السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رضع محمدٌ ﷺ من حليمة السعدية بعد أن قدمت إلى قريش تلتمس أيٍ من الرضعاء،
وكان لها ابناً رضيعاً لا تجد ما يسدّ جوعه، ذلك بعد أن رفضت نساء بن سعد إرضاع النبي -عليه السلام- بسبب فقده لوالده؛
ظنّاً منهنّ أن لا تعود عليهنّ رضاعته بالخير والأجر.
وبسبب ذلك نالت حليمة السعدية بركةً في حياتها وخيراً عظيماً لم ترَ مثله قطّ،
ونشأ محمّد -عليه السلام- بخلاف غيره من الشباب من حيث القوة والشدة،
وعادت به إلى أمّه بعد أن بلغ العامين من عمره واستأذنتها ببقاء محمدٍ عندها خوفاً عليه من الأمراض في مكة،
وعاد معها بالفعل، وفي أحد الأيام أتاه رجلان ذوي ثيابٍ بيضاء شقّا بطنه واستخرجا علقةً سوداء منه،
فكانت حادثة شقّ الصدر، وكان ذلك الأمر الفاصل في عودته إلى أمه
رضع محمدٌ ﷺ من حليمة السعدية بعد أن قدمت إلى قريش تلتمس أيٍ من الرضعاء،
وكان لها ابناً رضيعاً لا تجد ما يسدّ جوعه، ذلك بعد أن رفضت نساء بن سعد إرضاع النبي -عليه السلام- بسبب فقده لوالده؛
ظنّاً منهنّ أن لا تعود عليهنّ رضاعته بالخير والأجر.
وبسبب ذلك نالت حليمة السعدية بركةً في حياتها وخيراً عظيماً لم ترَ مثله قطّ،
ونشأ محمّد -عليه السلام- بخلاف غيره من الشباب من حيث القوة والشدة،
وعادت به إلى أمّه بعد أن بلغ العامين من عمره واستأذنتها ببقاء محمدٍ عندها خوفاً عليه من الأمراض في مكة،
وعاد معها بالفعل، وفي أحد الأيام أتاه رجلان ذوي ثيابٍ بيضاء شقّا بطنه واستخرجا علقةً سوداء منه،
فكانت حادثة شقّ الصدر، وكان ذلك الأمر الفاصل في عودته إلى أمه
#منقول
تعليق