بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم
صل على سيدنا
محمد واله وسلم
سالت شيخي بارك الله له في علمه عن ايات في كتاب الله عن اربعة صلوات هي صلاة الله والملائكة والمؤمنون على سيدنا النبي صل الله عليه وسلم وعن صلاة الله وملائكته على الذاكرين الله كثيرا وصلاة ثالثه لحضرة النبي على بعض من امته وصلاة الله تعالى على الصابرين فاجابني جزاه الله خيرا:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56)
سورة الاحزاب
هذا امر من الله تعالى للمؤمنين بالصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وقد بدأ الله فيه بنفسه .. وانتبه ان صلاة الله تعالى تختلف عن صلاة الملائكة وتختلف عن صلاة المؤمنين .. فصلاة الله تعالى على النبي ثناء وامداد وصلاة الملائكةوالمؤمنين على النبي هي استمداد
واما الايه الثانية يقول الله تعالى فيها وهي امر للمؤمنين ايضا :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43)تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}(44)سورة الأحزاب
وفي هذه الاية ان الله تعالى وملائكته يصلون على الذاكرين الله تعالى ذكرا كثيرا والمسبحين له بكرة واصيلا .. فانتبه .. فهي تختلف عن صلاة الله على النبي صل الله عليه وسلم .. فتفسير هذه الصلاة في الحديث القدسي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.
ومعنى الملأ: الجماعة، فمن ذكر الله في جماعة ذكره الله تعالى في جماعة خير منهم، وهم الملأ الأعلى من الملائكة المقربين
وهنالك ادلة كثيرة واردة في فضل مجالس الذكر، ومنها ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء.. الحديث
وفي آخره يقول الله تعالى : فأشهدكم أني قد غفرت لهم
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.
والايه الثالثة يقول الله تعالى في محكم التنزيل في سورة التوبة للنبي صل الله عليه وسلم:
(خُذْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) سورة التوبة
هنا بذل الاموال والصدقات تطهير من الذنوب والامراض وتزكية للنفوس وسبب للدخول في دعاء النبي للمؤمنين واستغفاره لهم وبلوغهم السكينة والبركات والخيرات
والاية الرابعة يقول الله تعالى في سورة البقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)سورة البقرة
فالصابرون
في معية الله
فهو معهم
بهدايته ونصره وفتحه لهم
يقول الله تعالى: {إنّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ} [البقرة: 153]،
وكذلك هم أهل محبته يقول تعالى: {وَاللّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ}
[آل عمران: 146]،
وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين
اللهم
صل على سيدنا
محمد واله وسلم
سالت شيخي بارك الله له في علمه عن ايات في كتاب الله عن اربعة صلوات هي صلاة الله والملائكة والمؤمنون على سيدنا النبي صل الله عليه وسلم وعن صلاة الله وملائكته على الذاكرين الله كثيرا وصلاة ثالثه لحضرة النبي على بعض من امته وصلاة الله تعالى على الصابرين فاجابني جزاه الله خيرا:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56)
سورة الاحزاب
هذا امر من الله تعالى للمؤمنين بالصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وقد بدأ الله فيه بنفسه .. وانتبه ان صلاة الله تعالى تختلف عن صلاة الملائكة وتختلف عن صلاة المؤمنين .. فصلاة الله تعالى على النبي ثناء وامداد وصلاة الملائكةوالمؤمنين على النبي هي استمداد
واما الايه الثانية يقول الله تعالى فيها وهي امر للمؤمنين ايضا :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43)تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}(44)سورة الأحزاب
وفي هذه الاية ان الله تعالى وملائكته يصلون على الذاكرين الله تعالى ذكرا كثيرا والمسبحين له بكرة واصيلا .. فانتبه .. فهي تختلف عن صلاة الله على النبي صل الله عليه وسلم .. فتفسير هذه الصلاة في الحديث القدسي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.
ومعنى الملأ: الجماعة، فمن ذكر الله في جماعة ذكره الله تعالى في جماعة خير منهم، وهم الملأ الأعلى من الملائكة المقربين
وهنالك ادلة كثيرة واردة في فضل مجالس الذكر، ومنها ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء.. الحديث
وفي آخره يقول الله تعالى : فأشهدكم أني قد غفرت لهم
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.
والايه الثالثة يقول الله تعالى في محكم التنزيل في سورة التوبة للنبي صل الله عليه وسلم:
(خُذْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) سورة التوبة
هنا بذل الاموال والصدقات تطهير من الذنوب والامراض وتزكية للنفوس وسبب للدخول في دعاء النبي للمؤمنين واستغفاره لهم وبلوغهم السكينة والبركات والخيرات
والاية الرابعة يقول الله تعالى في سورة البقرة
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)سورة البقرة
فالصابرون
في معية الله
فهو معهم
بهدايته ونصره وفتحه لهم
يقول الله تعالى: {إنّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ} [البقرة: 153]،
وكذلك هم أهل محبته يقول تعالى: {وَاللّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ}
[آل عمران: 146]،
وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين
تعليق