بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد
وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفيع الدرجات عز وجل:
من درر ما تعلمناه كطلبة علم من العارف بالله تعالى أبونا الشيخ عبد الرحيم الركيني
رضي الله عنه وأرضاه
أن كلام الله عز وجل
فيه الظاهر وفيه الباطن
الله عز وجل هو الظاهر
وهو الباطن
(هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ)، وصف كتابه الحكيم بأنه
(لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ)
أما (من بين يديه)
فهو معانيه الظاهرة الواضحة وأما (من خلفه)
فهو ما بطن من معانيه
إذ لكل شيء ظاهر وباطن
كما قال تعالى (وَأَسۡبَغَ عَلَیۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَـٰهِرَةࣰ وَبَاطِنَةࣰ).
فالأصل أن الكلام في حق الله تعالى يفهم على ظاهره طالما أنه يليق بالله عز وجل تنزيهًا وتعظيمًا وتقديسًا كقوله تعالى (لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦشَیۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ)فهذا ظاهر وواضح وصريح في أن الله بائن من خلقه لا يشبههم.
أما إذا كان ظاهر الكلام يخالف التنزيه والتعظيم والتقديس فإنه يعمد به إلى باطنه ويؤول
إلى ما يليق بالله عز وجل
من المعاني الباطنة الخفية الصحيحة اللائقه بعزه وسلطانه تبارك وتعالى.
وقد شرع الله تبارك وتعالى التأويل من المعنى الظاهر
غير اللائق إلى الباطن اللائق بوجوب التنزيه،
وبما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
(إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: «يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني»، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: «أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟! أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده»؟!، «يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني»، قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: «أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي»؟!، «يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني»، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟! قال: «استسقاك عبدي فلان فلم تسقه،أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي)
فالله جل وعز عن أن يمرض
أو يجوع أو يظمأ وإن كان ظاهر النص ينسب هذه النقائص إلى الله سبحانه
لكن المراد من المعنى الحث على عيادة المريض واحتساب الثواب على الله، وكذا الإطعام، والسقيا وصالح الأعمال، لذلك عُدل بالنص من ظاهره إلى باطنه.
وهذا التأويل إلى المعنى الصحيح مطلوب لإحسان فهم كلام الله تبارك وتعالى، ومن ذلك قوله تعالى في سورة غافر:
(رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ یُلۡقِی ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ)،
فقد يتبادر من ظاهر النص أن للذات العلية درجات ومنازل وأنها رفيعة، والله سبحانه منزه عن المكان والحيز والجهة فهو خالقها، وقد كان موجودًا ولا شيء معه.
فالمعنى الظاهر لا يليق بالله عز وجل لذلك يعمد إلى المعنى الباطن وإلى التأويل.
والمعنى الصحيح المراد من الدرجات الرفيعة أنها الدرجات والمنازل والمقامات التي خلقها لخلقه وليس لذاته العلية
فعن سيدنا عبد الله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما وَالْكَلْبِيُّ وَسَعِيدُ بك جبير: «رفيع السموات السَّبْعِ». وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ: «هُوَ رِفْعَةُ دَرَجَةِ أَوْلِيَائِهِ فِي الْجَنَّةِ» فَـ "رَفِيعُ" عَلَى هَذَا بِمَعْنَى رَافِعٍ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.
ويؤيد ذلك قوله تعالى: (هُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ)
(وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۖ وَلِیُوَفِّیَهُمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ)
فالله جعل لخلقه درجات في الدنيا والأخرة، أما في الدنيا كاختلاف درجات الرزق والمعيشة كما قال تعالى:
(أَهُمۡ یَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَیۡنَهُم مَّعِیشَتَهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِیࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ)، وكاختلاف درجاتهم في العلم والمعرفة كما قال تعالى: (یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ)
أما اختلاف درجات الآخرة ومنازلها فأعظم كما قال تعالى: (ٱنظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ وَلَلۡـَٔاخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَـٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِیلࣰا)
وكما وصف تبارك وتعالى عباده المؤمنون فقال تبارك وتعالى: (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ * ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ * أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ)
فالرفعة في الدرجات هي للخلق وليست للخالق عز وجل
ليست للعلي العالي قبل أن يخلق الخلائق، وقبل أن يخلق الدرجات، ورفيع الدرجات جاءت كفعيل على وزن فاعل نظير قوله تعالى: (غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ)، فهو عز وجل يغفر للعباد ويتوب عليهم ويعاقبهم على ظلمهم ومعاصيهم التي لم يستغفروه ويتوبوا إليه منها
ذو الطول، اليد المبسوطة بالنعم.
صل الله وسلم على صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على سيدنا محمد
وعلى اله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفيع الدرجات عز وجل:
من درر ما تعلمناه كطلبة علم من العارف بالله تعالى أبونا الشيخ عبد الرحيم الركيني
رضي الله عنه وأرضاه
أن كلام الله عز وجل
فيه الظاهر وفيه الباطن
الله عز وجل هو الظاهر
وهو الباطن
(هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ)، وصف كتابه الحكيم بأنه
(لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِیلࣱ مِّنۡ حَكِیمٍ حَمِیدࣲ)
أما (من بين يديه)
فهو معانيه الظاهرة الواضحة وأما (من خلفه)
فهو ما بطن من معانيه
إذ لكل شيء ظاهر وباطن
كما قال تعالى (وَأَسۡبَغَ عَلَیۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَـٰهِرَةࣰ وَبَاطِنَةࣰ).
فالأصل أن الكلام في حق الله تعالى يفهم على ظاهره طالما أنه يليق بالله عز وجل تنزيهًا وتعظيمًا وتقديسًا كقوله تعالى (لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦشَیۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ)فهذا ظاهر وواضح وصريح في أن الله بائن من خلقه لا يشبههم.
أما إذا كان ظاهر الكلام يخالف التنزيه والتعظيم والتقديس فإنه يعمد به إلى باطنه ويؤول
إلى ما يليق بالله عز وجل
من المعاني الباطنة الخفية الصحيحة اللائقه بعزه وسلطانه تبارك وتعالى.
وقد شرع الله تبارك وتعالى التأويل من المعنى الظاهر
غير اللائق إلى الباطن اللائق بوجوب التنزيه،
وبما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
(إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: «يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني»، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: «أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟! أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده»؟!، «يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني»، قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟! قال: «أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي»؟!، «يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني»، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟! قال: «استسقاك عبدي فلان فلم تسقه،أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي)
فالله جل وعز عن أن يمرض
أو يجوع أو يظمأ وإن كان ظاهر النص ينسب هذه النقائص إلى الله سبحانه
لكن المراد من المعنى الحث على عيادة المريض واحتساب الثواب على الله، وكذا الإطعام، والسقيا وصالح الأعمال، لذلك عُدل بالنص من ظاهره إلى باطنه.
وهذا التأويل إلى المعنى الصحيح مطلوب لإحسان فهم كلام الله تبارك وتعالى، ومن ذلك قوله تعالى في سورة غافر:
(رَفِیعُ ٱلدَّرَجَـٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ یُلۡقِی ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِیُنذِرَ یَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ)،
فقد يتبادر من ظاهر النص أن للذات العلية درجات ومنازل وأنها رفيعة، والله سبحانه منزه عن المكان والحيز والجهة فهو خالقها، وقد كان موجودًا ولا شيء معه.
فالمعنى الظاهر لا يليق بالله عز وجل لذلك يعمد إلى المعنى الباطن وإلى التأويل.
والمعنى الصحيح المراد من الدرجات الرفيعة أنها الدرجات والمنازل والمقامات التي خلقها لخلقه وليس لذاته العلية
فعن سيدنا عبد الله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما وَالْكَلْبِيُّ وَسَعِيدُ بك جبير: «رفيع السموات السَّبْعِ». وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ: «هُوَ رِفْعَةُ دَرَجَةِ أَوْلِيَائِهِ فِي الْجَنَّةِ» فَـ "رَفِيعُ" عَلَى هَذَا بِمَعْنَى رَافِعٍ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.
ويؤيد ذلك قوله تعالى: (هُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ)
(وَلِكُلࣲّ دَرَجَـٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُوا۟ۖ وَلِیُوَفِّیَهُمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ)
فالله جعل لخلقه درجات في الدنيا والأخرة، أما في الدنيا كاختلاف درجات الرزق والمعيشة كما قال تعالى:
(أَهُمۡ یَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَیۡنَهُم مَّعِیشَتَهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَـٰتࣲ لِّیَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضࣰا سُخۡرِیࣰّاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ)، وكاختلاف درجاتهم في العلم والمعرفة كما قال تعالى: (یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ)
أما اختلاف درجات الآخرة ومنازلها فأعظم كما قال تعالى: (ٱنظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ وَلَلۡـَٔاخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَـٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِیلࣰا)
وكما وصف تبارك وتعالى عباده المؤمنون فقال تبارك وتعالى: (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ * ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ * أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ)
فالرفعة في الدرجات هي للخلق وليست للخالق عز وجل
ليست للعلي العالي قبل أن يخلق الخلائق، وقبل أن يخلق الدرجات، ورفيع الدرجات جاءت كفعيل على وزن فاعل نظير قوله تعالى: (غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ)، فهو عز وجل يغفر للعباد ويتوب عليهم ويعاقبهم على ظلمهم ومعاصيهم التي لم يستغفروه ويتوبوا إليه منها
ذو الطول، اليد المبسوطة بالنعم.
صل الله وسلم على صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تعليق