب الشمال من الشجرة الملعونة في القرآن.
    ثم جعل الدنيا مستودع زهرتها، والآخرة مستقر ثمرتها، وأحاط على هذه الشجرة حائط إحاطة القدرة {والله بكل شيء محيط}، وأدار عليها دائرة الإرادة {يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد}.
    فلما ثبت أصل هذه الشجرة وثبت فرعها، التقى طرفاها، ولحق أخراها بأولاها إلى ربك منتهاها إلى مبتداها، لأن من كان أوله (كن) كان آخره (يكون)، فهي وإن تعددت فروعها، وتنوعت زروعها، فأصلها واحد، فهي حبة كلمة (كن)، وسيكون آخرها واحدا وهي كلمة (كن).
    فلو أحدقت ببصر بصيرتك لرأيت أغصان شجرة طوبى معلقةً بأغصان شجرة الزقوم، وبرد نسيم القرب يمازج حر السموم، وظل سماء الوصل متصلا بظل من يحموم، وقد تناول كل حظه المقسوم، فواحد يشرب بكأسه المختوم، وواحد يشرب بكأسه المحتوم، وواحد من بينهم محروم.
    فلما برزت أطفال الوجود من حضرة العدم هبت عليهم نسمات القدرة، وغذتها لطائف الحكمة، وأمطرتها سحائب الإرادة بعجائب الصنع، فأنبت كل غصن منها ما سبق له في القدم، ورُكِّب في عنصره من الصحة والسقم، والكون كله من عنصرين مستخرجين من جزأين من كلمة (كن)، وهما: الظلمة والنور، فالخير كله من النور، والشر كله من الظلمة، فملأ الملائكة موجود من عنصر النور، فكان منهم الخير {لا يعصون الله ما أمرهم}، وملأ الشياطين من عنصر الظلمة، فكان منهم الشر.
    وأما آدم وبنوه فإنهم جعلت طينتهم من الظلمة والنور، وركب عنصره من الخير والشر، والنفع والضر، وجعلت ذاته قابلةً للنكرة والمعرفة، فأي جوهر غلب عليه نسب إليه، فإن علا جوهر نوره على جوهر الظلمة، وظهرت روحانيته على جسمانيته، فقد فضل على المَلَك، واستوى على الفَلَكِ، وإن غلب جوهر ظلمته على جوهر نوره، وظهرت جسمانيته على روحانيته، فقد فضل على الشيطان.
    فلما قبض الله آدم من قبضة تراب (كن) مسح على ظهره {حتى يميز الخبيث من الطيب}، فاستخرج من ظهره مَنْ كان من أصحاب اليمين، فأخذوا ذات اليمين، واستخرج من ظهره مَنْ كان من أصحاب الشمال، فأخذوا ذات الشمال، وما زاغ أحد عن المراد وما مال، ومن قال: لِمَ؟ فقد أخطأ في السؤال.
    فأول من عمل حوالي هذه الشجرة إلى أصل حبة (كن) فاعتصر صفوة عنصرها، ومَخَضَهَا حتى بدت زُبْدَتُهَا، ثم صفاها بمصفاة الصفوة حتى زال وَخَمُهَا، ثم ألقى عليها من نور هدايته حتى ظهر جوهرها، ثم غمسها في بحر الرحمة حتى عمت بركتها، ثم خلق منها نور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم زين بنور الملأ الأعلى حتى أضاء وعلا، ثم جعل ذلك النور أصلا لكل نور، فهو أولهم في المسطور، وآخرهم في الظهور، وقائدهم في النشور، ومُبَشَّرُهُمْ بالسرور، ومتَوَّجُهُمْ بالحبور، فهو مستودع في ديوان الإنس، مستقر في رياض الأنس، وحضرة الأنس، ستر معنى روحانيته بستر جسمانيته، وغطى عالم شهوده بعالم وجوده، فهو مستخْرَجٌ في الكون، مستنبَطٌ لأجله الكون.
    وذلك أن الله تعالى كون الأكوان اقتدارا عليها لا افتقارا إليها، وكمال حكمته في التكوين، لإظهار شرف الماء والطين، فإنه أوجد ما أوجد ولم يقل في شيء من ذلك: {إني جاعل في الأرض خليفةً}، وكان وجود الآدمي، فكانت حكمته في وجود الآدمي لإظهار شرف النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه حكمة الأجساد لاستخراج كاف الكنزية (كنت كنزا مخفيا لا أعرف)، فكان المقصود في الوجود معرفة موجدهم سبحانه، وكان المخصوص بأتم المعارف قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأم معارف الكل كانت تصديقا وإيمانا، ومعرفته صلى الله عليه وسلم مشاهدة وعيانا، وبنور معرفته صلى الله عليه وسلم تعرفوا، وبفضله عليهم اعترفوا، فاستخرجه من لباب حبة (كن) {كزرع أخرج شطأه فآزره} بصحابته {استغلظ} بقرابته {فاستوى على سوقه} بصحة ذوقه، وقوة توقه وشوقه.
    فلما ظهر هذا الغصن المحمدي وسما، أورق عوده ونما، وانهل عليه سحاب القبول وهمى، وتباشر بظهوره الحدثان، وبشر بوجوده الثقلان، وتعطرت بقدومه الأكوان، وانتكست بمولده الأوثان، ونسخت بمبعثه الأديان، ونزل بتصديقه القرآن، واهتزت طربا شجرة الأكوان، وتحرك ما فيها من الألوان والعيدان، وكان من أغصان هذه الشجرة من أخذ ذات الشمال، ومال يهوى الضلال، فلما أرسلت رياح الإرسال، برسالة {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، استنشقها من سبقت لهم منا الحسنى، فمال إليها متعطفا، وأما من كان مزكوما، أو خلع القبول محروما، فإنه عصفت به عواصف القدرة فأصبح بعد نضارته يابسا، ووجه سعادته عابسا، وراح من رجاء فلاحه قانطا آيسا.
    وكان سر هذا الغصن لقاح شجرة الجود، ودرة صدفة الوجود، وكان من روح روحانيته روح {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا *وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا}، فهو مصباح ظلمة الكون، وروح جسد الوجود، لأن الله تعالى لما خاطب السموات والأرض وقال لهما: {ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}، فأجابه موضع الكعبة من الأرض ومن السماء ما يحاذيه، فكانت تربة بقعة الكعبة، وكان محل الإيمان من الأرض.
    فلما أمر الله بالقبضة التي قبضت من الأرض لخلق آدم عليه السلام، فقبضت من سائر الأرض، من طيبها وخبيثها، فكانت طينة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مخلوقة من موضع الكعبة التي هي محل الإيمان بالله تعالى، ثم عجنت تلك الطينة بطينة آدم عليه السلام، فكانت تلك الطينة بمنزلة الخميرة، ولولا ذلك لما أطاقوا الإجابة يوم الإشهاد، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (كنت نبيا وآدم بين الماء والطين).
    فكانت ذوات الوجود وبركته من ذرة وجوده، فلما أشهدهم على أنفسهم في حضرة شهوده قال: {ألست بربكم قالوا بلى}، فسرت في أجزاء ذراتهم تلك الخميرة النبوية، فانطلقت بإذن الله تعالى ألسنتهم بالتلبية قائلة، فمن كانت طينته قابلة للتخمير، بما سبق في التقدير، بقي معه ذلك التخمير، باقيا فيه مستصحبا، حتى ظهر إلى الحس، وظهر في تلك الصورة، فبرز ذلك المعنى، محققا لتلك الدعوى، فأشرق نور ذلك المعنى الروحاني، على ما يحاذيه من الجسد الجسماني، فأشرق الجسد بعد ظلمته، فاستنارت الجوارح لرشدها فعملت بالطاعة.
    وأما من كانت طينته خبيثة غير قابلة للتخمير، وإنما أثرت تلك الخميرة مقدار ما اعترف عند الإشهاد، وأفصحت في ذلك الإقرار، في حال الاستقرار، ثم طال عليها الأمد، ففسدت تلك الخميرة بفساد تلك الطينة، فكأنه كان مستودعا فاسترجع منه ما استودِع، إذ لم يكن لحفظها أهلا، فهو مستودع - أعني الإيمان – في قلوب الكافرين، مستقر في قلوب المؤمنين، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة) التي فطر الله الناس عليها، وهو تساويهم في الإيمان في قول: {الست بربكم قالوا بلى}، واستووا في التلبية، ونطقوا بالإجابة، لسريان تلك الخميرة في أجزاء ذراتهم، وقد سبق في علم الله تعالى ونفذ تقديره، فمن تبقى على ذلك الإقرار، لا يستحيل إلى الجحود والإنكار.
    وكل ما يحدث في شجرة الكون من نمو وزيادة، وأزهار وإثمار أفكار، ومتشابه شوق، ومحكم ذوق، وصفاء أسرار، ونسيم استغفار، وما ينمو به من الأعمال، وتزكو به الأحوال، وما تورق به من رياضات النفوس، ومناجاة القلوب، ومنازلات الأسرار، ومشاهدات الأرواح، وما ينبت به من أزاهير الحكم، ولطائف المعارف، وما يصعد من طيب الأنفاس، وما يعقد من ورق الإيناس، وما ينشأ من رياح الارتياح، وما يبنى على أصلها من مراتب أهل الاختصاص، ومقامات الخواص، ومنازلات الصديقين، ومناجاة المقربين، ومشاهدات المحبين، كل ذلك من لقاح الغصن المحمدي، متوقد من نوره، مستمد من نماء نهر كوثره، مغذَّى بلباب بره، مربَّى في مهد هدايته، فلذلك عمت بركته، وتمت على الخلائق رحمته {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
    فلما مهَّد لأجله الدار، وسخر من أجله الليل والنهار، ورسم الرسوم وحدَّد الأقطار، وأخذ الميثاق على تصديقه، والتمسك بحبل تحقيقه، جلا عروس شريعته، على أتباعه وشيعته، ثم ختم بنبوته الأنبياء، وبكتابه الكتب، وبرسالته الرسل، فمن احتمى بحمى شريعته سلم، ومن استمسك بحبل ملته عُصِم.
    لم توسل به آدم عليه السلام، سلم من الملام، ولما انتقل إلى صلب إبراهيم الخليل صارت النار عليه بردا وسلاما، ولما أودعته صدفة إسماعيل فُدِيَ بذبح عظيم، فثمرة غصن أصحاب اليمين {يحبهم ويحبونه}، وثمرة غصن أصحاب الشمال {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}، وثمرة غصن السابقين المقربين {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}، فبركته على الآفاق قد عمت، وكلمته قد تمت.
    خلق آدم على صورة اسمه، لأن اسمه محمد، فرأس آدم دائرة بتدويره، على صورة الميم الأولى من اسمه، وإرسال يده مع جنبه على صورة الحاء، وبطنه على صورة الميم الثانية، ورجلاه في انفتاحهما على صورة الدال، فكمل خلق آدم على صورة اسم محمد صلى الله عليه وسلم.
    وقولنا كوَّن الأكوان على هيئة رسمه لأن العالم عالمان: عالم الملك وعالم الملكوت، فعالم الملك كعالم جسمانيته، وعالم الملكوت كعالم روحانيته، فكثيف العالم السفلي ككثيف جسمانيته، ولطيف العالم العلوي كلطيف روحانيته، فما في الأرض من الجبال التي جعلت في الأرض أوتادا، فهي بمنزلة جبال عظامه التي جعلت أوتاد جسمه.
    وما فيها من بحار مسجورة جارية وغير جارية، عذبة وغير عذبة فهي بمنزلة ما في جسده من دم جار في تيار العروق، وساكنٍ في جداول الأعضاء، واختلاف أذواقها، فمنها ما هو عذب وهو ماء الريق، يطيب بعجينه المآكل والمشارب، ومنها ما هو مالح، وهو ماء العين، بحفظه شحمة العين، ومنها ما هو مر، وهو ماء الأذن، لصيانة الأذن من حيوان ودبيب يصل إليها فيقتله ذلك الماء.
    ثم في أرض جسده ما ينبت كالأرض الجرز، والأرض السبخة التي لا تنبت ويستحيل النبت فيها، ثم لما كان في الأرض بحار عظيمة تتفرع منها أنهار وسواقٍ لنفع الناس بها، كذلك في أرض جسده عروق غلاظ كالوتين الذي يبث الدم، وتستمد العروق منه إلى سائر الجسد.
    ثم العالم العلوي، وهو عالم السماء، جعل الله فيه شمسا كالسراج يستضيء به أهل الأرض، كذلك جعلت الروح في الجسد يستضيء بها الجسد، فلو غابت بالموت لأظلم الجسد كظلمة الأرض إذا غابت عنها الشمس.
    ثم جعل العقل بمنزلة القمر يستنير في فلك السماء، تارة يزيد وتارة ينقص، فابتداؤه صغير وهو هلال كابتداء عقل الصغير في صغره، ثم يزيد كزيادة القمر ليلة تمامه، ثم يبدو بالنقص، فهو بمنزلة بلوغ الأجل إلى تمام الأربعين، ثم يعود في النقص في تركيبه وقوته.
    ثم جعل في السماء كواكب خمسا، وهي الخمس الخنس {الجواري الكنس}، وهي بمنزلة الحواس الخمس، وهي: الذوق والشم واللمس والسمع والبصر.
    ثم جعل في عالم السماء عرشا وكرسيا، فالعرش أوجده وجعل وجهة قلوب عباده إليه، ومحل رفع الأيدي إليه، لا محلا لذاته، ولا مجانسا لصفاته، لأن الرحمن - تعالى اسمه – الاستواء نعته وصفته، ونعته وصفته متصلة بذاته، والعرش خلق من خلقه، لا متصل به، ولا ملامس له، ولا محمول عليه، ولا مفتقر إليه، وأما الكرسي فهو وعاء أسراره، وكنانة أنواره، ومستودع ما في دائرة {وسع كرسيه السموات والأرض}.
    فجعل الصدر بمنزلة الكرسي، لأن فيه تحصيل العلوم الصادرة بمنزلة الساحة على باب القلب، والنفس يشرع منه بابان إليهما، فما صدر عن القلب من خير، أو عن النفس من شر، فهو محصل في الصدر، وعنه يصدر إلى الجوارح، وهو معنى قوله تعالى:{وحصل ما في الصدور}.
    وجعل القلب بمنزلة العرش، لأن عرشه في السماء معروف، وعرشه في الأرض مسكون، لأن عرش القلوب أفضل من عرش السماء، لأن ذلك العرش لا يسعه، ولا يحمله، ولا يدركه، وهذا عرش في كل حين ينظر إليه، ويتجلى عليه، وينزل من سماء كرمه إليه (ما وسعني سمواتي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن).
    ولما جعل في عالم الآخرة جنة ونارا للنعيم والعذاب، هذه خزانة الخير وهذه خزانة الشر، كذلك جعل الخير الذي هو مكان سويداء القلب جعله جنة عبده المؤمن، لأنه محل المشاهدة والتجلي والمناجاة والمنازلات ومنبع الأنوار، وجعل النفس بمنزلة النار، لأنها منبع الشر، ومحل الوسواس، وربع الشيطان، ومحل الظلمة.
    ثم جعل اللوح والقلم نسخة كتاب الكون والتكوين، وما كان وما يكون إلى يوم الدين، وجعل الملائكة تستنسخ ما يؤمرون بنسخه، من محو وإثبات، وموت وحياة، ونقص وزيادة، فكذلك اللسان بمنزلة القلم، والصدر بمنزلة اللوح، فما نطق به اللسان، رقمته الأذهان في ألواح الصدور، وما أرخته إرادة القلب إلى الصدر عبر عنه اللسان كالترجمان.
    ثم جعل الحواس رسل القلب يستنسخ ما حصل فيها، فالسمع رسول، وهو جاسوسه، والبصر رسول، وهو حارسه، واللسان رسول، وهو ترجمانه.
    ثم جعل في الإنسان ما هو دلالة على الربوبية، وتصديق الرسالة المحمدية، وذلك الهيكل الإنساني لما افتقر إلى مدبر وهو الروح، وكان مدبره واحدا، وكانت الروح غير مرئية، ولا مكيفة، ولا متحيزة في شيء من الجسد، ولا يتحرك شيء من الجسد إلا بشعورها به، وإرادتها له، لا يحس ولا يمس إلا بها، وكان ذلك كله دلالة على أن العوالم لا بد لهم من مدبر ومحرك، ويلزم منه أن يكون واحدا عالما بما يحدث في ملكه، قادرا على حدوثه، وأنه غير مكيف، ولا متمثل، ولا مرئي، ولا متحيز، ولا متبعِّض، ولا محسوس، ولا ملموس، ولا مقبوس، بل {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
    ولما كان رسوله إلى خلقه اثنين: ظاهرا وباطنا، فرسوله الظاهر محمد رسول الله، ورسوله الباطن جبريل، فجبريل يأتيه بالوحي بين قومه ولا يحسونه ولا يعرفونه، فكذلك كان لمدبر هذا الهيكل الإنساني، وهو الروح، رسولان: باطن وظاهر، فالرسول الباطن هي الإرادة، بمنزلة جبريل يوحي إلى اللسان، واللسان يعبر عن الإرادة، وهو بمنزلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    ثم لما جعل فيك دلالة على صحة نبوته، وصدق رسالته، جعل فيك أيضا دلالة على ما جاء به من تحقيق شريعته، واتباع سنته، فكان أصل الأيدي خمسة أشياء، كل منها خمسة، فالأصل الأول ما بني عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، والحج إلى بيت الله الحرام ).
    الأصل الثاني: وكانت الصلاة المفترضة خمسا، والثالث: الزكاة المفروضة في النصاب خمس، والرابع: {محمد رسول الله والذين معه}؛ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. فهم خمسة برسول الله صلى الله عليه وسلم الخامس. أهل البيت خمسة: محمد صلى الله عليه وسلم، وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
    فلما كان أركان الدين إقامة أركان شريعته، ومحبة صحابته، ومودة قرابته، جعل في أعضائك منها دلالة على ذلك خمسة، فالخمسة التي بني الإسلام عليها بمنزلة الحواس الخمس منك، وهي السمع والبصر واللمس والشم والذوق، لأنك تجد بهذه الحواس مذاق كل شيء، ومعرفة كل شيء، وكذلك تجد بإقامة تلك الأركان الخمسة ذوق كل شيء، وإدراك العرفان، ومعرفة الرحمن، وعلم الإيقان.
    فحاسة البصر تدعوك إلى إقامة أركان الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: ""جعلت قرة عيني في الصلاة""، وحاسة اللمس تدعوك لأداء الزكاة، قال الله تعالى: {خذ من أموالهم}، وحاسة الذوق تدعوك إلى ترك ذوق الطعام، لإقامة ركن الصيام، وحاسة السمع تدعوك إلى استماع الأذان {وأذن في الناس بالحج}، وحاسة الشم تدعوك إلى انتشاق أنفاس التوحيد {إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن}، فهذه الحواس تدعوك إلى إقامة الأركان الخمسة.
    وجعل أصابعك الخمسة في يمينك بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم والذين معه هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وإن آدم عليه السلام لما خلق نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جبينه كانت الملائكة تستقبله وتسلم على نور محمد صلى الله عليه وسلم، وآدم عليه السلام لم يره، فقال: يا رب، أحب أن أنظر إلى نور ولدي محمد صلى الله عليه وسلم، فحوِّله إلى عضو من أعضائي لأراه، فحوَّلَهُ إلى سبابته في يده اليمنى، فنظر إليه يتلألأ في مسبحته، فرفعها فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فلذلك سميت المسبحة، فقال: يا رب، هل بقي في صلبي من هذا النور شيء؟ قال: نعم، نور أصحابه، وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، فجعل نور علي في إبهامه، ونور أبي بكر في الوسطى، ونور عمر في البنصر، ونور عثمان في الخنصر، وقيل: إنما جعلت في يدك لتقبض برؤوسهن على حب هؤلاء الخمسة، ولا تفرق بينهم وبين محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الله جمع بينهم بقوله: {محمد رسول الله والذين معه}.
    ثم جعل أصابعك الخمسة في اليد اليمنى مذكرة بالخمسة أشباح، وهم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس بقوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت}، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلت هذه الآية فينا أهل البيت أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين).
    ثم جعل أصابع قدميك الخمسة مشيرة لك مذكرة بالخمس صلوات التي افترضها الله عليك، فتقوم بها على قدميك لأنها خدمة الله تعالى في الأرض، والخدمة إنما تكون من القدمين، فلذلك جعلت قدمك اليمنى مذكرة بالصلوات الخمس، وأصابع قدمك اليمنى تذكرك بما يجب من نصاب الزكاة، وهي خمسة دراهم، فالزكاة مقرونة بالصلاة، فلذلك جعل أصابع القدمين إشارة إلى الصلاة والزكاة.
    ثم جعل فيك ما يدل على الموت والبعث، وما يدل على نعيم القبر وعذابه، وهو النوم، وما يراه النائم من منام سيء فيتعذب به فيصير بالنوم كالميت، فاقد الحس فلا سمع له، ولا بصر له، ولا إدراك له، ثم جعل له سمعا وبصرا وإدراكا فيسمع ويبصر بسمع وبصر عن سمعه وبصره، ويرى نفسه تذهب حيث تشاء ويأكل ويشرب، فهي بمنزلة ما يراه الميت في قبره من النعيم والعذاب في مدة البرزخ بين الموت والبعث، ثم يوقظك الله من نومك لا عن مرادك ولا عن اختيارك، فلو أردت أن لا تنتبه من ذلك فأنت تطيق أن لا تبعث، وهذا تكذيب من أنكر البعث بعد الموت وجهله، وهم الزنادقة، والدهرية، والفلاسفة، وردٌّ على من أنكر عذاب القبر ونعيمه ومسألته، وهم المعتزلة.
    ثم اعلم أن الله تعالى خلق خلقه على ثلاثة أصناف، فقال تعالى: "" والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه كالحيات والديدان ومنهم من يمشي على رجلين كالطير والآدمي ومنهم من يمشي على أربع كالدواب، فمنهم صنف كالساجد، وصنف كالراكع، وصنف كالقائم، فالقائم كالأشجار والجدران لا يطيقون ركوعا، والراكع كالدواب لا يطيقون سجودا ولا قياما، والساجد كالحشرات لا يطيقون رفعا، وكلهم مخلوقون لطاعته وتقديسه وتنزيهه {وإن من شيء إلا يسبح بحمده}، فجمع سبحانه لك سائر عبادات خلقه وطاعتهم، وبسط لك في خلقه، إن شئت أن تعبده قائما وراكعا وساجدا فعلت، ليجمع لك فضيلة جميع خلقه، فكذلك فرض عليك الصلاة، وجعلها تشتمل على سائر عبادة خلقه، فكذلك فضيلة القوَّم والركَّع والسجَّد.
    وأنت المقصود من كل الوجود، وأنت خاصة العبيد لمراد المعبود، فهذا معنى قولنا متقدما: خلق الله آدم عليه السلام على صورة اسم محمد صلى الله عليه وسلم، وخلق الكون على هيئة رسمه.
    واعلم أن الملأ الأعلى مسخرون في نفع شجرة الكون، مستعملون لمصالحها، قائمون بحقوقها، لما فيها من خاصية هذا الغصن المحمدي والنور الأحمدي، فأول ما انسلخ نهار الوجود، من ظلمة ليل العدم، شعشعت أنوار الشموس المحمدية، في أفق جبين آدم عليه السلام، فخرت الملائكة سجدا، وقالوا: مليك العرش أبدا، فلما أمروا بالسجود فسجدوا، وخصوا بالشهود فشهدوا، وقيل لهم: شكران هذه المشاهدة، أن تقوموا على قدم المجاهدة، في خدمة شجرة هو أصلها، ودولة هو عقدها وحلها، فليكن منكم السفرة، يسعون بالصحف المطهرة، وليكن منكم البررة، يطوفون حول حمى هذه الشجرة، وليكن منكم الحملة، يحملون لكل عامل عمله، وليكن منكم الكتاب، يقومون على أعتاب من قد تاب، وليكن منكم من يغسل وجوههم من غبار الأوزار، بماء الاستغفار، ويستغفرون لمن في الأرض، وليكن منكم الحفظة، يحفظون عليهم أعمالهم، ويحصون ما عليهم وما لهم، وليكن منكم من يسعى في أرزاقهم، ليتفرغوا لطاعة رازقهم.
    فقوم يرسلون الرياح، وقوم يسيرون السحاب، وقوم يسجرون البحار، وقوم ينزلون ماء الأمطار، وقوم يحفظون الأقطار، وقوم يغشون الليل، وقوم يسبحون النهار، وقوم معقبات، يحفظون الجوارح من الموبقات، وقوم يرفعون الآفات، وقوم يزخرفون الجنان، وقوم يسعرون النيران.
    فلما تمهدت الدار، ودار كأس إرادته فاستدار، فأول ما استُحْضِر، إلى ذلك المحضر، إبليس، وهو يرفل في ثياب التسبيح والتقديس، لكنها محشوة بأدغال التدليس، فلما حضر إلى ذلك المحضر، وشاهد جمال ذلك المنظر، ووقف على عرفات المعرفة، فأنكر وأصر على العصيان، وأضمر واستصغر حق هذا الماء والطين واستحقر، فلما قيل له: اسجد في صفاء كاساتك، فأبى واستكبر، فتجاوز الكاس، وفاتته صحبة الأكياس، وبقي في ظلمة الغم والوسواس، وفتش أكياس علمه وعمله، فإذا هي فلوس أكياس، فبقي منقطعا في مفازة القطيعة، قاطعا للشيعة والشريعة، كلما تزايد كربه، وتعاظم عليه ضربه، يستغيث بلسان ""فلأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم""، والقدر يقول: لأكتبن لهم منشور الأمان {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان}.
    فسَألَ المالك الإنظار، فأنظر ليكون قائد الكفار إلى النار، عكازة يعتمد عليها ذوو الذنوب والأوزار، فإذا زل أحدهم قال: {إنما استزلهم الشيطان}، وإن عمل قال: {هذا من عمل الشيطان}.
    فلما اقتحم آدم وإبليس عقبة المعصية، هذا يترك ما أمر به، وذاك يفعل ما نهي عنه، جمع بينهما القدر إذ قدر، لأنه تعالى أمر وأراد خلاف ما أمر، فما وهبه الأمر سلبته الإرادة.
    فلما تعدياها حكم لإبليس أن لا يتعداها، وطنب الشقي فيها خيامه، وجعل في عرصتها مقامه، وأما آدم فإنه حن إلى دار المقامة، وتذكر لياليه وأيامه، فعاد على نفسه بالملامة، فنادى بين ندماء الندامة: {ربنا ظلمنا أنفسنا}، فتلقى بشير قربته، بتفريج كربته {فتلقى آدم من ربه كلمات}.
    وأما الشقي إبليس فانطلقت إليه خيول اللعنة، مطلقة الأعنة، تبشره بطرده وبعده، فأخرج منها مأمورا {قلنا اهبطوا}، فتقلقل آدم قلقا، وكاد أن يتمزق حرقا، وقال: سيدي، جرعت مرارة الصدود في الصعود، فأعذني من مرارة القنوط في الهبوط، فقيل له: لا بأس عليك حتى تصل إلى مفرق فريقين {فريق في الجنة وفريق في السعير}، فأخذ آدم ذات اليمين، وأخذ إبليس ذات الشمال، فكان أصلا لأصحاب الشمال، لكنهما لما اصطحبا واجتمعا فكان للصحبة أثر، فكان محله من آدم وسيره معه مما يلي شماله، فأثر ذلك على ما كان في أصله من الصفح الأيسر، فبرحوا في ظل ظلمة مخالفته، فكفروا بقربهم منه، ومحاذاتهم له، وبقي من كان في الصفح الأيمن في نور معرفة آدم، فسلموا من ظلمة إبليس لبعدهم عنه، وأثر عليهم جوار من كفر، واستظل بظلمة ضلاله، وهم أهل الصفح الأيسر، وأثر ذلك في صفاتهم، وسلمت لهم أنوار ذواتهم ومعارفهم، فما يرتكبه أهل الصفح الأيمن من المعاصي والأوزار، هو من أثر ذلك الجوار، وأشعة ذلك العذار.
    واعلم أنه كان لذلك الأثر أصل آخر وسبب آخر، وهو أنه لما أمر الله تعالى بقبض القبضة التي خلق منها آدم عليه السلام، فهبط ملك الموت لذلك، وكان إبليس يومئذ في الأرض قد استخلفه الله تعالى فيها مع جملة من الملائكة، وقد مكث زمانا طويلا يعبد الله، فقبض ملك الموت القبضة من سائر الأرض، وكان إبليس يطؤها بقدمه، فلما عجنت طينة آدم، وصورت صورته من تلك الطينة، جاء خلق النفس من التراب الذي وطئه إبليس بقدمه، وخلق القلب من التراب الذي لم يطأه إبليس بقدمه، فاكتسبت النفس ما فيها من الخبث والأوصاف المذمومة من ملامسة وطء إبليس، ومن هنا جعلت النفس مأوى الشهوات، وعيشه وسلطانه عليها لوطئه لها، ومن هنا جعل إبليس التكبر على آدم، حيث وجدها من تراب قدمه، ونظر إلى جوهر عنصره، وهو النار، فادعى الفخار، حينئذ، ومال إلى الاستكبار، وهذا معنى قول الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}، التي خلقت من تحت خطواته.
    اعلم أنه لما نشأت شجرة الكون أنبتت أغصانا ثلاثة، غصن ذات اليمين، وغصن ذات الشمال، وغصن نبت مستقيما قويما، وهو غصن السابقين، فكانت روحانية محمد صلى الله عليه وسلم قائمة بالثلاثة أغصان، سارية فيها، لكل غصن نصيب على مقدار قابليته لتلك الروحانية، قال الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
    فكان حظ غصن أصحاب اليمين روحانية الهداية، والمتابعة له، والعمل بسنته وشريعته، قال الله تعالى: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي}... الآية، وكان حظ السابقين روحانية القربى منه، والزلفى لديه، والصحبة له {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين}... الآية، وكان حظ أصحاب الشمال من روحانية حمايتهم في الدنيا، وأمنهم من العقوبة المعجلة {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}... الآية.
    فلما آن أوان ظهور جسمانيته صلى الله عليه وسلم إلى الوجود نبت غصن وجوده مستقيما قويما، فلما ثبت أصله، ونبت فرعه، ناداه متولي سياسته: {فاستقم كما أمرت}، فكانت صفته صلى الله عليه وسلم الاستقامة، ومقام محمود



    علي كنبر 15/12/2017
    احسنت الطرح


    احباب يس 15/12/2017
    "بسم الله الرحمن الرحيم

    اهلابك اخي علي كنبر نورت الصفحة بمرورك العطر"


    احباب يس 15/12/2017

    [align=center]اللهم صلِّ على سيدنا محمد السر الساري والنور الذاتي في سائر الاسماء والصفات وعلى اله الاطهار واصحابه الاخيار وسلم


    لقد اثار انتباهي هذه الصيغة من الصلاة على بينا المختار محمد

    فقمت ببحث استغرق مني يومين فظهرت امامي بركة الحبيب محمد السر الساري في الصفات والاسماء حقيقة لا جدال فيها

    فوجدت ان كن فيكون = محمد يا الله نور نبيك المصطفى ورسوله المجتبى محمد ساري في سائر الصفات والاسماء فادرفت دموعي من عيني وبكين وحمدت الله وشكرته وصليت على الحبيب المصطفى وقلت انزل لكم هذا الموضوع المبارك للاية الشريفة كن فيكون =سبع حروف لتستفيدوا ان شاء الله


    والله الموفق



    الزعري 15/12/2017

    كن فيكون. ٢٣٦
    الحي القيوم. ٢٣٦
    وفي ذلك فليتنافس المتنافسون


    جزاك الله كل خير اخي الفاضل لطرح الموضوع الرائع و المميز"


    الزعري 15/12/2017
    "زاي. ١٨ حي
    ز ٧
    ي ١٠
    نهمل الف
    ز في ي ٧٠ نحتفظ به
    قيوم ١٥٦
    ونضيف إليه ي التي ضربت في ز ١٦٦ نضعه في القلم و سبعون في لوح
    كن فيكون حي قيوم
    ثلاث عشر حرف نحذف المكرر من حروف العلة فنجد واو واحدة فيبقى ١٢ حرف هو عدد ترقي"


    الزعري 15/12/2017

    طبع هوائي تاخد الآية الكريمة و كل ليلة تقرأها سبعين مرة
    انما أمره اذا أراد شيئا تسمي حاجتك وتكمل الى اخر الآية
    الإجابة قد تصل إلى شهر حتى يستوفي الفلك دورته
    و الإجابة لا شك فيها مجربة مرارا وتكرارا فتقول الله
    وطريقة هي بالاشارة البعيدة لضعاف القلب قريبة للطلاب العلم
    والله اعلم"


    الزعري 15/12/2017
    "يكتب بحبر طاهر بعد صلاة ركعتين الحاجة
    و تدور الآية بالوفق مع الحاجة واي بخور ولو عود طيب رائحة واعلموا أنها مجربة مني مرارا ويكون مع الوفق كل ليلة و الله هو المجيب أن أذن لذلك
    واعتذر لشيخ احباب يس عن تطفل لموضوعه ولكن له مكانة عزيزة في قلبنا


    احباب يس 15/12/2017
    "يا الله انتظرتك طولتي علينا الغيبة يا طيب وابن الاطياب سبحان الله نزل الغيث مما علمكم الله واكرمتموني بجواهركم دائما مميز شيخي الحبيب والفاضل والطيب غفر الله لك ولوالديكم ولمن علمكم امين يا رب استجب


    ان شاء الله سارسل لك النور المحمدي والسر الساري في الصفات والاسماء الذي وجدته

    كن فيكون = محمد

    وساهتم بهديتكم وانت تعرف الورد الذي امشي عليه له علاقة بكن فيكون فانت الوحيد الذي كشفت وردي سبحان الله العظيم زادكم الله نور على نور بحق كن فيكون وبحق محمد واله الاطهار واصحابه الاخيار امين

    تحياتي واعتزازي وافتخاري بشخصيتكم ايها المبجل"


    علي كنبر 16/12/2017
    اخي الطيب احباب يس كتبت موضوع ياريت تشوفه في خاصة الخاصة للجواهر العشر وتنطيني رايكم به ولكم جزيل الشكر


    علي كنبر 16/12/2017
    "الف شكرا لشيوخنا الافاضل اهكذا يكون الوفق

    130=142=82
    70=118=166
    154=94=106"


    الزعري 16/12/2017
    "نعم هو ذاك صحيح
    جزاك الله خيرا"


    علي كنبر 16/12/2017
    ولكم الشكر شيخنا وهل هو تصريفي حي لو ميت والله من كثرة تجاربي للاوفاق واكثرها مية ولا تحس في قوتها بل العكس عوارضها اكثر نتمنى منكم وفق حي تصريفي لوجه الله تعالى وكرامة لجدي رسول الله واسف للاطالة تعب 25 سنة ابحث عن علم صادق ولا يكمل للنصف وقالوا سر الحمد لله على كل حال


    احباب يس 16/12/2017
    "بسم الله الرحمن الرحيم

    130=142=82
    كن=محصي=فيكون
    154= عزيز=106

    جزاكم الله خيرا شيخي الفاضل الزعر
    ي"


    الزعري 16/12/2017
    "لا تظنوا أن سر الحرف بالقياس العقلي أو تطبيق القواعدي

    وانما سره بالتوفيقال رباني و المشاهدة و المكاشفة

    هذا جوابي لكل من يسال عن طريقة في علم الجدول كلام قليل و معنى عجيب و جواب شامل"


    علي كنبر 16/12/2017
    "مناقشة لا تفسد في الود قضية
    اذا لماذا تعمل الاوفاق لدى الهنود والملل الاخرى في حين هم غير موحدين بالله
    اذا يجب ان تكون هناك قاعدة متينة لعمل الوفق
    ولكم جزيل الشكر"


    الزعري 16/12/2017
    "كلامك صحيح اخي الكريم هي تعمل ليس مع الهنود فقط مع جميع الملل لأنهم تتلمذوا على يد مشايخهم اي العارفين بها
    وكلامي موجه لمن لا شيخ له أي تجده يريد طريقة كاملة ولكنه لم يتدرج على يد شيخ اي أن تكلمت على طول وعرض لن يفهمه او حار و نار لن يفهمه او عن المقبلات الفلكية فهذا لن يصل الا بالمشاهدة و المكاشفة
    وهذه لا تأتي إلا بتوفيق رباني واكون واضح معك معناه أما أن يستنزل وفق من مدينة العلوم
    أو يسخر له الله واحد من خلقه يعلمه أما مشاهدة مناما أو مكاشفة مباشرة ومنهم بعض الأشخاص نعرفهم ومنهم من هم موجودون معنا في هذا الصرح ارجو أن أكون قد وفقت هذه المرة اخي الفاضل
    أما من لم يفتح له في واحدة من هذه الامور وليس له شيخ فنصيبه العوارض ولو أمضى العمر كله يبحث لأنه ببساطة كبيرة حركة واحدة في العمل تفسد الأمر حتى ولو كان نسق من أوله لاخره صحيح"


    ابو قنفذة 16/12/2017
    شيخنا الكريم الزعري وشيخنا الكريم احباب يس جزاكم الله كل خير ورحم الله والديكم


    ابو قنفذة 16/12/2017
    "بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عند وضع اي موضوع جديد
    تخرج هده العبارة

    ليس لديك صلاحية لإنشاء عبارات دلالية. بامكانك استخدام الكلمات الدلالية الموجودة فقط.


    احباب يس 16/12/2017

    الطالب بلاشيخ جبحه خاوي


    الزعري 16/12/2017
    مرحبا باخينا ابو قنفدة نستبشر بك خيرا


    ابو قنفذة 16/12/2017
    بشركم الله يا شيخنا الكريم الزعري بالجنة و بالسعادة الابدية


    ابو قنفذة 16/12/2017
    "استخراج 4 حروف للجملة
    راي 2 للزمان و 1 للمكان و 1 للطالع
    فما رايكم يا شيوخنا الافاضل"


    ابو قنفذة 16/12/2017
    هل المفتاح هو الفلك المراد لا نه هناك 7 افلاك


    علي كنبر 17/12/2017
    كلامكم جميل وواضح وماجورين عليه ولكن من يكون شيخنا ويعلمنا العلوم الصحيحة كما علم الامام الصادق ع كل من طلب العلم وكذلك جده مدينة العلم ولم يبخلوا وقالوا لا نقدر - والعلم كلما تعطي يعطيك الله من حيث لا تحتسب


    علي كنبر 17/12/2017
    "ما رائي شيوخنا بتعمير هذا الوفق على هذا النمط
    5=9=1
    7=2=6
    3=4=8"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    كلامكم جميل وواضح وماجورين عليه ولكن من يكون شيخنا ويعلمنا العلوم الصحيحة كما علم الامام الصادق ع كل من طلب العلم وكذلك جده مدينة العلم ولم يبخلوا وقالوا لا نقدر - والعلم كلما تعطي يعطيك الله من حيث لا تحتسب
    هم لم يبخلوا ولكن هم من ختارو لمن يعطوه ولو لم يختاروه لتركه خير البرية عليه وعلى اله وصحبه صلاة و السلام لكل الأمة وجهر به
    والإختيار يجعل شخص مطلوب وهم من ليس لهم شيخ وهم اهل المكاشفة و المشاهدة
    وطالب هم من يتعلمون على يد شيوخهم ويتدرجون بحمل كتاب الله ثم الفقه ثم يختبرون
    فإن كانوا أهل هذا العلم يبدؤون في تدرج وتعلم
    والله اعلم"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    ما رائي شيوخنا بتعمير هذا الوفق على هذا النمط
    5=9=1
    7=2=6
    3=4=8
    صحيح جدا اخي وستجد خصائصه في كتاب اثمد البصاءر للعارف بالله سيدي ابن عزوز رحمة الله عليه"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو قنفذة
    استخراج 4 حروف للجملة
    راي 2 للزمان و 1 للمكان و 1 للطالع
    فما رزايكم يا شيوخنا الافاضل
    لا داعي لطالع لأنك اخدت زمان ودخلت به بطالعه وبرجه وكوكبه وفلكه هم حرفان احسنت
    المكان هو سقوط ضل الحرفين ويكون نقطة واحدة أو حرف واحد احسنت
    أما أن زدت طالع فقد زدت زمان اخر هل وصل المعنى
    والله اعلم"


    علي كنبر 17/12/2017
    "شيخي الزعيري
    تحسب الاية او الاسم بالشرائط الملحوظة من الساعة والتبخير وتجمع الاعداد ثم انظر ان كان لها ثلث صحيح فاطرح من المجموع 15 ثم اجعل الباقي ثلاث حصص متساوية خذ منها حصة
    وتزيد 4 وضعها في بيت الاول وتزيد واحد الى البيت السابع فتطرح من عشراتها 10 وتزيد على احادها 2 وفي الثامن واحد وفي التاسع واحد حتى يوافق صورتها الاصلية واعمل به ما شئت من خير"


    علي كنبر 17/12/2017
    "شيخي الزعيري
    تحسب الاية او الاسم بالشرائط الملحوظة من الساعة والتبخير وتجمع الاعداد ثم انظر ان كان لها ثلث صحيح فاطرح من المجموع 15 ثم اجعل الباقي ثلاث حصص متساوية خذ منها حصة
    وتزيد 4 وضعها في بيت الاول وتزيد واحد الى البيت السابع فتطرح من عشراتها 10 وتزيد على احادها 2 وفي الثامن واحد وفي التاسع واحد حتى يوافق صورتها الاصلية واعمل به ما شئت من خير"


    علي كنبر 17/12/2017
    اخي الزعيري هذا الوفق غير موجود في الكتاب


    احباب يس 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    اخي الزعيري هذا الوفق غير موجود في الكتاب
    اخ علي كنبر من اين اتيت به انت ??????

    كان الاولى ان تضعه على هذه الكيفية افضل

    8=6=1
    4=2=9
    3=7=5

    هذا وضعه فلكي وصحيح

    والله الموفق"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    اخ علي كنبر من اين اتيت به انت ??????

    كان الاولى ان تضعه على هذه الكيفية افضل

    8=6=1
    4=2=9
    3=7=5

    هذا وضعه فلكي وصحيح

    والله الموفق
    اختلف معك شيخ احباب يس
    الوفق صحيح هو جعل دور الاول مكان دور ثاني وأثبت دور ثالث
    ودور ثاني جعله مكان الاول
    صحيح لا غبار عليه
    أما مسألة وجوده اخي كنبر اعتقد أنه موجود في ذلك الكتاب لانني اتذكر اول ما رأيت تلك الأوضاع كانت في ذلك الكتاب وهذا من زمن"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    شيخي الزعيري
    تحسب الاية او الاسم بالشرائط الملحوظة من الساعة والتبخير وتجمع الاعداد ثم انظر ان كان لها ثلث صحيح فاطرح من المجموع 15 ثم اجعل الباقي ثلاث حصص متساوية خذ منها حصة
    وتزيد 4 وضعها في بيت الاول وتزيد واحد الى البيت السابع فتطرح من عشراتها 10 وتزيد على احادها 2 وفي الثامن واحد وفي التاسع واحد حتى يوافق صورتها الاصلية واعمل به ما شئت من خير
    صحيحة لمن كانت لديه نفس طريقة دخول والحساب و تهذيب
    لان سرها هو الوصول إلى الاعداد التي ستجمع وليس بظاهرة القول كما هو موضوع
    ولكن بنفس مدخل شيخ وطريقة ترتيبه وتهذيبه ومقابلاته الفلكية أو طباءعية
    ولو أن حدسي كأنه يشير إلى طريقة سر نقطة
    والله اعلم"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة الزعري
    اختلف معك شيخ احباب يس
    الوفق صحيح هو جعل دور الاول مكان دور ثاني وأثبت دور ثالث
    ودور ثاني جعله مكان الاول
    صحيح لا غبار عليه
    أما مسألة وجوده اخي كنبر اعتقد أنه موجود في ذلك الكتاب لانني اتذكر اول ما رأيت تلك الأوضاع كانت في ذلك الكتاب وهذا من زمن
    اضنك لم تنتبه وهذا ربما نتيجة سهو منك شيخنا الفاضل"


    احباب يس 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة الزعري
    اضنك لم تنتبه وهذا ربما نتيجة سهو منك شيخنا الفاضل
    السلام عليكم ورحمة الله


    شيخي الفاضل
    انا وضعت وفق لكوكب زحل يشبه كثيرااا
    لدى قلت ربما الاخ وقع في غلط"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    اخ علي كنبر من اين اتيت به انت ??????

    كان الاولى ان تضعه على هذه الكيفية افضل

    8=6=1
    4=2=9
    3=7=5

    هذا وضعه فلكي وصحيح

    والله الموفق
    كذلك صحيح. احسنت
    وما رأيك في هذا وقم بتجفيره
    4-9-11
    12-5-7
    8-10-6"


    احباب يس 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    ما رائي شيوخنا بتعمير هذا الوفق على هذا النمط
    5=9=1
    7=2=6
    3=4=8
    اذن الدور الاول =4 =5=6
    والثاني =1=2=3
    والثالث =7=8=9


    هذا الامر مفهوم شيخي العزيز"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    السلام عليكم ورحمة الله


    شيخي الفاضل
    انا وضعت وفق لكوكب زحل يشبه كثيرااا
    لدى قلت ربما الاخ وقع في غلط
    لا اختلف معك في أن وفقك صحيح
    ولا اختلف مع الاخ كنبر أن وفقه صحيح
    ولكن لكل هو وجهة موليها
    فانت قصدت شيء والاخ لعل قصده غير قصدك"


    احباب يس 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة الزعري
    كذلك صحيح. احسنت
    وما رأيك في هذا وقم بتجفيره
    4-9-11
    12-5-7
    8-10-6
    2=9=4
    7=5=3
    6=1=8

    سنجد وفق بطد"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    اذن الدور الاول =4 =5=6
    والثاني =1=2=3
    والثالث =7=8=9


    هذا الامر مفهوم شيخي العزيز
    يستعمل في تصريف الدور الاول هو طالب
    الدور ثاني الحاجة أو طلب
    الدور ثالث المطلوب
    جعل طالب قطب بين طلب و المطلوب وجعل المفتاح بيت رزق
    وانزل تراب المركب واحياه في الكرسي واسعد المشتري بالقمر في زيادة وجعل زهرة ناظرة في المريخ
    والله اعلم"


    احباب يس 17/12/2017
    "هل سبق لك شيخي الفاضل الزعري ان بحثث في
    أ+ب+ج+د+ه+و+ز+ح+ط=1111

    لانني منكب في هذا البحث الان والله الموفق"


    احباب يس 17/12/2017
    "لانني رايت الشيخ وضعه في معشر بترتيب عجيب ويقول

    1+2+3+4+5+6+7+8+9=1111

    والعدد 1111 وضعه في البيت العاشر"


    احباب يس 17/12/2017
    "اذا اذنت الي اضع لك المعشر

    جزاكم الله خيراااا"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    هل سبق لك شيخي الفاضل الزعري ان بحثث في
    أ+ب+ج+د+ه+و+ز+ح+ط=1111

    لانني منكب في هذا البحث الان والله الموفق
    لا ياخي لم ابحث فيه"


    احباب يس 17/12/2017
    اتعرف شيخي اشتقنا للشيخ احمادو ما شاء الله كان


    الزعري 17/12/2017
    اخوك بعيد جدا عن ما وصلت إليه اخوك لزال اقل من طالب علم تتلاعب بي العوارض كيف تشاء


    احباب يس 17/12/2017
    الشيخ هو ابن عزوز المراكشي سيدي هو من وضعه والكلام كلامه بالضبط


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    اتعرف شيخي اشتقنا للشيخ احمادو ما شاء الله كان
    نعم صراحة لعل المانع خير لربما عندما يتفرغ يعود الينا فالغاءب حجته معه"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    الشيخ هو ابن عزوز المراكشي سيدي هو من وضعه والكلام كلامه بالضبط
    في اي مؤلف اخي الكريم"


    احباب يس 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة الزعري
    اخوك بعيد جدا عن ما وصلت إليه اخوك لزال اقل من طالب علم تتلاعب بي العوارض كيف تشاء
    لا لا لا العين لا تعلى على الحاجب ايها الشيخ المتواضع والمتخلق والكريم هذا تواضع منك اعرف قيمتك جيداااا

    فكيف ما كنا فنحن تلاميذ امامكم سيدي اعزكم الله وفتح عليكم امين"


    احباب يس 17/12/2017
    "سارسله لك ايها الطيب لا تقلق اعتبره في يدك ايها الفاضل والشيخ المبجل
    ان شاء الله"


    الزعري 17/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة احباب يس
    سارسله لك ايها الطيب لا تقلق اعتبره في يدك ايها الفاضل والشيخ المبجل
    ان شاء الله
    جزاك الله كل خير اخي الكريم"


    علي كنبر 18/12/2017
    "شيوخي الافاضل هذا الوفق من احد المراجع العرفانيين ويقول وجربتها في كثير من الامور باختلاف الحوائج والايات والاسماء وجدتها سريعة الاثر وياك والعمل بها في غير رضا الله تعالى
    وهنا من قولي وهي للابتسامة اللطيفة
    ماقال بانها سر وانها خاصة الخاصة
    بل جعلها للعامة ليستفادوا منها
    جزى الله علماؤنا الف خير"


    الزعري 18/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    شيوخي الافاضل هذا الوفق من احد المراجع العرفانيين ويقول وجربتها في كثير من الامور باختلاف الحوائج والايات والاسماء وجدتها سريعة الاثر وياك والعمل بها في غير رضا الله تعالى
    وهنا من قولي وهي للابتسامة اللطيفة
    ماقال بانها سر وانها خاصة الخاصة
    بل جعلها للعامة ليستفادوا منها
    جزى الله علماؤنا الف خير
    بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله كل الخير
    والإبتسامة اللطيفة
    جربه على أن يحرك إبرة وانظر هل يحركها في الحين
    إن لم يكن فمرحبا بك في بلد شرفاء و أولياء الله الصالحين
    ويعطيك وفق ابسط منه و ضع ما تشاء أن تحرك حتى ولو كان صخرة
    وسترى بمجرد أن تنطق التوكيل يحصل المراد
    نسيت للاسف ليس العامة ناس ولكن لخاصته
    وخاصة خاصته من على سنة نبيه الكريم صلى الله عليه واقتضى بسنه حلفائه راشدين الغر المحجلين
    المملكة المغربية الشريفة بلد شرفاء واولياء الله صالحين نوويا تحفيظ القران الكريم و الفقه
    السني على مذهب انس المالكي بلد الختم والمعاملة
    اللهم احفظ شيوخنا و اولياءنا الصالحين واولياء امورنا وارزقنا واياهم البطانة الصالحة واحفظ بلدنا وجميع البلدان من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
    والحمد لله رب العالمين
    امين"


    علي كنبر 18/12/2017
    "والله ابتسمت لكلامك الطيب
    ولكن استغفر الله لي ولكم وبشفاعة جدي رسول الله ان يرحمك الله برحمته ويزيدكم علما اكثر وكلم راع وكل مسئول عن رعيته
    ياريت بعض التعليم لاسد رمق الجوع الذي عندي ولكم
    طيب التمنيات والخاطر"


    محمد92 18/12/2017
    "الاقتباس غير متاح حاليا
    130=142=82
    كن=محصي=فيكون
    154= عزيز=106

    محصي = 118 ( الابجدية المغربي)
    عزيز = 94 ( الابجدية المشرقي)"


    احباب يس 18/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد92
    الاقتباس غير متاح حاليا
    130=142=82
    كن=محصي=فيكون
    154= عزيز=106

    محصي = 118 ( الابجدية المغربي)
    عزيز = 94 ( الابجدية المشرقي)
    هل اسم الله عزيز بالمشرقي مختلف عن المغربي

    ولماذا هذا السؤال ليكن في علمك نستعمل الابجدية المغربي والابجدية المشرقية في يوم واحد ولا نقول هذا من الشرق وهذا من الغرب لا ليس هذا هو المقصود بل المقصود الظل والضياء كما جاء في مقبس ابن عزوز رحمه الله"


    احباب يس 18/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    شيوخي الافاضل هذا الوفق من احد المراجع العرفانيين ويقول وجربتها في كثير من الامور باختلاف الحوائج والايات والاسماء وجدتها سريعة الاثر وياك والعمل بها في غير رضا الله تعالى
    وهنا من قولي وهي للابتسامة اللطيفة
    ماقال بانها سر وانها خاصة الخاصة
    بل جعلها للعامة ليستفادوا منها
    جزى الله علماؤنا الف خير
    السلام عليكم ورحمة الله

    اخ علي كنبر خذ لهذا الشيخ مسالة ليفكها لنرى العرفان الذي وصل له

    بطد زهج واح =9حروف مجموعها عند الشيوخ المغاربة خاصة الخاصة رحمهم الله

    =1111


    فان فك هذا اللغز نقف على اقدامهم ونحييه ونعترف له بالعرفان خصوصا في مجال الاوفاق



    شكراااا"


    ابو قنفذة 19/12/2017
    "السلام عليكم ورحمة الله
    شيخنا الكريم الزعري
    فما رايكم بحرفي الزمان 3
    حرف للشمس على حسب البرج و حرف للقمر على حسب المنزلة و حرف للكوكب على حسب المراد
    اما الحرف الرابع فهو للطبع اي لتقويته"


    الزعري 19/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو قنفذة
    السلام عليكم ورحمة الله
    شيخنا الكريم الزعري
    فما رايكم بحرفي الزمان 3
    حرف للشمس على حسب البرج و حرف للقمر على حسب المنزلة و حرف للكوكب على حسب المراد
    اما الحرف الرابع فهو للطبع اي لتقويته
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة
    شيخنا ابن قنفذة
    انتبه اي منزلة هي ثابتة داخل البرج فإن حددت المنزلة كانك حددت البرج بواحد من وجوهه
    والافضل والأقوى و الأجود ابحث في المنزل روحانية هي الادق والأقوى
    وجميع من سبقونا أكدوا وأحزمة لزمان حرفين والمكان حرف واحد سواء ابن عزوز رحمة الله عليه وغيره ممن هم مشهود لهم
    و مؤخرا أثبتت نظرية ثقوب سوداء لنظرية اينشتاين بحيث أعطى لزمان قيمتين و المكان مكان واحد
    وخد هذه الهمسة ليل ونهار لا ثالث لهما يتعاقابون على نفس المكان
    وشمس والقمر قد يجتمعان في نهار بوضوح ولا يجتمعان ابدا في ليل
    والله الموفق
    والله اعلم"


    احباب يس 19/12/2017
    "السلام عليكم ورحمة الله

    سبحان الله العظيم بالنسبة لهذه النقطة التي اثارها الشيخ الكريم ابو قنفذة فهو اختصاص في الهندسة

    ضع دائرة اخي ابو قتفذة وضع نقطة في وسطها يعتبر بحرف المكان يبقى لك حرفين للزمان الحرفين خذ حرف يعتبر وقت عملك سواء كان عملك باليل والتنفيذ في نقطة اخرى تعتبر الحرف الثاني هنا تكون كونت مثلث

    زاويته حرف مكان وشعاعه حرفين للزمان

    ارجو ان تصلك الفكرة مشروحة بطريقة هندسية يا مهندس باشا

    تحياتي للشيخي الفاضل الزعري على مجهوده الجبار وبداغوجيته العالية في ايصال المعلومة كاملة لاهلها


    الله يرحم والديك ويحسن اليك دنيا واخرة ايها الطيب امين"


    عبد العزيز الشاذلي 20/12/2017
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى احباب يس

    واخى الكريم الزعرى ربنا يزيدك يا اخى من فضله اللهم امين

    اخى ابوقنفدة تقريبا هناك شئ خطاء فى حدث

    ان شاء الله عز وجل اختنا الشريفة ممكن تحل المشكلة اكتب لها اخى"


    علي كنبر 20/12/2017
    "السلام عليكم اخواني وصبحكم الله بالخير والعافية
    مارايكم بالمثلث الغول"


    الزعري 20/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    السلام عليكم اخواني وصبحكم الله بالخير والعافية
    مارايكم بالمثلث الغول
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    تفضل اخي العزيز وافتح موضوع فيه ولو كان هناك مثال أو ورقة من مخطوطاته
    وتتناقض ونتباحث فيه كل على حسب مقدرته ومما افاء الله عليه من علمه لعلنا نتعلم منكم أو اتعلمت منا فالغايات و السبل مختلفة و لكن عشق هذا العلم واحد وهو ما يجمعنا"


    علي كنبر 20/12/2017
    "بسم الله الرحمن الرحيم
    ناخذ جملة ينجلب حكيم الى زهره حبا عاجلا مقسط جامع
    نقوم باخراج اوائل الكلمات اي الجمله
    ي ح ا ز ح ع م ج
    الخطوه الاخرى نقوم بحذف المكرر من الجملة
    ي ن ج ل ب ح ك م ا ز ه ر ع ق س ط = 16 حرف = الجسد
    والروح =855
    وبعدها نضع الجداول مال الطبايع الاربعه
    ناري هوائي مائي ترابي
    والمعروف عند الكل

    الان عدد الروح 855+الجسد16 =871 تقسيم 15 =58 والكسر 1 ندخلها في مثلث
    116=523=232
    407=290=174
    348=58=465
    والكسر 407
    والان نترم = بدوح الاركان نقسمها هكذا
    116 تقسيم 15 =7 والكسر 11 وندخله في مثلث ناري
    232 تقسيم 15 =15 والكسر 7 ترابي
    348 تقسيم 15 =23 والكسر 3 هوائي
    465 تقسيم 15 =31 والكسر ماكو مائي
    الان ندخل الناتج كل بطبعه
    مثلا الناري يصبح
    7=42=67
    35=60=21
    74=14=28
    وهكذا بقية الاوفاق
    والان نجمع اركان الوفق الناري وهي
    7+67+28+74=176
    واركان المثلث الترابي
    127+15+142+60=344
    واركان الهوائي
    210+92+187+23=512
    واركان المائي
    124+279+31+248=682

    والان نحيي الطبايع
    النار+الهواء=176+512=688 نقسمها على 15=45 والكسر 13
    الماء+التراب=344+682=1026 تقسيم 15=68 والكسر 4
    فيكون المثلثين هكذا"


    علي كنبر 20/12/2017
    "والله احب انطي كل ماعندي حسب علمي
    بس لحظة اصابعي يوجعني الان من الكتابة"


    علي كنبر 20/12/2017
    "مثلث النار واهواء
    418=90=180
    225=328=135
    45=270=373


    مثلث الماء والتراب
    272=136=620
    204=486=340
    552=408=68

    والان مثلث التصريف حيث نجمع كل خانة من خانات المثلثيين االنارتي ةالترابي

    يعنني
    418+272=690 ونضعها في اول خانة وهكذا اي
    90+136=226 ونضعها بجنب الخانه الاولى وهكذا الى اخر المثلين
    وثم يعمل به حسب طبيعة المطلوب
    تم والحمد لله

    والان راي المشايخ والاساتذة بهذه الطريقة ولله الحمد اولا واخرا"


    الزعري 20/12/2017
    "جزاك الله كل الخير اخي الكريم
    هناك علتين الاولى اخي ينقص اسم الجلالة فهو يدخل في جميع الأعمال
    ثانية اسماء الله الحسنى لا يحذف مكررها حالها حال الآيات القرآنية

    أما المدخل فهو صحيح هناك من يعتمده
    وهناك من ياخد الحرف الأول فهو يكفي وكما يقال
    طبعي في رأسي وهو حال المثلث الحرف الأول يحدد سير وطبع المثلث
    الجملة ممكن أن تكون توكيل
    تجعل طالب
    زهرة
    طلب جلب
    المطلوب حكيم
    الله مقسط جامع ودود
    مقام جبرائيل
    غتم
    طبع ناري هوائي لأنه من مقام جبرائيل
    لو اعتمدت هوائي ناري سيصبح مقام اسرافيل ولو أنه الأجود في مثل هذا نوع
    يتبع


    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ناخذ جملة ينجلب حكيم الى زهره حبا عاجلا مقسط جامع
    نقوم باخراج اوائل الكلمات اي الجمله
    ي ح ا ز ح ع م ج
    الخطوه الاخرى نقوم بحذف المكرر من الجملة
    ي ن ج ل ب ح ك م ا ز ه ر ع ق س ط = 16 حرف = الجسد
    والروح =855
    وبعدها نضع الجداول مال الطبايع الاربعه
    ناري هوائي مائي ترابي
    والمعروف عند الكل

    الان عدد الروح 855+الجسد16 =871 تقسيم 15 =58 والكسر 1 ندخلها في مثلث
    116=523=232
    407=290=174
    348=58=465
    والكسر 407
    والان نترم = بدوح الاركان نقسمها هكذا
    116 تقسيم 15 =7 والكسر 11 وندخله في مثلث ناري
    232 تقسيم 15 =15 والكسر 7 ترابي
    348 تقسيم 15 =23 والكسر 3 هوائي
    465 تقسيم 15 =31 والكسر ماكو مائي
    الان ندخل الناتج كل بطبعه
    مثلا الناري يصبح
    7=42=67
    35=60=21
    74=14=28
    وهكذا بقية الاوفاق
    والان نجمع اركان الوفق الناري وهي
    7+67+28+74=176
    واركان المثلث الترابي
    127+15+142+60=344
    واركان الهوائي
    210+92+187+23=512
    واركان المائي
    124+279+31+248=682

    والان نحيي الطبايع
    النار+الهواء=176+512=688 نقسمها على 15=45 والكسر 13
    الماء+التراب=344+682=1026 تقسيم 15=68 والكسر 4
    فيكون المثلثين هكذا
    "


    الزعري 20/12/2017
    "بسم الله ولا اله الا الله محمد رسول الله ولاحول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
    جعلنا طالب زهرة استخرج ترابها
    المطلوب حكيم تستخرج ناره الملتهبة
    وجلب نجعلها هواء اي روح حكيم وزهرة حياتها في حكيم

    زهرة 217. نربعها اي بضرب في اربعة868
    نقوم بإزالة اعراضها وتنقيلتها و تهذيبها بما يليق و تستخرج جدول سر نتيجة الحامل لسر ترابها وهو هذا

    132-264-78
    104-158-370
    238-52-184
    يتبع"


    الزعري 20/12/2017
    "نجمع بيوت كل طبع
    78+52=130 جوهر نار
    104+132=236 جوهر تراب
    184+212=396
    238+264=502 جوهر ماء

    ميهمنا هو طبع تراب
    وعليه جوهر نار +جوهر ماء+جوهر تراب
    236+502+130=868
    وهو تربيع لاسم زهرة
    وبنفس طريقة تستخرج نار الملتهبة لحكيم"


    الزعري 20/12/2017
    "55-145-19
    37-73-109
    127-1-91
    وهذا هو الحامل لسر نار حكيم
    بنفس طريقة
    20
    92
    200
    نجمع 312 وهو تربيع حكيم
    بقي جلب تربيعه 140
    اجتهدت فيه واستخرجو جدول سر نتيجة الحامل لسر هوايه
    وبعدها نتكلم في الباقي
    فقط أردت اخي اوضح لك طريقتنا لمحة منها"


    علي كنبر 20/12/2017
    حبيبي الفالي الزعري ياريت مثال توضيحي ونمشي عليه اذا امكن


    الزعري 20/12/2017
    "المثال اخي الكريم هو نفسه جملتك
    فقط قمت بتفصيلها
    الى طالب ومطلوب وطلب
    طالب زهره مطلوب حكيم
    طلب جلب"


    علي كنبر 20/12/2017
    احسنت ايها الحبيب الغالي راح افصلها وأخبرك بالتفصيل .الخطوات واحدة واحده ولكم جزيل الشكر والامتنان


    علي كنبر 20/12/2017
    وهناك قصيده نشرتها في موضوع خاصة الخاصة يهمني رايك فيها


    عبد العزيز الشاذلي 20/12/2017
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى الزعرى واخى على

    ما رايك اخى الزعرى فى من يعتمد على 3 مراتب للاعمال فقط وهى

    1- طالب ومطلوب

    2- طالب وطلب

    3- مطلوب وطلب

    ولا يوجد لديه العمل على مطلوب وطلب وطالب"


    الزعري 20/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز الشاذلى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله كل خير اخى الزعرى واخى على

    ما رايك اخى الزعرى فى من يعتمد على 3 مراتب للاعمال فقط وهى

    1- طالب ومطلوب

    2- طالب وطلب

    3- مطلوب وطلب

    ولا يوجد لديه العمل على مطلوب وطلب وطالب
    وانتم اهل الجزاء والشكر

    نعم نعم صحيحة اخي الفاضل لا غبار عليها

    والمذاهب مختلفة وطرق متنوعة ولا ننكر منها شيئا"


    الزعري 20/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    وهناك قصيده نشرتها في موضوع خاصة الخاصة يهمني رايك فيها
    إن شاء الله اخي العزيز"


    الزعري 20/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    احسنت ايها الحبيب الغالي راح افصلها وأخبرك بالتفصيل .الخطوات واحدة واحده ولكم جزيل الشكر والامتنان
    ندعوا الله أن يفتح لك بنور بركات ايمانك واصلك"


    علي كنبر 21/12/2017
    "بسم الله
    قصدك هكذا
    زهره جلب حكيم الله مقسط جامع ودود جبريل غتم
    ز ج ح ا م ج و ج غ
    نحذف المكرر من الجملة
    ز ه ر ج ل ب ح ك ي م ا ل ل ه م ق س ط ج ا م ع و د و د غ ت = 28
    روح الجملة = 2424+28=2452÷15=163 والكسر 7
    هل صحيح الى الان ام خطا حتى اعيد العمل"


    الزعري 21/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة علي كنبر
    بسم الله
    قصدك هكذا
    زهره جلب حكيم الله مقسط جامع ودود جبريل غتم
    ز ج ح ا م ج و ج غ
    نحذف المكرر من الجملة
    ز ه ر ج ل ب ح ك ي م ا ل ل ه م ق س ط ج ا م ع و د و د غ ت = 28
    روح الجملة = 2424+28=2452÷15=163 والكسر 7
    هل صحيح الى الان ام خطا حتى اعيد العمل
    اخي الكريم
    ظاهر انك تتبع طريقة ومنهجا مختلفا تماما عما اجتهد فيه
    فعندما في عرفنا لا نحذف اي حرف
    أما المذهب الذي لنا معرفة سطحية عنه نعلم أن أسماء الله الحسنى وآيات القران الكريم
    لا تحذف منها شيء
    وهذا مبلغي من العلم
    أما طريقتي فقد وضحاها لك
    اعمل على زهرة كطالب
    وحكيم مطلوب
    وجلب مطلب
    الله مقسط جامع ودود
    جبرائيل
    غتم
    هاته هي ستة التي يقوم منها عملي
    أما طريقة التي تتبع فلست ظليعا فيها ولا أنكرها ولا استطيع قول اي شيء فيها لأنه سيكون فقط تطاول مني على ما ليس لي به علم
    ولكن اوؤمن أن تجربة هي الفيصل
    إن صحة معك فقد يكون فتح الله لك من باب لا يعلمه إلا الله ومكنك من مفتاحه
    هذا مبلغي من العلم والله اعلم
    والله الموفق"


    عبد العزيز الشاذلي 22/12/2017
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اكراما لاخى الكريم الزعرى والاخوة جميعا اشارك قدر استطاعتى

    هناك 3 قواعد لابد من معرفتها اولا وهى كالاتى

    احكام الحرف او الجملة

    احكام الوضع

    احكام الطبع

    احكام الحرف او الجملة هو ان تحدد مرتبه عملك من المراتب الثلاثة

    طالب ومطلوب --- طالب وطلب ----- مطلوب وطلب

    ولا يوجد حذف للحروف المكرره

    انما الحذف يكون للاعراض فقط"


    الزعري 25/12/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز الشاذلى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اكراما لاخى الكريم الزعرى والاخوة جميعا اشارك قدر استطاعتى

    هناك 3 قواعد لابد من معرفتها اولا وهى كالاتى

    احكام الحرف او الجملة

    احكام الوضع

    احكام الطبع

    احكام الحرف او الجملة هو ان تحدد مرتبه عملك من المراتب الثلاثة

    طالب ومطلوب --- طالب وطلب ----- مطلوب وطلب

    ولا يوجد حذف للحروف المكرره

    انما الحذف يكون للاعراض فقط
    جزاك الله كل الخير اخي عبد العزيز
    وانت اهل العلم والمعرفة و الايمان"


    خادم الإسلام 28/12/2017
    "جزاكم الله خيرا شيخ
    تقبلوا تحياتي العطرة
    "

يعمل...
X