السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
آل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ تشريفًا لهم، وفيما يأتي بيان موضعَين من المواضع التي ذُكِروا فيها: آية التطهير قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،[٧] والمُراد بالآية أنّ الله أراد لآل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التوفيق، والهداية إلى التقوى، وقد روى سعيد بن جُبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وتَبعه عكرمة، وجماعة من أهل التفسير أنّ الآية السابقة نزلت في نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وخالفهم أبو سعيد الخدري-رضي الله عنه-، وأم المؤمنين أم سلمة، ومجاهد، وقتادة من التابعين؛ بقولهم إنّ المقصود بالآية هو علي بن أبي طالب، وفاطمة، والحسن، والحسين -رضي الله عنهم-؛ فقد رُوِي عن أم سلمة: (في بَيْتي أُنزِلَتْ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، قالتْ: فأَرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى فاطمةَ وعليٍّ والحَسنِ والحُسينِ، فقال: هؤلاءِ أهلُ بَيْتي)،[١٦] كما أنّ الآية ذكرت "عنكم" لا "عنكنّ"؛ أي أنّ أمهات المؤمنين لم يكنّ المقصودات بالآية، ورُوِي قولٌ ثالثٌ يدلّ على عموم الآية؛ أي أنّها تشمل أمهات المؤمنين -رضي الله عنهنّ-، وآل بيته جميعاً
#منقول
آل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ تشريفًا لهم، وفيما يأتي بيان موضعَين من المواضع التي ذُكِروا فيها: آية التطهير قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)،[٧] والمُراد بالآية أنّ الله أراد لآل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التوفيق، والهداية إلى التقوى، وقد روى سعيد بن جُبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وتَبعه عكرمة، وجماعة من أهل التفسير أنّ الآية السابقة نزلت في نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وخالفهم أبو سعيد الخدري-رضي الله عنه-، وأم المؤمنين أم سلمة، ومجاهد، وقتادة من التابعين؛ بقولهم إنّ المقصود بالآية هو علي بن أبي طالب، وفاطمة، والحسن، والحسين -رضي الله عنهم-؛ فقد رُوِي عن أم سلمة: (في بَيْتي أُنزِلَتْ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، قالتْ: فأَرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى فاطمةَ وعليٍّ والحَسنِ والحُسينِ، فقال: هؤلاءِ أهلُ بَيْتي)،[١٦] كما أنّ الآية ذكرت "عنكم" لا "عنكنّ"؛ أي أنّ أمهات المؤمنين لم يكنّ المقصودات بالآية، ورُوِي قولٌ ثالثٌ يدلّ على عموم الآية؛ أي أنّها تشمل أمهات المؤمنين -رضي الله عنهنّ-، وآل بيته جميعاً
#منقول
تعليق