إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفاة القائد صلاح الدين الأيوبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاة القائد صلاح الدين الأيوبي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،

    هذا موضوع كتب من طرف الأخ
    الحسن 23/12/2016
    "وفاة القائد صلاح الدين الايوبي

    بلغ صلاح الدين من العمر في عام (589هـ= 1193م) السابعة والخمسين, غير أن ما تعرض له من الإرهاق والتعب طوال مدة اصطدامه بالصليبيين أنهك صحته, وقد أقام في بيت المقدس إلى أن علم برحيل ريتشارد قلب الأسد؛ فالتفت إلى تنظيم الشئون الإدارية لإقليم فلسطين, غير أن العمل أَلَحَّ عليه بضرورة المسير إلى دمشق.

    وفي ذات الوقت فإنَّ ما تجمع في أثناء السنوات الأربع التي أمضاها صلاح الدين في القتال من مشاكل إدارية وتراكم الأعمال التنظيمية, استدعى أن يؤجل زيارته لمصر, وتأدية فريضة الحج, وتَطَلَّبَ منه بذل مجهودٍ كبيرٍ لتعويض ما خَرَّبته الحروب.

    وما تهيأ له من وقت الفراغ أمضاه في المناقشات مع العلماء في المسائل الدينية, وكان يخرج للصيد أحيانًا, على أن كل من شاهده ممن يعرفه, في أواخر الشتاء أدرك أن صحته انهارت, فصار يشكو من التعب والنسيان, ولم يعد باستطاعته أن يستقبل الناس.

    وفي (16 من صفر عام 589هـ= 21 من فبراير عام 1193م) انتابته حُمَّى صفراوية استمرت اثني عشر يومًا, وقد تحمل أعراض المرض بجَلَدٍ وهدوء, وقد علم أن النهاية اقتربت. وفي (24 من صفر= أول مارس) انتابته غيبوبة, وبعد صلاة الصبح من يوم الأربعاء في (27 من صفر= 4 من مارس) وبينما كان الشيخ أبو جعفر -إمام الكلاسة- يتلو أمامه القرآن, حتى إذا انتهى إلى قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الحشر: 22], فتح صلاح الدين عينيه وتبسم, وتهلَّلَ وجهه, وسمعه وهو يقول: ""صحيح.."" ثم مضى إلى ربه في قلعة دمشق؛ فتولى تجهيزه القاضي الفاضل والقاضي المؤرخ ابن شداد, وغَسَّلَه خطيب دمشق..

    واجتمع الناس في القلعة, وصَلَّوا عليه ودُفِنَ فيها, وعَمَّ الحزنُ الكبارَ والصغارَ, ثم جلس ابنه الملكُ الأفضلُ عليٌّ للعزاء ثلاثة أيام, وأرسل الكتب إلى أخيه العزيز عثمان في مصر, وأخيه الظاهر غازي في حلب, وعمه العادل في الكرك، فحضروا, ثم حُصِرَت تَرِكَتُه فكانت دينارًا واحدًا وستةً وثلاثين درهمًا, ولم يُخَلِّفْ من المال سواها ثابتًا أو منقولاً.
    [الدكتور راغب السرجاني ]."


    همسه روح 17/03/2017
    رحمه الله ورضي عنه بارك الله فيكم اخي


    الجزائري 17/03/2017
    احسنت جزاكم الله خيرا


    ملوك العربي 17/03/2017
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - بارك الله فيكم -


    سعسوقي 13/08/2017
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحمه الله ورضي عنه بارك الله فيكم اخي


يعمل...
X