السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطريقة الصديقية للصديق رضى الله عنه
وهى ان السالك يبداء بالصلاة على النبى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم دون غيرها من الاذكار فانه صلى الله عليه وسلم الواسطة بيننا وبين الله عز وجل والدليل لنا على الله عز وجل والمعرف لنا بالله عز وجل
والتعلق بالواسطة متقدم على التعلق بالمتوسط اليه - وايضا محل الاخلاص القلب وقد يكون القلب مصروفا لغير الله - والنفس متوجهة الى الخلق وامارة بالسوء - متبعة للشهوات مائلة للاباطيل
وذلك كله ادناس تحجب القلب عن الاخلاص وعن الوجهة الصحيحة الى الله سبحانه وتعالى
والنفس قابلة لاوامر الشيطان ولو لم تكن قابلة منه لما وجود الشيطان مسلكا للقلب
وقبولها منه اى النفس دليل على غفلتها وغيبتها عن الله سبحانه وتعالى
والغيبة حجاب كثيف عن الله عز وجل - والحجاب ظلمة فاحتاج السالك لدفع تلك الظلمة وزوال تلك الادناس والظلمة تزول بالنور
وعن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال
طهارة قلوب المؤمنين وغسلها من الصدء الصلاة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلذلك تكون بداية السالك بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم - لتطهير محل الاخلاص وهو القلب اذ لا اخلاص مع بقاء العلل والادناس
وبكثرة الصلاة على الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يثمر تمكن محبته من القلب
ومن هنا تبدء تخلق المحب بصفات واخلاق المحبوب وهى الغاية والنهاية لمن سلك طريق العناية والولاية
ولنا هنا وقفه مهمه جدا
الذكر ينقسم الى قسمين
1 - ذكر يتضمن مناجاة لله عز وجل كما فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وكما فى الدعاء بقولنا اللهم اغفر وارحم وهكذا
2 - ذكر لا يتضمن مناجاة كذكر الاسماء الحسنى والاسم المفرد وكل ما لم يسبقه كلمة اللهم او ياء النداء لان المنادى يكلم من يسمعه ويراه ويستغيث به وينتظر الاجابة والرد كما فى الدعاء
فالذكر الذى يتضمن المناجاة ابلغ واشد تاثيرا فى قلب السالك المبتدئ من الذى لا يتضمن المناجاة لان المناجى يشعر قلبه بقرب من يناجيه
وذلك مما يؤثر فيه ويلبسه الخشية
فان قول - اللهم صل - ذكر ومناجاة لانه يسال الصلاة وذلك مناجاة ولا تكون الا لحاضر انت بين يديه ولعل مشروعية الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان روح الانسان ضعيفة لا تستقر لقبول او تحمل الانوار الالهية
فاذا استحكمت العلاقة بين روح الذاكر او السالك وروح النبى سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فالانوار الفائضة من عالم الغيب على روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تنعكس على ارواح المصلين عليه فتكون هذه الانوار المدد والسند والمقوى للروح لتتحمل ما يفيض عليها من الانوار الالهية
وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم
ان الله عز وجل قال له
يا محمد جعلتك ذكرا من ذكرى من ذكرك فقد ذكرنى - ومن احبك فقد احبنى -
فقال النبى من ذكرنى فقد ذكر الله ومن احبنى فقد احب الله
ولا وسيلة لمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واستحكمها من قلب السالك الا بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
فاكثروا اخوانى من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
واذكركم ان النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه او كما قال
كل عمل ابن ادم يرفع الى الله فمنها ما يقبل ومنها ما يرد الا الصلاة على فانها لا ترد
وبهذا الحديث يكون افضل شئ للسالك المبتدئ هى الصلاة على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لانها لا ترد وربما بدء بالاستغفار ولكنه يكون بين الرفض والقبول
ارجو من الله ان يستفيد الاخوان مما كتبت والله من وراء القصد
الطريقة الصديقية للصديق رضى الله عنه
وهى ان السالك يبداء بالصلاة على النبى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم دون غيرها من الاذكار فانه صلى الله عليه وسلم الواسطة بيننا وبين الله عز وجل والدليل لنا على الله عز وجل والمعرف لنا بالله عز وجل
والتعلق بالواسطة متقدم على التعلق بالمتوسط اليه - وايضا محل الاخلاص القلب وقد يكون القلب مصروفا لغير الله - والنفس متوجهة الى الخلق وامارة بالسوء - متبعة للشهوات مائلة للاباطيل
وذلك كله ادناس تحجب القلب عن الاخلاص وعن الوجهة الصحيحة الى الله سبحانه وتعالى
والنفس قابلة لاوامر الشيطان ولو لم تكن قابلة منه لما وجود الشيطان مسلكا للقلب
وقبولها منه اى النفس دليل على غفلتها وغيبتها عن الله سبحانه وتعالى
والغيبة حجاب كثيف عن الله عز وجل - والحجاب ظلمة فاحتاج السالك لدفع تلك الظلمة وزوال تلك الادناس والظلمة تزول بالنور
وعن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال
طهارة قلوب المؤمنين وغسلها من الصدء الصلاة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلذلك تكون بداية السالك بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم - لتطهير محل الاخلاص وهو القلب اذ لا اخلاص مع بقاء العلل والادناس
وبكثرة الصلاة على الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يثمر تمكن محبته من القلب
ومن هنا تبدء تخلق المحب بصفات واخلاق المحبوب وهى الغاية والنهاية لمن سلك طريق العناية والولاية
ولنا هنا وقفه مهمه جدا
الذكر ينقسم الى قسمين
1 - ذكر يتضمن مناجاة لله عز وجل كما فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وكما فى الدعاء بقولنا اللهم اغفر وارحم وهكذا
2 - ذكر لا يتضمن مناجاة كذكر الاسماء الحسنى والاسم المفرد وكل ما لم يسبقه كلمة اللهم او ياء النداء لان المنادى يكلم من يسمعه ويراه ويستغيث به وينتظر الاجابة والرد كما فى الدعاء
فالذكر الذى يتضمن المناجاة ابلغ واشد تاثيرا فى قلب السالك المبتدئ من الذى لا يتضمن المناجاة لان المناجى يشعر قلبه بقرب من يناجيه
وذلك مما يؤثر فيه ويلبسه الخشية
فان قول - اللهم صل - ذكر ومناجاة لانه يسال الصلاة وذلك مناجاة ولا تكون الا لحاضر انت بين يديه ولعل مشروعية الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان روح الانسان ضعيفة لا تستقر لقبول او تحمل الانوار الالهية
فاذا استحكمت العلاقة بين روح الذاكر او السالك وروح النبى سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم فالانوار الفائضة من عالم الغيب على روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تنعكس على ارواح المصلين عليه فتكون هذه الانوار المدد والسند والمقوى للروح لتتحمل ما يفيض عليها من الانوار الالهية
وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم
ان الله عز وجل قال له
يا محمد جعلتك ذكرا من ذكرى من ذكرك فقد ذكرنى - ومن احبك فقد احبنى -
فقال النبى من ذكرنى فقد ذكر الله ومن احبنى فقد احب الله
ولا وسيلة لمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واستحكمها من قلب السالك الا بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
فاكثروا اخوانى من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
واذكركم ان النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه او كما قال
كل عمل ابن ادم يرفع الى الله فمنها ما يقبل ومنها ما يرد الا الصلاة على فانها لا ترد
وبهذا الحديث يكون افضل شئ للسالك المبتدئ هى الصلاة على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لانها لا ترد وربما بدء بالاستغفار ولكنه يكون بين الرفض والقبول
ارجو من الله ان يستفيد الاخوان مما كتبت والله من وراء القصد
تعليق