السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حقوق آل البيت تترتّب العديد من الحقوق لآل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وفيما يأتي بيان البعض منها: لم يرد أيّ خلافٍ عن العلماء فيما يتعلّق بمودّة آل البيت، ومحبّتهم، بل ورد الاتِّفاق على ذلك؛ فمحبّتهم فرعٌ من محبّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، كما أنّه أوصى بهم خيراً.[٢٧] يجب على المسلم توقير آل بيت النبيّ، وموالاتهم، ونُصرتهم، وإكرامهم، والاقتداء بهم، والسَّير على خُطاهم في الدين ما داموا مُتمسِّكين بالقرآن الكريم، والسنّة النبويّة.[٢٨] يجب على المسلم الصلاة عليهم؛ فقد ذكر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ الصلاة عليه متبوعةٌ بالصلاة عليهم، وذلك ما ورد في صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي، أنّ النبيّ أرشد الصحابة إلى الصلاة عليه، وعلى آله، بقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)،[٢٩] ولآل البيت حقٌّ ماليٌّ في بيت مال المسلمين؛ وذلك بإعطائهم خُمس الخُمس من الغنيمة والفيء*، قال -تعالى- عن حقّهم في الغنيمة: (وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى)،[٣٠] وقال عن حقّهم في الفيء: (مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ).[٣١][٣٢] يجب على المسلم مُناصرة آل البيت، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، وذكر محاسنهم، وفضائلهم، ومُراعاتهم، وحُسن مداراتهم، وتقديم النصيحة للمُسيء منهم، وأمره بالمعروف، ونَهيه عن المنكر، والرحمة به، والشفقة عليه
#منقول
حقوق آل البيت تترتّب العديد من الحقوق لآل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وفيما يأتي بيان البعض منها: لم يرد أيّ خلافٍ عن العلماء فيما يتعلّق بمودّة آل البيت، ومحبّتهم، بل ورد الاتِّفاق على ذلك؛ فمحبّتهم فرعٌ من محبّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، كما أنّه أوصى بهم خيراً.[٢٧] يجب على المسلم توقير آل بيت النبيّ، وموالاتهم، ونُصرتهم، وإكرامهم، والاقتداء بهم، والسَّير على خُطاهم في الدين ما داموا مُتمسِّكين بالقرآن الكريم، والسنّة النبويّة.[٢٨] يجب على المسلم الصلاة عليهم؛ فقد ذكر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ الصلاة عليه متبوعةٌ بالصلاة عليهم، وذلك ما ورد في صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي، أنّ النبيّ أرشد الصحابة إلى الصلاة عليه، وعلى آله، بقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)،[٢٩] ولآل البيت حقٌّ ماليٌّ في بيت مال المسلمين؛ وذلك بإعطائهم خُمس الخُمس من الغنيمة والفيء*، قال -تعالى- عن حقّهم في الغنيمة: (وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى)،[٣٠] وقال عن حقّهم في الفيء: (مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ).[٣١][٣٢] يجب على المسلم مُناصرة آل البيت، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، وذكر محاسنهم، وفضائلهم، ومُراعاتهم، وحُسن مداراتهم، وتقديم النصيحة للمُسيء منهم، وأمره بالمعروف، ونَهيه عن المنكر، والرحمة به، والشفقة عليه
#منقول
تعليق