إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيره سيدنا علي: مختصر قصة إسلامه وغزواته وخلافته.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيره سيدنا علي: مختصر قصة إسلامه وغزواته وخلافته.

    زوجات سيدنا علي بن أبي طالب وأبناؤه

    تزوّج عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعددٍ من النساء، ولا يعني ذلك أنّه جمع بينهنّ في الوقت ذاته، فأنجب منهنّ عدداً من الأولاد.

    وبيان ذلك في ما يأتي:
    اسم الزوجة أولاد علي منها فاطمة بنت الرسول محمدٍ للمزيد من التفاصيل عن فاطمة -رضي الله عنه- الاطّلاع على مقالة: ((حياة فاطمة الزهراء)) الحسن بن علي بن أبي طالب الحسين بن علي بن أبي طالب مُحسن بن علي بن أبي طالب زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب أمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب أم البنين بنت حزام الكلابيّة العبّاس بن علي بن أبي طالب جعفر بن علي بن أبي طالب عبدالله بن علي بن أبي طالب عثمان بن علي بن أبي طالب ليلى بنت مسعود التميميّة عُبيدالله بن علي بن أبي طالب أبو بكر بن علي بن أبي طالب أم حبيبة بنت زمعة التغلبيّة عمر بن علي بن أبي طالب رقية بنت علي بن أبي طالب أم سعيد بنت عروة الثقفيّة أم الحسن بنت علي بن أبي طالب رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب أسماء بنت عُميس الخثعميّة يحيى بن علي بن أبي طالب محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب عون بن علي بن أبي طالب أُمامة بنت أبي العاص محمد الأوسط بن علي بن أبي طالب خولة بنت جعفر الحنفيّة محمد الأكبر بن علي بن أبي طالب، المعروف بمحمد بن الحنفيّة


    إسلام سيدنا علي بن أبي طالب

    ذكر ابن إسحاق أنّ عليّاً بن أبي طالب دخل على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذات مرّةٍ وهو يُصلّي مع السيّدة خديجة -رضي الله عنها-، فسأله عن ماهيّة تلك العبادة، فبيّن له أنّها من شعائر الدين الذي اصطفاه الله لعباده، وأرسل به رسوله، وعرض عليه الإيمان برسالته؛ بتوحيد الله، والتبرُّؤ من الأصنام، فتردّد علي في القبول، وأراد أن يستشير والده في ذلك، فكَرِه النبيّ انتشار خبر الدعوة قبل أن يُعلنها بنفسه، فخيّر علياً بين الإسلام، أو كتم الأمر وعدم إعلام أحدٍ به، فبات عليّ ليلته تلك يُفكّر في أمر الدعوة حتى وقع الإيمان في قلبه، فغدا إلى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- طالباً منه أن يُعيد عليه ما دعاه إليه أوّل مرّةٍ، فكرّر عليه النبيّ الشهادتَين، والتبرُّؤ من اللات والعُزّى، فأسلم عليّ، ونطق الشهادتَين، وكتمَ إيمانه؛ خشيةً من أبي طالب.

    كان إسلام عليّ -رضي الله عنه- حين بلغ من العُمر ثماني سنواتٍ كما نُقِل عن عُروة، وقِيل إنّه كان قد بلغ من العمر أربع عشرة سنةً كما روى جرير عن المغيرة، وذكر الحسن بن زيد بن الحسن أنّه كان ابن تسع سنواتٍ حين إسلامِه، وثبت عن ابن عبّاس أنّه كان أوّل الناس إسلاماً؛ حيث كان يكتم إيمانه خوفاً من أبيه، في حين أظهر البعض إسلامه، وأعلنه، كأبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه


    قصة فداء سيدنا علي للنبي صلى الله عليه وسلم

    ذكر ابن عبّاس -رضي الله عنه- قصّة فداء عليّ للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- حينما أراد المشركون التربُّص به، وقَتله؛ حيث نام علي ليلة الهجرة إلى المدينة في فراش النبيّ- عليه الصلاة والسلام-، فبات المشركون ليلتهم يظّنون أنهّم يحاصرون رسول الله في بيته، إلّا أنّه كان قد سار إلى الغار، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فتفاجؤوا بوجود عليّ نائماً في فراشه، فسألوه عن النبيّ، فأجابهم بأنّه يجهل مكانه، فتتبّعوا أثر النبيّ بعد ذلك؛ علّهم يجدوه بعد فشلهم في تنفيذ مُخطّطاتهم لقَتله،ثمّ هاجر عليّ -رضي الله عنه- إلى المدينة بعد هجرة النبيّ إليها بثلاث ليالٍ بعد أن أدّى الأمانات التي كانت لدى الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى أصحابها؛ إذ كلّفه النبيّ بذلك.

    جهاد سيدنا علي بن أبي طالب

    شارك عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في الغزوات جميعها، ولم يتخلّف إلّا عن غزوة تبوك؛ حيث استخلفه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يومئذٍ على المدينة المُنوَّرة، ومن الغزوات التي شارك فيها، وأبلى بلاءً عظيماً:

    غزوة بدر: والتي حَمَلَ عليّ -رضي الله عنه- لواء جيش المسلمين فيها، ولم يتجاوز عُمره حينذاك العشرين سنةً.

    غزوة أحد: والتي حَمَلَ عليّ -رضي الله عنه- لواء المسلمين فيها بعد استشهاد مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه-، كما دافع عن الرسول وثبت معه في نهاية الغزوة، فأُصِيب بستّ عشرة ضربةً، وقد كلّفه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بعد انتهاء المعركة بتحسُّس خبر قريش، فخرج مُتتبِّعاً أثرهم، وعَلِم أنّهم مُتَّجهون صَوب مكّة.

    غزوة حمراء الأسد: كان عليّ -رضي الله عنه- من الذين استجابوا إلى دعوة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد غزوة أحد، وكان حاملاً للواء المسلمين

    غزوة بني النضير: والتي تمكّن عليّ -رضي الله عنه- فيها من قتل عَزْوَكَ؛ أحد زعامات اليهود.

    غزوةالخندق: والتي بارز عليّ -رضي الله عنه- فيها عمرو بن عبد ودّ العامري؛ وكان أحد أشهر الفرسان، فتمكّن عليّ من قتله

    غزوة بني قريظة: وقد حمل عليّ راية المسلمين فيها، فكان في مُقدّمة الجيش

    غزوة خيبر: حمل عليٌّ الراية يوم خيبر، وفتح الله على يدَيه حصونها

    غزوة حُنين: والتي ثبتَ عليّ -رضي الله عنه- مع رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فيها حتى نهايتها.

    صلح الحديبية: وقد سجّل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- موقفاً إيمانياً عظيماً حينما رفض مَحو عبارة: "محمدٌ رسول الله"، بعد أن اعترض على كتابتها المشركون


    خلافة علي بن أبي طالب

    بُويِع لعليّ -رضي الله عنه- بالخلافة في أوائل السنة الخامسة والثلاثين للهجرة؛ حيث أجمع المسلمون مهاجرون وأنصار على اختياره خليفةً للمسلمين؛ لفضله ومكانته، فزانَ الخلافة، وشرَّفَها بقَدره وعدالته، فكانت بيعته بيعة اجتماعٍ ورحمةٍ بالأمّة
    وقد تغيّرت عاصمة الخلافة في عهده -رضي الله عنه-؛ بسبب التطوُّرات التي فرضت نفسها في تلك الفترة، فأصبحت الكوفة عاصمة الخلافة، ومحور الأحداث، بينما تحوّلت المدينة المُنوَّرة إلى ولايةٍ يرأسها سهل بن حنيف الأنصاري، ولم تتوسّع الفتوحات الإسلامية في عهد علي -رضي الله عنه-، بينما انتشر الإسلام بقوة في أذربيجان؛ بفضل الأشعث؛ والي الخليفة عليها

    كانت خلافة علي -رضي الله عنه- خلافةً راشدةً كأسلافه؛ إذ استمرّ تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ومراعاتها كما كان سابقاً، إلّا أنّ اهتمامات الناس في عهد علي -رضي الله عنه- تغيّرت؛ فأصبحوا ينظرون إلى أوضاع الولايات الداخليّة، بعد أن كان جُلّ اهتمامهم مُنصَبّاً على الفتوحات، ومناطق الثغور، وقد سار عليّ بالناس على نَهج عمر بن الخطّاب؛ فتشدّد في مَنح الأُعطيات للولاة؛ بسبب قلّة الفتوحات، واشتدّ على قريش؛ فمنع خروجهم من الجزيرة بعد أن تفرّق الناس في الأمصار





    #منقول

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      أمين يارب العالمين وإياكم

      تعليق

      يعمل...
      X