بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقفين لم اجد لهما مكانا في المنتدى لنشرهما غير سيرة
ال البيت المطهرين والصحابه
لماذا ؟
ستعلمون لماذا عندما تشاهدون الموقف
سأسرد لكم قصة لصحابي
ثم ارفق لكم مقطع فيديو
لحدث مصر المحروسة
اولا
قصة الصحابي
كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
أرفع اليك شكوى يا رسول الله
فقد كنت أقوم ببناء سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري ، فطلبت منه أن يتركها لي حتى يستقيم السور فرفض فطلبت منه أن يبيعني إياها فرفض كذلك
فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوه بالجار ، فأتي الجار وقص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى الشاب اليتيم
فصَّدَّقَ الجار على كلام الشاب اليتيم ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة
أو يبيعها له
فرفض الرجل!!!!
نعم رفض ... تخيلوا المنظر
رجل تجرأ ان يقول لا
لحضرة سيدنا رسول الله
صل الله عليه وسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بِعْ له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
لكن الرجل رفض مرة أخرى وسط ذهول الصحابة
لا حول ولاقوة الا بالله
وهنا تدخل أحد الصحابة ويدعى “أبي الدحداح” وقال للرسول : إن اشتريت النخلة وتركتها للشاب أَلِي نخلة في الجنةِ يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم.
فقال أبي الدحداح للرجل : أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل : نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله! وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبو الدحداح من شدة جودته !..
فقال أبو الدحداح : بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري! ونظر الرجل غير مصدق ما يسمعه ،أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلة واحدة
ووافق الرجل على الفور وأشهد الرسول صل الله عليه واله وسلم
و الصحابة علي البيع ،وتم البيع .
ثم نظر أبي الدحداح إلي الرسول وقال : ألي نخلة في الجنة
يا رسول الله ؟
فقال الرسول : لا
فتعجب أبي الدحداح من رد الرسول ولكن الرسول أكمل كلامه قائلاً : إن الله تعالى عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت علي كرم الله ببستانك كله ورد الله علي كرمك ،وهو الكريم ذو الجود ،بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل أعجز علي عدها من كثرتها! ثم قال الرسول : كم من مداح إلي أبي الدحداح ! و “المداح” هي النخلة المثقلة من كثرة التمر عليها وظل الرسول يكرر جملته تلك حتى تمنى كل منهم أن يكون أبي الدحداح.
وعندما عاد أبي الدحداح إلي زوجته قال لها : لقد بعت البستان والقصر والبئر! فتهللت الزوجة ،فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته فيها ،وسألته عن الثمن ،فقال لها : لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فردت المرأة متهللة :
ربح البيع أبي الدحداح ،ربح البيع
هذا رد المرأة على زوجها
ابو الدحداح
وانتبهوا لهذا الرد جيدا
عندما تشاهدون الفيديو المرفق
والله ان امة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لازالت بخير
ومن سترونهم في الفيديو
انطبق فيهم قول الله تعالى
(رحماء بينهم)
هذه امة سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم
هذا هو المجتمع الذي بناه سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة
الموقف بين مصري ويمني
https://youtu.be/rzqzrNXeAh4
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موقفين لم اجد لهما مكانا في المنتدى لنشرهما غير سيرة
ال البيت المطهرين والصحابه
لماذا ؟
ستعلمون لماذا عندما تشاهدون الموقف
سأسرد لكم قصة لصحابي
ثم ارفق لكم مقطع فيديو
لحدث مصر المحروسة
اولا
قصة الصحابي
كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
أرفع اليك شكوى يا رسول الله
فقد كنت أقوم ببناء سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري ، فطلبت منه أن يتركها لي حتى يستقيم السور فرفض فطلبت منه أن يبيعني إياها فرفض كذلك
فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوه بالجار ، فأتي الجار وقص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى الشاب اليتيم
فصَّدَّقَ الجار على كلام الشاب اليتيم ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة
أو يبيعها له
فرفض الرجل!!!!
نعم رفض ... تخيلوا المنظر
رجل تجرأ ان يقول لا
لحضرة سيدنا رسول الله
صل الله عليه وسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بِعْ له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
لكن الرجل رفض مرة أخرى وسط ذهول الصحابة
لا حول ولاقوة الا بالله
وهنا تدخل أحد الصحابة ويدعى “أبي الدحداح” وقال للرسول : إن اشتريت النخلة وتركتها للشاب أَلِي نخلة في الجنةِ يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم.
فقال أبي الدحداح للرجل : أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل : نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله! وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبو الدحداح من شدة جودته !..
فقال أبو الدحداح : بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري! ونظر الرجل غير مصدق ما يسمعه ،أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلة واحدة
ووافق الرجل على الفور وأشهد الرسول صل الله عليه واله وسلم
و الصحابة علي البيع ،وتم البيع .
ثم نظر أبي الدحداح إلي الرسول وقال : ألي نخلة في الجنة
يا رسول الله ؟
فقال الرسول : لا
فتعجب أبي الدحداح من رد الرسول ولكن الرسول أكمل كلامه قائلاً : إن الله تعالى عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت علي كرم الله ببستانك كله ورد الله علي كرمك ،وهو الكريم ذو الجود ،بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل أعجز علي عدها من كثرتها! ثم قال الرسول : كم من مداح إلي أبي الدحداح ! و “المداح” هي النخلة المثقلة من كثرة التمر عليها وظل الرسول يكرر جملته تلك حتى تمنى كل منهم أن يكون أبي الدحداح.
وعندما عاد أبي الدحداح إلي زوجته قال لها : لقد بعت البستان والقصر والبئر! فتهللت الزوجة ،فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته فيها ،وسألته عن الثمن ،فقال لها : لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فردت المرأة متهللة :
ربح البيع أبي الدحداح ،ربح البيع
هذا رد المرأة على زوجها
ابو الدحداح
وانتبهوا لهذا الرد جيدا
عندما تشاهدون الفيديو المرفق
والله ان امة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لازالت بخير
ومن سترونهم في الفيديو
انطبق فيهم قول الله تعالى
(رحماء بينهم)
هذه امة سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم
هذا هو المجتمع الذي بناه سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة
الموقف بين مصري ويمني
https://youtu.be/rzqzrNXeAh4
تعليق