حرز الأقسام :
توسلية للشيخ سيد المختار الكنتي .
الشيخ عابدين الكنتي
توسلية للشيخ سيد المختار الكنتي .
بدأت بسم الله في أول السطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر | |
فأسماؤه حصن منيــــــــــــــــــــــــــــــــــع من الضـــــــــــر | |
وصليت في الثانـــــــــــــــــــــــــــي على خير خلقـــه | |
محمد المبعوث بالفتـــــــــــــــــــــــــح والنصـــــــــــــر | |
تعوذت بالرحمن في السر والجهـــــــــــــــــر | |
من الشرك والشيطان مادمت في عمري | |
إذا أستفتح القراء في محكم الذكــــر | |
بأسمائك يا ذا العرش يستفتح المقــــــري | |
له غرة في الليل يسطع نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورهــــــــ ا | |
فأشرق نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور لاح في ملتقى بـــــــــــدري | |
علامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاته عشر أبين ذكرهــــــــــــــا | |
غماما له كانت تقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه من الحـــــــــــــــــر | |
وثانية فأفهم رأي الأرض كلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا | |
إلى أن رأى البهموت في ظلمــــــــــــــــــــــة البحــر | |
وثالثة في السمع قد كان سامعــــــــــــــــــــــا | |
إلى قلم في اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــوح يسمعه يجــــــــــــــري | |
ورابعة يستنشق الـــــــــــــــــــــــــــــــروح أنفهــــــــــا | |
وراح جنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الخلد رائحة النشــــــــــــــــر | |
وخامسة في فيــــــــــــــــــــــــــــــه نطق بحكمـــــــــةٍ | |
ويتلوا كتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب الله في السر والجهــــــــــــــر | |
وسادسة أيضا أصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع ه التــــــــــي | |
تفيض بمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاء كالزلال من النهــــــــــــــــــر | |
وسابعة أن ســـــــــــــــــــــار في الرمل لم يــدع | |
به أثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرا حفي ويظهر في الحجــــــــــــــــر | |
وثامنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــة لم تحتضر قوابـــــــــــــــل | |
وأثقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ال حمل كان ذلك من الضـــــــــــــــر | |
وتاسعة جبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــل شق فـــــــــــــؤاده | |
كذا غسله قد كان بالكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوثر العطــــــــــــــر | |
وعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اشرة في الشمس لم يبد ظلـــــه | |
ومنه ضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء قد كان والبـــــــــــــــــــــــدر | |
واختمه جبريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــل ختم نبـــــــــــــوءة | |
به خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاتم الرحمن في وسط الظهـــــــــــــــر | |
فآيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاته لم يحصها وصف واصــــف | |
وتردادهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــا يربو الرمل والقطـــــــــــــــــــر | |
ولكنا جئنا بعشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر تبركــــــــــــــــا | |
بأوصافه العليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا وأصحابه العشـــــــــــــــــر | |
وأسألك اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــهم بفضلك الرضـــــــي | |
وحل عقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــود العسر في أيسر اليســــــــــــر | |
توسلت بالأقســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــام أدعوك ربنـــــــــا | |
وأرغب بالرحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــن في السر والجهــــــــــــر | |
وأرغب فيما يرغب الخلق سجــــــــــــــــــــــــــــــــــدا | |
إلى مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــالك الأملاك بالنفع والضــــــــــــــر | |
فسبحانك اللهم أنت إلهنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــا | |
بديع السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــاوات المدبر للأمــــــــــــــــــــر | |
بجملة ما أثنى عليك أولي النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــى | |
من المجـــــــــــــــــــــــــــــــــــد والتعظيم والحمد والشكـــــــــــر | |
بما في السمـــــــــــــــــاوات العلا من مقرب | |
من الملك والسلطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان والطول والقـــــــــــدر | |
بما سبحتك الطير بالألسن التـــــــــــــــــــــــــــــــــــي | |
تخيرت للتسبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــح والحمد والذكــــــــــــــــــر | |
بذكرك عند العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــارفين بقــــــــــدره | |
بما قلت في القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــرآن بالشفع والوتـــــــــــــر | |
بإحصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائك الأشياء عدًّا وخبــــــرةً | |
بتكسير أمواج البحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــار وبالقطـــــــــــــــــــر | |
بما تسقط الأشجـــــــــــــــــــــــــــــــار من ورق لهــا | |
وعندك علم للغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــوب بما تجــــــــــــــــــــري | |
بما في السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوات العلا من مقرب | |
بما في تخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم الأرض من ملك تـــــــــــدري | |
فإنك أنت الله خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــالق ما يُرى | |
وما لا يُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرى حتى من البق والـــــــــــــذري | |
سميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــع بصير عالم متفضــــــــــــــــل | |
تجازي بالإحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـان وتعفو عن الـــــــوزر | |
بمن بايع المختار كفــًّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــا بكفــــــــــه | |
مبايعة الرضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان يا منتهى فخـــــــــــــري | |
بكل ولي راكع لك ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــد | |
رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي ليوم البعث عبراته تجــــــــــري | |
بكل تقي عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــابد متــــــــــــــــــــــورع | |
قريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب من التقى بعيدا من الكفـــــــــر | |
بجملة ما أنزلت في الكتب كلهــــــــا | |
على الرسل تبيانا لمن كــــــــــــــــــــــــــــــــــان ذا حجـــــــر | |
بكتبك بالآيات بالرسل بالنهــــــــــــى | |
بقدرك بالأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــرار بالنهي بالأمـــــــــــــــــر | |
بفضل صلاة الخمس بالصبح بالعشاء | |
بذكر غروب الشمس بالظهر بالعصـــــر | |
برضوان خازن الجنان بمــــــــــالك | |
معذب أصحاب الجحيم على الجمـــــــــــر | |
بجملة من لباك في ظهــــــــــر آدم | |
من المؤمنين الطاهرين إلى الحشـــــــــري | |
بما نال وفد الله من فضل ربهــــــم | |
بزوار قبر الهاشمي مدى الدهــــــــــــــري | |
سألتك يا من لا ترام صفاتـــــــــــــه | |
وجل عن الأوهام بالوصف والذكـــــــــــر | |
بجاه النبئين الذي اصطفيتهــــــــــم | |
أولي الأيدي والتأييد والعز النصــــــــــــر | |
بآدم إذ كرمته واصطفيتــــــــــــــه | |
وعلمته العلم الذي كان لا يـــــــــــــــدري | |
بشئت بإدريس بنوح بصــــــــــــالح | |
بهود بلوط بالخليل الذي يقــــــــــــــــري | |
بنجليه إسماعيل الصادق وعـــــــده | |
بإسحاق من قد جاء في آخر العمــــــــــــر | |
بيعقوب بالأسباط باليسع الرضـــــا | |
بيوسف أعلى الناس في أكرم الفخــــــــــــر | |
بيونس الأوفى بصاحب مديـــــــــن | |
شعيبا بإلياس بذي الكفل بالخضــــــــــــــــر | |
بأيوب ذي البلوى بداوود بابنـــــــه | |
سليمان من غل الشياطين بالقهـــــــــــــــــر | |
بمن قرأ التورية عن ظهر قلـــــب | |
وما كانت التوراة تقرأ عن ظهــــــــــــــــــــر | |
بموسى بهارون بعيسى ابن مريـــم | |
بكل نبئ منه لست على خبـــــــــــــــــــــــر | |
بكل نبي كان في أي أمــــــــــــــة | |
إلى أي أقوام في أي ما عصـــــــــــــــــــر | |
وإن نحن لم نسمع بهم وبذكرهــــــم | |
وإن نحن لم نعلم سواهم ولم نـــــــــــــــــدر | |
بما قد ذكرناه عنده من وسيلـــــــــة | |
بيحي الحصور الصادق بالحسن البصــــــــر | |
بأولهم بدءا بآخرهم عـــــــــــــــدا | |
محمد المبعوث بالفتح والنصــــــــــــــــــــر | |
عليهم صلاة المهيمن ربنــــــــــــا | |
تهب كما هب النسيم على الزهــــــــــــــــــر | |
بمن قام بعد النبي خليفـــــــــــــــة | |
إلا أنه الصديق حقا أبو بكــــــــــــــــــــــــر | |
وبالقائم الثاني أبي حفص الرضـــا | |
وبالثالث الشيخ الشهير آبي عمــــــــــــــــــر | |
وبالرابع الهادي علي آخي الرضــا | |
ومن كعلي في الهداية والقـــــــــــــــــــــدر | |
هم السادات السباق سبقا إلى الهدى | |
ذوو الشرف العالي كذا أكرم الفخــــــــــــر | |
بفاطمة الزهراء سيدة النســـــــــاء | |
بسبطي رسول الله فخرا على فخـــــــــــــــر | |
بأزواجه الطاهرات نســــــــــــاءه | |
بعائشة المشهورة الوصف والذكــــــــــــــــر | |
بآل رسول الله كلهم مـــــــــــــــعا | |
بحقهم فوق الفراقد والنســـــــــــــــــــــــــر | |
بطلحة أعني الزبير وصحبــــــــــه | |
سعيدا ولا أنسى سعدا أخا البشـــــــــــــــــر | |
بحمزة والعباس عمي نبيــــــــــــنا | |
بفخرهم المنسوب من أعظم الفخـــــــــــــــر | |
بتاسعهم أعني ابن عوف رفيعهــــم | |
بحق بن جراح وبالطيب النشــــــــــــــــــــر | |
بكاتب وحي الله حال نـــــــــــزوله | |
معاوية ذو العلم والحلم والصبــــــــــــــــــر | |
بما كان فيهم من خصال رضيـــــة | |
كزهد أبي الدرداء وصدق أبــــــــــــــــي ذر | |
بما كان يدعوا المصطفى في جهاده | |
بما كان في المحراب يتلو من الذكــــــــــــــر | |
بأشياعهم بالتابعين الذي أهتــــــدوا | |
وكلهم في الفضل كالأنجم الزهــــــــــــــــــر | |
بما كان يدعو أول الليل ربـــــــــه | |
بما كان يدعو عند منصدع الفجــــــــــــــــــر | |
بشعبان بالشهر الأصم بقـــــــــدره | |
بحرمة شهر الصوم بالعيد بالفطــــــــــــــــــر | |
بميقات موسى في ثلاثين ليلــــــــة | |
بإتمامها من بعد ذلك بالعشـــــــــــــــــــــــــر | |
بحق الليالي العشر وهي فضيلـــــة | |
بأيام حج الناس في ساعة النحــــــــــــــــــــر | |
بما ناله الراجون في يوم حجهـــــم | |
بما ناله الداعون في ليلة القــــــــــــــــــــــدر | |
بحق ظنون الواقفين إلى منـــــــــى | |
بحق ظنون الناس في ساعة العســـــــــــــــر | |
بعرشك بالكرسي أدعوك ربنــــــــا | |
بلوحك بالأقلام تجري بما تجـــــــــــــــــــري | |
بالإنجيل بالتورية أنزلتها علــــــــى | |
كليمك موسى بالصحائف بالزبــــــــــــــــــــر | |
بحق كتاب أنت بينت فضـــــــــــله | |
على ما سواه من كتاب ومن سفـــــــــــــــــر | |
بأوله أم الكتاب إلى أنتهــــــــــــــى | |
أعوذ برب الناس من فتنة السحــــــــــــــــر | |
بحق الم أذكر بعــــــــــــــــــــــدها | |
بسورة عمران المعظمة القــــــــــــــــــــدر | |
بيا أيها الناس اتقوا سورة النســــــــاء | |
بسورة أوفوا بالعقود وبالنــــــــــــــــــذر | |
بالأنعام بالأعراف بالتوبة التــــــــي | |
تلي سورة الأنفال كالسطر بالسطـــــــــــــــر | |
بيونس الأوفى بهود بيوســــــــــــف | |
بسورة إبراهيم بالرعد بالحجـــــــــــــــــــــر | |
بمقدار ما في النحل من ذكر نعمـــة | |
مننت بها حقا يقينا لمن يـــــــــــــــــــــــــدر | |
بسبحان من أسرى بعبد بليــــــــــلة | |
من المسجد الأقصى إلى البيت ذي الحجـــــر | |
بسورة أهل الكهف ثم بمريـــــــــــم | |
بطه بذكر الأنبياء على الأثـــــــــــــــــــــــر | |
وبالحج ثم المؤمنين وفضلهـــــــــــا | |
وبالنور والفرقان يا جابر الكســـــــــــــــــــر | |
بحق الطواسيم الثلاث فلم يـــــــقف | |
سواك على ما في القلوب من الســـــــــــري | |
هي الشعراء والنمل ثم يليهمـــــــــا | |
من القصص الحق المعظمة القـــــــــــــــدر | |
وبالروم ثم العنكبوت وبعــــــــــــدها | |
بلقمان بالوعظ البليغ مع الزجــــــــــــــري | |
سألتك بالأحزاب من بعد سجــــــــدة | |
بأسمائك الحسنى بآلائك الغـــــــــــــــــــــر | |
وفي سبإ والحمد لله فاطــــــــــــــــر | |
ضياء يضيء القلب كالقمر البـــــــــــــــدر | |
بسورة يس المعظم قـــــــــــــــدرها | |
فما هي إلا كالقلادة في النحــــــــــــــــــــر | |
بسورة والصافات ثم بصادهــــــــــا | |
بسورة تنزيل الكتاب من الذكـــــــــــــــــــر | |
بسبع الحواميم الكريم محلهـــــــــــا | |
فما هي كالعرائس في الخـــــــــــــــــــــدر | |
بغافر بشورى ثم بعد بفصلـــــــــت | |
وزخرفها ثم الدخان على الأثــــــــــــــــــــر | |
بسورة حم الشريفة بعدهــــــــــــــا | |
ومن بعدها الأحقاف سالفة الدهــــــــــــــــري | |
وبسورة المذكور فيها محمـــــــــــد | |
عليه من الله الصلاة مدى الدهــــــــــــــــــر | |
وأدعوك رب ثم أسأل راغبـــــــــــا | |
بأنا فتحنا سورة الفخر والنصــــــــــــــــــــر | |
وبالحجرات ثم قاف وطورهــــــــــا | |
بالذاريات الذر وحاملة الوقــــــــــــــــــــــر | |
وبالنجم والرحمن اسأل راغبـــــــــا | |
بأقتربت أدعوك يا كاشف الضـــــــــــــــــــر | |
إذا وقعت اعني بها كل مؤمـــــــــن | |
ويشفى بآيات الحديد وبالحشــــــــــــــــــــر | |
بسورة ذكر الامتحان وفضلهـــــــــا | |
وقد سمع الله التي منتهى الأجـــــــــــــــــــر | |
بسورة ذكر الصف والحرب للقـــاء | |
كبنيانك المرصوص والأنمل العشــــــــــــــر | |
بسورة يوم الجمع ثم التغابـــــــــن | |
به يعلم الخير الكثير من الشـــــــــــــــــــــــر | |
بسورة أصحاب النفاق بذكرهــــــا | |
أعوذ بربي من نفاق ومن غــــــــــــــــــــــدر | |
وحرم بالتحريم على النار جثتــــي | |
أطلق سراحي بانطلاق من الأســــــــــــــــــر | |
أجرني عند موتي ومقصـــــــــدي | |
ولا تخزني يا رب في موقف الحشـــــــــــــــر | |
سألتك ياذا الملك بالملك سائــــــــلا | |
بنون بما يتلوه من نفخة الحشــــــــــــــــــــر | |
بنوح قل أوحي إلي بسائـــــــــــل | |
بمزمل يوم القيامة والدهــــــــــــــــــــــــــــر | |
بمدثر أدعو واسأل مخلصـــــــــا | |
بأنك مبعوث إلى الحشـــــــــــــــــــــــــــــــر | |
وفي نبأ والمرسلات قـــــــوارع | |
بسورة ذكر النازعات من الذكـــــــــــــــــــــــر | |
وفي عبس وعظ بليغ فإنــــــــــه | |
يصادف قلبا ليس في قسوة الصخـــــــــــــــــر | |
وبأنفطرت أدعوك والشمس كورت | |
بسورة الانشقاق حسبك من أمـــــــــــــــــــــر | |
بسورة قوم للمكائل طففـــــــــــوا | |
فلم يتقص المكيال والوزن في الحشــــــــــري | |
سألتك رب بالبروج بطــــــــارق | |
فحط بها وزري وشد بهــــــــــــــــــــــا أزري | |
بسورة الأعلى قد سألتك ربنــــــا | |
تكفر عني ما اكتسبت من الـــــــــــــــــــــوزر | |
بغشاية أدعوك والبلد الــــــــــذي | |
به الأمن أدعو ثم أدعوك بالفجـــــــــــــــــــــر | |
سألتك يا رحمن بالشمس والضحى | |
وبينهما بالليل يسرا من اليســــــــــــــــــــــري | |
وأدعوك رب راغبا متضرعـــــــا | |
بما في ألم نشرح من الشرح للصـــــــــــــدري | |
وبالتين والزيتون أسأل راغبـــــــا | |
وأسأل بإقرأ باسم ربك والقـــــــــــــــــــــدري | |
وسورة المنفكين أدعو وبزلزلـــــت | |
بقارعة والناس سكرا من الذعـــــــــــــــــــر | |
بسورة أهل الهمز والفيل بعدهـــــــــا | |
وألهيكم والعاديات مع العصـــــــــــــــري | |
بسورة إيلافي وسورة الكوثـــــــــــــر | |
وتبت وبالماعون والفتح والنصــــــــــــــر | |
بيا أيها أدعوك ياسامع الدعــــــــــــاء | |
لقد فرقت بين الهداية والكفــــــــــــــــــر | |
وسورة الإخلاص التي جاء فضلهــــــــا | |
لقارئها كالثلث من جملة الذكـــــــــــرى | |
هو الله لم يلد هو الله لم يولـــــــــــــــــد | |
يقينا بلا شك وعرفا بلا نكـــــــــــــــري | |
له الحمد في الأولى له الحمد في الأخرى | |
له الحمد إعلانا له الحمد في الســــــــــر | |
له الملكوت لله جل جلالـــــــــــــــــــــه | |
يقرون بالتوحيد للصمد الوتـــــــــــــري | |
بسورتي التعوذ أدعوك ربنــــــــــــــــــا | |
بما فيهما عند التلاوة من أجـــــــــــــري | |
بمنفرد في الكون مقتدر بـــــــــــــــــــه | |
بما في السماء يارب من أمـــــــــــــــــر | |
بمن لم يزل قبل الخلائق واحــــــــــــــدا | |
بمن أتقن الأشياء في حكمة تجـــــــــري | |
بمن ينقذ البلوى بمن يصرف البـــــــــلاء | |
بمن يعلم النجوى من السر والجهــــــــر | |
بمن ينصف المظلوم ممن يضـــــــــــــره | |
بمن ينقذ الغريق من لجج البحــــــــــــر | |
بفضلك يا رحمن بالصدق والوفــــــــــــاء | |
بحق جزيل الذكر والحمد والشكـــــــــر | |
بحكمتك الله وهي كريمــــــــــــــــــــــــة | |
بمالك يارب من العفو والغفـــــــــــــــر | |
بمن قال يا موسى أنا الله فأستمـــــــــــــع | |
مطيعا لما أوحي ولا تعص لي أمــــــــر | |
وخذ هذه الألواح أخذ بقـــــــــــــــــــــوة | |
ولا تسه يا موسى بن عمران عن أمــــر | |
بأسمائك اللهم وهي عظيمــــــــــــــــــــة | |
تنجي بها داعيك في البر والبحـــــــــري | |
وتجبر ما قد ضاع أو مر تالفــــــــــــــا | |
من المال وأسدد بالغنى ثلمة الفقــــــــر | |
تفضل على المرضى من أمة محمـــــد | |
بكشفك عنهم ما شكوه من الضــــــــــــر | |
إناثا وذكرانا كبارا أصاغـــــــــــــــــرا | |
فطيما رضيعا في الذراع وفي الحجــــر | |
وفرج به من كل داء وعلـــــــــــــــــة | |
ومن كل ما يشكوه يا كاشف الضــــــــــر | |
من العلل التي خلفت وكـــــــــــل داء | |
تشكي به في الشعر والبطن والظهـــــــــر | |
ومن حمى أو حمرة أو شقيقــــــــــــة | |
ومن وجع في الجنب والرأس والصـــــــدر | |
ومن شر الحاسدين وبأسهــــــــــــــــم | |
ومن شر إبليس اللعين أخي الشـــــــــــــر | |
ومن مكر إبليس الغوي جنـــــــــــــده | |
ومن شر ما يجرون من جملة المكــــــــــر | |
ومن شر ما يؤذي ومن شر حاســــــد | |
ومن شر وسواس يوسوس في الصــــــدري | |
ومن نظرة المعيان في المال كلـــــــه | |
من الكسب والأنعام والغرس والبتــــــــري | |
فيا نظرة المعيان بالله فأذهبـــــــــــــي | |
بحق الذي يتلوه من أعظم الذكــــــــــــري | |
فلا تقربي من علق الحرز حولـــــــــه | |
بأسماء ربي في الحديد وفي الحشـــــــري | |
وقد قيل إن العين حق على النبـــــــي | |
وكم واصل في العين قد صار في القبري | |
فأخرج عيون السوء عن مشتك بهــــا | |
بتورية موسى بالصحائف بالزبــــــــــــــر | |
ومن يشتكي في جسمه من توجـــــــع | |
فأنت الذي تبلى وأنت الذي تبـــــــــــــــر | |
وأنت الذي أبرأت أيوب إذا دعـــــــى | |
فقال ألهي مسني ألم ضـــــــــــــــــــــر | |
وفرجت عنه الضر منك تفضـــــــــلا | |
فأصبح أيوب النبي بلا ضــــــــــــــــــر | |
وإن تكن للطفل الصغير قرينـــــــــــة | |
تخالطه بالضر في البرد والحــــــــــــــر | |
فإني بما أقسمت من قسم الرضـــــــى | |
أعوذ منها فيالك من زجـــــــــــــــــــــر | |
وإن عسرت عند الولادة حامــــــــــل | |
فيارب يسرا بعد عسر إلى يســـــــــــــر | |
وهون لها يا رب وأطلق سبيلهــــــــــا | |
فإنك ذو فضل عظيم وذو غفــــــــــــــــر | |
واعقد لسان الناطقين بأسرهــــــــــــم | |
بعقد وثيق الشر في غاية الحصــــــــــــر | |
وردهم عن حامل الحرز والدعـــــــاء | |
كمثل الحجار الصم في وسط النهـــــــري | |
وفرج به المسجون من ضيق سجنــه | |
وأنت الذي تدعى إذا الضيق بالصـــــــدري | |
وأنت الذي ناداك يوسف إذ رمــــــي | |
بجب عميق القعري في غاية الوعــــــــــــر | |
فنجيته يا رب شر سجنـــــــــــــــــــه | |
وملكته الرقاب من ساكن المصــــــــــــــــر | |
وفرج به المأسور من شد أســــــــره | |
وكسر به الأكبال من عمل الكفـــــــــــــــر | |
وألف به بين المحبين سرمــــــــــــدا | |
كحب رسول الله للسادة الغــــــــــــــــــــر | |
بحب بليغ ليس يبلى جديـــــــــــــده | |
يدوم مع الأزمان في الجود والخيـــــــــــــر | |
وأزل به الغير عن المرأة التـــــــــــــي | |
ترى بعلها يوما يميل إلى الغيـــــــــــــر | |
يعود لها إلفا ودودا مساعـــــــــــــــــدا | |
بعيدا من الذي يركن للغيـــــــــــــــــــر | |
وخفف بهذا الحرز عن كل مثــــــــثقل | |
من الحاملين الذين في ساعة العســـــــــر | |
وإن كان إنسان على الدك قد مشــــــى | |
فمدت إليه الجن أبصارها تجــــــــــــــري | |
يمدون بالأيدي إلى نحو جسمــــــــــــه | |
فيلحقة التهويس من ذلك الضــــــــــــــــر | |
فجرنا من الآفات والذل والــــــــــــردى | |
ومن نزعة الشيطان ياعالم الســـــــــــــر | |
وإن كان سلطان يخاف وعيــــــــــــــده | |
له صولة في النهي منه وفي الأمــــــــــر | |
فنجه واعصمه بحق كتابنــــــــــــــــــا | |
من الهم والأوهام والحزن والخســــــــــر | |
فإني باسم الله حصنت حامــــــــــــــلا | |
لحرزي هذا من عدو ومن شــــــــــــــــر | |
وإن يك هذا الحرز عند مسافــــــــــــر | |
له سفر في البر أو في لجـــــــــــة البحر | |
فلا يخلو من حرز الصيانة رحـــــــــله | |
من التابع العادي ومن ليلة يســـــــــري | |
وإن يك كان هذا الحرز في رحل تاجـــــر | |
فبارك له فيما يحاول من تجـــــــــــــري | |
وإن كان في دار فصنها ونجهــــــــــــا | |
من النار والتيار وسارق يســـــــــــري | |
وبارك لأهل الدار فيما رزقتهــــــــــــم | |
من المال والأولاد والأهل والعمــــــــري | |
تفضل برزق منك لا بمشقــــــــــــــــــة | |
فإنك ذو الفضل العظيم لمن يـــــــــــدري | |
يمينا بما أقسمت من ذكر ربنـــــــــــــا | |
له منن جلت عن العد والحصــــــــــــــري | |
بكرسيه بالعرش بالنور بالبهـــــــــــــى | |
بالآيات بالأقلام تجر بما تجــــــــــــــــري | |
وصنه بحرز للصيانة آمنــــــــــــــــــا | |
وسلمه في بر وسلمه في بحـــــــــــــــــــر | |
وصنه كما صنت النبي محمـــــــــــــدا | |
وأيدته بالنصر في ملتقى بــــــــــــــــــدر | |
بما جاء في القرآن من كل آيــــــــــة | |
إلى المصطفى المبعوث باللين والقهـــري | |
بنجي به من كل داء وعلــــــــــــــــــة | |
ومن كل ما يخشى على العبد والحــــــــر | |
ومن رمد العينين والبأس كلــــــــــــــه | |
ومن كل ما يشكو إليك من الضـــــــــــر | |
ومن ألم الحمى وشدة بأسهـــــــــــــــــا | |
سألتك بالمختار يا كاشف الضـــــــــــــر | |
فيارب وفق حامل الحرز دائمــــــــــــا | |
وسلمه وأحفظه كحفظك للذكـــــــــــــــر | |
فيا منزل النعمى ويا واسع العطــــــــى | |
ويا مولي الحسنى ويا سامع الســــــــــر | |
ويا من له تعنو الوجوه تذلـــــــــــــــــلا | |
وتخضع إجلال وتبرء من كبـــــــــــري | |
فحصن بهذا الحرز من كان عنـــــــــده | |
بحصن منيع لا يجاوز عن أمــــــــــري | |
فيا حامل الحرز والدعـــــــــــــــــــاء | |
نجوت بإذن الله من جملة الشـــــــــــــر | |
ويا باعث المختار للخلق رحمـــــــــة | |
ويا باسط الأرزاق في البر والبحــــــــــري | |
أجبنا إذ ندعو كما قد وعدتنـــــــــــــا | |
بكشفك للبلوي عن لهيف ومضطــــــــــــر | |
سألت إله العرش بالنور بالبهــــــــى | |
بآياته الكبرى وآلائه الغـــــــــــــــــــــــــر | |
بأسمائه العليا بمكنون علمـــــــــــــه | |
بما حملت يدي الملائكة من الذكـــــــــــــر | |
تفضل على العاصين منا برحمـــــــة | |
تعم جميع الخلق في البر والبحـــــــــــــــر | |
أخص بها نفسي وكل مقيــــــــــــــد | |
بقيد المعاصي من لهيف ومضطـــــــــــــــر | |
وصلى على خير الأنام محمــــــــــد | |
بعد الحصى والنمل والنجم والقطــــــــــــر | |
وعدة أنفاس الخلائق كلهــــــــــــــم | |
وعدة من لباك بالبيت ذي الحجــــــــــــــــر | |
وعدة ما أحصيته وعلمتــــــــــــــــه | |
وعلمك من يحصيه ياعلم الســــــــــــــــــر | |
وصل على جبريل في كل لحظـــة | |
وصلي على جمع الملائكة الزهــــــــــــــــر | |
وصل على جمع النبئين كلهـــــــم | |
صلاة محب دائما أبد الدهــــــــــــــــــــــــر | |
وصل على المختار من آل هاشم | |
محمد الآتي بمعجزة البـــــــــــــــــــــــــــدر |
تعليق