تابع / شرح.أحاديث.أذكار.الصباح.والمساء.
يا أَبتِ ، إنِّي أَسمَعُك تَدْعو كلَّ غَداةٍ :
(اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)
تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ ، وثَلاثًا حينَ تُمسي؟ فَقال : إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَدْعو بِهنَّ ، فأَنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه. قال عبَّاسٌ فيهِ : وتَقولُ :
(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)
تُعيدُها ثَلاثًا حينَ تُصبِح ، وثَلاثًا حينَ تُمسي ، فتَدْعو بهِنَّ ، فأُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه.
#الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #إسناده_حسن
#شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم يَحرِصونَ كلَّ الحِرصِ على اتِّباعِ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهَدْيِه ، وكانوا يَحرِصون كذلك على تَعليمِها لِمَن بَعدَهم.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكْرَةَ أنَّه قال لأبيه : "يا أبتِ ، إنِّي أسمَعُك تَدعو كلَّ غَداةٍ" ، أي : كل يوم في وقْتِ الصُّبحِ.
▪️"اللَّهمَّ عافني في بدَني" ، أي : من الأمْراضِ والأسْقامِ لِأقوَى على الطَّاعةِ.
▪️"اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري " ، أي : يَطلُب أنْ يُعافيَه اللهُ تعالى ممَّا قد يُصيبُه بالضَّعفِ ، فلا يُدرِكُ نِعمَ اللهِ تعالى التي تُدرَكُ بتِلك الحاستَينِ ، كما في حديثٍ آخَرَ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : "اللهمَّ أَمْتِعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا".
▪️"لا إلَهَ إلَّا أنتَ" ، أي : لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ.
▪️قال : "تُعيدُها ثلاثًا" ، أي : تُكرِّرُها ثلاثَ مرَّاتٍ.
▪️"حين تُصبِحُ" ، أي : في الصَّباحِ بعد طُلوعِ الفجْرِ.
"وثلاثًا حين تُمْسي" ، أي : تكرِّرُها ثلاثَ مرَّاتٍ في المَساءِ.
فقال أبو بكْرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : "إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، يَدعو بهِنَّ" ، أي : بهؤلاءِ الكلِماتِ المذكوراتِ ، "فأنا أُحِبُّ أن أستَنَّ بسُنَّتِه" ، أي : أتَّبِعَ طريقَتَه ونهْجَه ؛ فأَوْضَحَ أنَّ سَببَ قولِه لهذا الدُّعاءِ هو اتِّباعُ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال عبَّاسٌ- وهو ابنُ عبدِ العَظيمِ ، أحدُ رُواة الحديثِ-: "فيهِ" ، أي : زادَ في رِوايتِه للحديثِ : وتقولُ :
▪️"اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ" ، أي : ألْتجئُ وأعتَصِمُ بك.
▪️"منَ الكُفْرِ" ؛ بعدَ الإيمانِ ، "والفقْرِ" ؛ في النَّفسِ والمالِ.
▪️"اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ مِن عذابِ القَبرِ" ، أي : من الأسْبابِ الَّتي تؤدِّي إلى التَّعذيبِ في القَبْرِ.
"لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، تُعيدُها ثلاثًا حين تُصبِحُ ، وثلاثًا حِين تُمْسي ؛ فأُحِبُّ أنْ أسْتَنَّ بسُنَّتِه".
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عَذابِ القَبرِ.
¤ وفيه : حثٌّ لِمَن به غمٌّ وهَمٌّ أن يَلجَأَ إلى اللهِ تَعالى بالدُّعاءِ ، وبيانُ ما يَقولُه.
يا أَبتِ ، إنِّي أَسمَعُك تَدْعو كلَّ غَداةٍ :
(اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)
تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ ، وثَلاثًا حينَ تُمسي؟ فَقال : إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَدْعو بِهنَّ ، فأَنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه. قال عبَّاسٌ فيهِ : وتَقولُ :
(اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)
تُعيدُها ثَلاثًا حينَ تُصبِح ، وثَلاثًا حينَ تُمسي ، فتَدْعو بهِنَّ ، فأُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه.
#الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #إسناده_حسن
#شـرح_الـحـديـث
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم يَحرِصونَ كلَّ الحِرصِ على اتِّباعِ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهَدْيِه ، وكانوا يَحرِصون كذلك على تَعليمِها لِمَن بَعدَهم.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكْرَةَ أنَّه قال لأبيه : "يا أبتِ ، إنِّي أسمَعُك تَدعو كلَّ غَداةٍ" ، أي : كل يوم في وقْتِ الصُّبحِ.
▪️"اللَّهمَّ عافني في بدَني" ، أي : من الأمْراضِ والأسْقامِ لِأقوَى على الطَّاعةِ.
▪️"اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري " ، أي : يَطلُب أنْ يُعافيَه اللهُ تعالى ممَّا قد يُصيبُه بالضَّعفِ ، فلا يُدرِكُ نِعمَ اللهِ تعالى التي تُدرَكُ بتِلك الحاستَينِ ، كما في حديثٍ آخَرَ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : "اللهمَّ أَمْتِعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا".
▪️"لا إلَهَ إلَّا أنتَ" ، أي : لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ.
▪️قال : "تُعيدُها ثلاثًا" ، أي : تُكرِّرُها ثلاثَ مرَّاتٍ.
▪️"حين تُصبِحُ" ، أي : في الصَّباحِ بعد طُلوعِ الفجْرِ.
"وثلاثًا حين تُمْسي" ، أي : تكرِّرُها ثلاثَ مرَّاتٍ في المَساءِ.
فقال أبو بكْرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : "إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، يَدعو بهِنَّ" ، أي : بهؤلاءِ الكلِماتِ المذكوراتِ ، "فأنا أُحِبُّ أن أستَنَّ بسُنَّتِه" ، أي : أتَّبِعَ طريقَتَه ونهْجَه ؛ فأَوْضَحَ أنَّ سَببَ قولِه لهذا الدُّعاءِ هو اتِّباعُ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
قال عبَّاسٌ- وهو ابنُ عبدِ العَظيمِ ، أحدُ رُواة الحديثِ-: "فيهِ" ، أي : زادَ في رِوايتِه للحديثِ : وتقولُ :
▪️"اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ" ، أي : ألْتجئُ وأعتَصِمُ بك.
▪️"منَ الكُفْرِ" ؛ بعدَ الإيمانِ ، "والفقْرِ" ؛ في النَّفسِ والمالِ.
▪️"اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ مِن عذابِ القَبرِ" ، أي : من الأسْبابِ الَّتي تؤدِّي إلى التَّعذيبِ في القَبْرِ.
"لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، تُعيدُها ثلاثًا حين تُصبِحُ ، وثلاثًا حِين تُمْسي ؛ فأُحِبُّ أنْ أسْتَنَّ بسُنَّتِه".
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عَذابِ القَبرِ.
¤ وفيه : حثٌّ لِمَن به غمٌّ وهَمٌّ أن يَلجَأَ إلى اللهِ تَعالى بالدُّعاءِ ، وبيانُ ما يَقولُه.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/28806
تعليق