إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيدة سكينة بنت سيدنا الحسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة سكينة بنت سيدنا الحسين

    نبذة عن
    السيدة
    سكينة بنت سيدنا الحسين
    ابن سيدنا علي بن أبي طالب عليهم السلام

    ولادتها

    لقد ولدت السيدة سكينة بنت سيدنا الحسين رضي الله عنها في رجب من العام 47 هـ ، و قد اشتهرت السيدة سكينة بهذا الاسم الذي لقبتها به أمها نظراً لهدوئها و سكونها.
    أما اسمهاالحقيقي فقد اختلف فيه قيل إسمها أميمة ، و قيل أمينة ، و قيل أمية.
    أمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر
    تزوجها
    مصعب بن الزبير ابن العوام فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان
    و كانت الرباب من خيار النساء
    و أفضلهن
    و خطبت بعد استشهاد مولانا الحسين عليه السلام ، فقالت : ماكنت لأتخذ حما بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
    و لما إستشهد سيدنا الإمام الحسين رثته بأبيات منها :

    إِنَّ الذي كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
    سِبْطَ النبيِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ
    قد كنتَ لي جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ
    مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِيْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ
    واللهِ لا أبتغي صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ

    و بقيت بعدها سنة إلى أن إنتقلت رضي الله عنها.

    - مناقب السيدة سكينة رضي الله عنها و أرضاها :
    إن السيدة سكينة رضي الله عنها ، كان لها دور عظيم في المجتمع ، و كانت لها منزلة كبيرة في الكرم و السخاء و مساعدة الفقراء.
    أما من ناحية الفضل و التقوى و الورع ، فلقد كانت السيدة سكينة رضي الله عنها سيدة نساء عصرها و أفضلهن عِفّة و علم
    و أدب ، و كيف لا تكون كذلك
    وهي ابنة سيدنا الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه
    و آله و سلم
    فقد كانت سيدتنا سكينة سيدة نساء عصرها ومن أجمل النساء
    و أظرفهن
    و أحسنهن أخلاقاً وأدباً
    وكانت من أحسن الناس شِعراً
    و مهما كتبنا في فضل تلك السيدة الطاهرة ، تبقى كلماتنا مجرد قطرة في بحر أهل البيت عليهم السلام
    هذا و قد قالت سيدتنا سكينة بنت سيدنا الحسين رضي الله عنهما :
    عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال أبي :
    لَعَمْرُكَ إنّني لَأُحِبُّ دارًا تكونُ بها سكينة والربابُ
    أُحِبُّهُما وأبذُلُ جُلَّ مالي وليس لِعاتِبٍ عِنْدِي عِتابُ


    إستشهاد أبيها سيدنا الإمام الحسين عليه السلام :
    خرج سيدنا الإمام الحسين متوجهًا إلى العراق فى ركب قليل و كانت معه إبنته و عمرها آنذاك أربعة عشر عاماً تقريباً
    فجمع أهله و قال لهم :
    يا أم كلثوم و أنتِ يا زينب
    وأنتِ يا سكينة و أنتِ يا فاطمة و أنتِ يا رباب ، إذا أنا قُتلتُ ، فلاتشق إحداكن عليّ جيباً ، و لا تخمش وجهاً ، و لا تَقُلْ هُجْراً
    "أي لا تقول كلاماً قبيحاً"
    فلما سمعت سكينة هذا الكلام أخذها البكاء ، و أخذت دموعها تتساقط.
    و دارت الأيام ، و استشهد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه
    و عادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب فى المدينة. و لم يمضى وقت طويل حتى توفيت "الرباب" ، و عاشت سكينة بعدها فى كنف أخيها
    سيدنا زين العابدين ، و كانت قد خُطبت من قبل إلى إبن عمها سيدنا عبد الله بن سيدنا الحسن بن سيدنا على فقتل بالطائف قبل أن يبنى بها ، فكانت -رضى اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث ، و لما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته ، و لكن سرعان ما قُتِلَ.
    و كانت السيدة سكينة رضي الله عنها رمزاً لبيت النبوة المُشرق ، يضم منزلها المضيء شمل المسلمين لتوثيق قلوب المؤمنين و التعلق بآل البيت ، و إشاعة المحبة و المودة ، و هذا التوادد الذي طلبه منا رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله و سلم بقوله :
    { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } الشورى23
    تحت تلك السلالة المشرقة والتي انتشرت في جميع بقاع الأرض ، ترعاها الألفة ، و تتعلق بها قلوب المسلمين في مشارق الأرض
    و مغاربها لتستروح بها أنسام الملائكة الطاهرين ، و تستنشق منها عبير أهل الجنة ، و يشم فيها طيب سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في عقِبه
    و ذريته المباركين ، و نرى فيها أحد خليفتين عناهما رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله و سلم بقوله إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض ، و عترتي
    و إنهما لن يفترقا حتى يرِدا على الحوض كهاتين ، و أشار بأصبعه فآل البيت رضي الله عنهم ، هم أمان لأهل الأرض في كل عصر
    و زمان إلى قيام الساعة .
    و فى الثلث الأخير من حياتها كان أكثر إهتمامها تعليم المسلمين ، حيث شربت من بيت النبوة أفضل الأخلاق فوُصِفَتْ بالكرم و الجود ، و أحبت سماع الشعر فكان لها فى ميادين العلم و الفقه و المعرفة و الأدب
    شأن كبير

    وفاتها :

    لقد إنتقلت السيدة سكينة في الخامس من ربيع الأوّل سنة سبع عشرة و مائة عن عمر يناهز 71 عام في مشهد مهيب

    سلام الله عليها
    ورضي الله عنها
    و عنا بها
    ولحضرتها الفاتحة

    ❤مدد يا صاحبة الفرح❤

    وصل
    اللهم وسلم
    وزد وأنعم وبارك
    ❤على سيدنا محمد وآله ❤


    ❤❤❤❤❤
    اللهم صل على سيدنا محمد
    وعلى اله وسلم
    ❤❤❤

  • #2
    جزاكم الله خيرا اخي خالد

    آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد لَستُ أَخشى ريب الزَمان وأنتم عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد
    من يُضاهي فخاركم آل طه وَعَليكُم سرادق العز ممتد كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم يا بَني الطهر بالأصالة يسند
    لا عدما لكم مَوائِد جود كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد يا ملوكا لَهم لواء المَعالي وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد
    أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه طهر اللَه ساكِنيه وَمجد


    ومما جاء في فضلها ومكانتها أن أباها الإمام الحسين كان يحبها ويُسرُّ لرؤيتها، ولما رأى بعض أهله يلاحظون عليه ذلك أنشدهم:
    ​​​​​​​
    لعمرك انني لاحب داراً تحل بها سكينة والرباب
    احبهما وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
    ولست لهم وان عتبوا مطيعاً حياتي أو يغيبني التراب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رشيد مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا اخي خالد

      آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد لَستُ أَخشى ريب الزَمان وأنتم عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد
      من يُضاهي فخاركم آل طه وَعَليكُم سرادق العز ممتد كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم يا بَني الطهر بالأصالة يسند
      لا عدما لكم مَوائِد جود كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد يا ملوكا لَهم لواء المَعالي وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد
      أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه طهر اللَه ساكِنيه وَمجد


      ومما جاء في فضلها ومكانتها أن أباها الإمام الحسين كان يحبها ويُسرُّ لرؤيتها، ولما رأى بعض أهله يلاحظون عليه ذلك أنشدهم:
      لعمرك انني لاحب داراً تحل بها سكينة والرباب
      احبهما وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
      ولست لهم وان عتبوا مطيعاً حياتي أو يغيبني التراب
      واياك اخي الحبيب رشيد

      نظرة ومدد ياستنا سكينه
      مدد يابنت مولانا❤
      اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال بيته وسلم
      اللهم إنى اسألك بجاهه عندك ومكانته لديك وبحبك له
      و بحبه لك و بالسر الذي بينه وبينك و بتدليك له و بدنوه منك أسألك وأنت خير من يعطى واطلب منك وأنت خير من يجيب أسألك أن تصلى عليه صلاة لم يصلى بها عليه أحد من خلقك
      وأن تشرح صدورنا وأن تيسر أمورنا وأن تزيدنا ولا تنقصنا وأن تكرمنا ولا تهنا ولا تفضحنا وارضى عنها وراضنا يارب العالمين

      *سكينة وافد يرجو الشفاعة ومالى غير حبكم بضاعة
      *وها أنا يا ابنة الزهراء ارجو وقلبى واثق نال انتفاعه
      *ومن وافى سكينة مستغيثا بمولاة ينال منها شفاعة
      *يفز بالخير من مولاه يترى ويمنحه العواطف والشجاعه
      *أتيتك يا سكينة مستجيرا بجدك في اضطرار ووداعه
      *فأنت يا ابنة الزهراء ذخر لمن وافى ينال بك القناعة
      *صلاة الله للهادي حبيبي أنال بها السعادة والشفاعة
      الاسم :- آمنة بنت الحسين بن سيدنا الإمام على زوج سيدة النساء والكمل فاطمة بنت سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
      اللقب :- السيدة سكينة بنت سيدنا الإمام الحسين .
      الكنية :- زهرة المدائن
      الأب :- سيدنا الإمام الحسين بن سيدنا الإمام على .
      الأم :- سيدتنا رباب بنت امرئ القيس .
      الجد :- الهادى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
      الجدة :- السيدة الكمل خديجة بنت خويلد رضي اللَّه عنها وأرضاها .
      العم :- سيدنا الحسن عليه السلام .
      العمة :- أمنا الكريمة الاميرة المشيرة رئيسة الديوان السيدة زينب عليها السلام
      الولادة :- ٤٠هجرية ٦٦٠ميلاد

      ولو لم يذكر في السيدة الفاضلة أمنا الكريمة السيدة سكينة إلا ما قال فيها مولانا الحسين لكفاها

      لعمرك إنني لأحـب دارا
      تكون بها سكينة والرباب
      أحبهما وأبذل كل أو جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب

      مولانا الحسين .. حضرته لما يحب الدار التي فيها سكينه .. يافرح مصر أن تكون فيها سكينه
      لذلك لما تخش على أمنا سكينه قول أبا عبد الله بيحب الدار التي تكون بها أمنا سكينة
      ويقسم بقسم الله لرسوله في كتابه لعمرك
      بيقسم على قلبه يحب دار
      اى يحب المكان الذي تدور فيه ولو مره
      أحبهما وأبذل كل مالى وليس لعاتب عندى عتاب
      يعنى إللي يعاتبنى مش هرد عليه لانه مبيفهمش الحب فين
      واللي يعاتبنى في حبهم مش هرد عليه
      والحب مش كلام يقال ولكن افعال تحدث

      معنى أن مولانا يقسم بالعمر انه يحبهم أو يحب المكان الذي سكنوا فيه أو دار عليهم يجب علينا مش نحب بس السيدة سكينة دا احنا نحب المكان الذي فيه السيدة سكينة
      علمنا مولانا هذا.. لما تخش الروضة بتاعت امنا سكينه تبقى قاعد في المكان تحب المكان تقول ده مكان بيحبه سيد الناس صل الله عليه وسلم


      ❤❤❤❤❤
      اللهم صل على سيدنا محمد
      وعلى اله وسلم
      ❤❤❤

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد البصيلي مشاهدة المشاركة
        نبذة عن
        السيدة
        سكينة بنت سيدنا الحسين
        ابن سيدنا علي بن أبي طالب عليهم السلام

        ولادتها

        لقد ولدت السيدة سكينة بنت سيدنا الحسين رضي الله عنها في رجب من العام 47 هـ ، و قد اشتهرت السيدة سكينة بهذا الاسم الذي لقبتها به أمها نظراً لهدوئها و سكونها.
        أما اسمهاالحقيقي فقد اختلف فيه قيل إسمها أميمة ، و قيل أمينة ، و قيل أمية.
        أمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر
        تزوجها
        مصعب بن الزبير ابن العوام فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان
        و كانت الرباب من خيار النساء
        و أفضلهن
        و خطبت بعد استشهاد مولانا الحسين عليه السلام ، فقالت : ماكنت لأتخذ حما بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
        و لما إستشهد سيدنا الإمام الحسين رثته بأبيات منها :

        إِنَّ الذي كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
        سِبْطَ النبيِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ
        قد كنتَ لي جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ
        مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِيْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ
        واللهِ لا أبتغي صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ

        و بقيت بعدها سنة إلى أن إنتقلت رضي الله عنها.

        - مناقب السيدة سكينة رضي الله عنها و أرضاها :
        إن السيدة سكينة رضي الله عنها ، كان لها دور عظيم في المجتمع ، و كانت لها منزلة كبيرة في الكرم و السخاء و مساعدة الفقراء.
        أما من ناحية الفضل و التقوى و الورع ، فلقد كانت السيدة سكينة رضي الله عنها سيدة نساء عصرها و أفضلهن عِفّة و علم
        و أدب ، و كيف لا تكون كذلك
        وهي ابنة سيدنا الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه
        و آله و سلم
        فقد كانت سيدتنا سكينة سيدة نساء عصرها ومن أجمل النساء
        و أظرفهن
        و أحسنهن أخلاقاً وأدباً
        وكانت من أحسن الناس شِعراً
        و مهما كتبنا في فضل تلك السيدة الطاهرة ، تبقى كلماتنا مجرد قطرة في بحر أهل البيت عليهم السلام
        هذا و قد قالت سيدتنا سكينة بنت سيدنا الحسين رضي الله عنهما :
        عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال أبي :
        لَعَمْرُكَ إنّني لَأُحِبُّ دارًا تكونُ بها سكينة والربابُ
        أُحِبُّهُما وأبذُلُ جُلَّ مالي وليس لِعاتِبٍ عِنْدِي عِتابُ


        إستشهاد أبيها سيدنا الإمام الحسين عليه السلام :
        خرج سيدنا الإمام الحسين متوجهًا إلى العراق فى ركب قليل و كانت معه إبنته و عمرها آنذاك أربعة عشر عاماً تقريباً
        فجمع أهله و قال لهم :
        يا أم كلثوم و أنتِ يا زينب
        وأنتِ يا سكينة و أنتِ يا فاطمة و أنتِ يا رباب ، إذا أنا قُتلتُ ، فلاتشق إحداكن عليّ جيباً ، و لا تخمش وجهاً ، و لا تَقُلْ هُجْراً
        "أي لا تقول كلاماً قبيحاً"
        فلما سمعت سكينة هذا الكلام أخذها البكاء ، و أخذت دموعها تتساقط.
        و دارت الأيام ، و استشهد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه
        و عادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب فى المدينة. و لم يمضى وقت طويل حتى توفيت "الرباب" ، و عاشت سكينة بعدها فى كنف أخيها
        سيدنا زين العابدين ، و كانت قد خُطبت من قبل إلى إبن عمها سيدنا عبد الله بن سيدنا الحسن بن سيدنا على فقتل بالطائف قبل أن يبنى بها ، فكانت -رضى اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث ، و لما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته ، و لكن سرعان ما قُتِلَ.
        و كانت السيدة سكينة رضي الله عنها رمزاً لبيت النبوة المُشرق ، يضم منزلها المضيء شمل المسلمين لتوثيق قلوب المؤمنين و التعلق بآل البيت ، و إشاعة المحبة و المودة ، و هذا التوادد الذي طلبه منا رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله و سلم بقوله :
        { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } الشورى23
        تحت تلك السلالة المشرقة والتي انتشرت في جميع بقاع الأرض ، ترعاها الألفة ، و تتعلق بها قلوب المسلمين في مشارق الأرض
        و مغاربها لتستروح بها أنسام الملائكة الطاهرين ، و تستنشق منها عبير أهل الجنة ، و يشم فيها طيب سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في عقِبه
        و ذريته المباركين ، و نرى فيها أحد خليفتين عناهما رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله و سلم بقوله إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض ، و عترتي
        و إنهما لن يفترقا حتى يرِدا على الحوض كهاتين ، و أشار بأصبعه فآل البيت رضي الله عنهم ، هم أمان لأهل الأرض في كل عصر
        و زمان إلى قيام الساعة .
        و فى الثلث الأخير من حياتها كان أكثر إهتمامها تعليم المسلمين ، حيث شربت من بيت النبوة أفضل الأخلاق فوُصِفَتْ بالكرم و الجود ، و أحبت سماع الشعر فكان لها فى ميادين العلم و الفقه و المعرفة و الأدب
        شأن كبير

        وفاتها :

        لقد إنتقلت السيدة سكينة في الخامس من ربيع الأوّل سنة سبع عشرة و مائة عن عمر يناهز 71 عام في مشهد مهيب

        سلام الله عليها
        ورضي الله عنها
        و عنا بها
        ولحضرتها الفاتحة

        ❤مدد يا صاحبة الفرح❤

        وصل
        اللهم وسلم
        وزد وأنعم وبارك
        ❤على سيدنا محمد وآله ❤
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

        رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت أنه حميد مجيد

        ​​​​​​رضي الله عن ستنا سكينه وعن اسيادنا جميعا

        وجزاكم الله عنا كل خير

        جزاكم الله كل خير اخي الكريم خالد

        اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد واله

        تعليق


        • خالد البصيلي
          خالد البصيلي تم التعليق
          تعديل التعليق
          وجزاكم الله عنا وعن امة سيدنا محمد صل الله عليه واله وسلم خيرا .. ورضي الله عنكم وعن شيوخكم ووالديكم وارضاكم في كل ماتتمنون

      • #5
        المشاركة الأصلية بواسطة رشيد مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرا اخي خالد

        آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد لَستُ أَخشى ريب الزَمان وأنتم عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد
        من يُضاهي فخاركم آل طه وَعَليكُم سرادق العز ممتد كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم يا بَني الطهر بالأصالة يسند
        لا عدما لكم مَوائِد جود كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد يا ملوكا لَهم لواء المَعالي وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد
        أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه طهر اللَه ساكِنيه وَمجد


        ومما جاء في فضلها ومكانتها أن أباها الإمام الحسين كان يحبها ويُسرُّ لرؤيتها، ولما رأى بعض أهله يلاحظون عليه ذلك أنشدهم:
        لعمرك انني لاحب داراً تحل بها سكينة والرباب
        احبهما وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
        ولست لهم وان عتبوا مطيعاً حياتي أو يغيبني التراب
        اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد واله
        ​​​​​​​جزاكم الله كل خير اخي الكريم رشيد

        تعليق


        • #6
          اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
          جزاكم الله خيرا اخي خالد

          تعليق


          • خالد البصيلي
            خالد البصيلي تم التعليق
            تعديل التعليق
            اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم

            واياك اخي الحبيب حجاج
        يعمل...
        X