إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح أذكار الصباح والمساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح أذكار الصباح والمساء

    شـرح.أحـاديـث.أذكـار.الـصـبـاح.والـمـسـاء





    سيد_الاستغـفار

    سيِّدُ الاستِغفارِ أن تقولَ :
    اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ،
    خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ،
    أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ،
    أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ،
    وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ،
    فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ


    قالَ : ومَن قالَها منَ النَّهارِ موقنًا بِها ، فماتَ من يومِهِ قبلَ أن يُمْسيَ ، فَهوَ من أَهْلِ الجنَّةِ ، ومن قالَها منَ اللَّيلِ وَهوَ موقنٌ بِها ، فماتَ قبلَ أن يُصْبِحَ ، فَهوَ من أَهْلِ الجنَّةِ.

    #الراوي : شداد بن أوس | #المحدث : البخاري
    #المصدر : صحيح البخاري

    شـرح_الـحـديـث

    ▪️أخبَر صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّ «سيِّد الاستغفارِ» ، أي : أفضلَ صِيَغ الاستغفار وأكثرَها ثوابًا ، وسُمِّيَ سَيِّدًا لأنَّه جامِعٌ لِمَعانِي التوبةِ كلِّها ، وهو قولُ المُسلمِ : اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي ، لا إله إلَّا أنتَ ، خلقتني وأنا عبدُك» ، فهذا إقرارٌ بتفرُّد الله تعالى بالرُّبوبِيَّة والأُلوهِيَّة وبالخَلْق.

    ▪️ثُمَّ أقرَّ بخُضوعِه وعُبودِيَّتِه لله تعالى فقال: «وأنا عبدُك» ، ومن تمامِ العبوديَّة : الالتزامُ بالعهد الَّذِي أُخِذ عليه بالالتزامِ بالتوحيدِ والشرعِ أمرًا ونهيًا ، فقال: «وأنا على عهدِك ووعدِك» ، فأخبَر بأنَّه مُصدِّقٌ مؤمِن بوعدِ اللهِ تعالى بالثوابِ على عَملِه ، وبالقيامةِ ، وبكلِّ ما وَعَده ، ثُمَّ قيَّد هذا بالقُدرة ، فقال : «ما استَطعتُ» ، أي : أنَّ التِزامَه بكلِّ هذا بِحَسَبِ قُدرتِه ، وفي هذا إقرارٌ منه بضَعفِه وحاجتِه لتوفيقِ مَوْلَاه.

    ولهذا قال : «أعُوذ» ، أي : أَحتمِي «بك مِن شرِّ ما صنَعتُ» ، و«أَبُوءُ» ، أي : أَعترِف «لك بنِعمتك عليَّ ، وأَبُوء» ، أي : أَعترِف «لك بِذَنْبِي ، فاغفِر لي ؛ فإنَّه لا يَغفِر الذنوبَ إلا أنت» ، وفي هذا إقرارٌ بالذنبِ ، وأنَّه مِن صُنع المرءِ نفسِه ، وقد أقرَّ واعترَف بأنَّه لا يَغفِر الذنوب إلا الله لِكَمَالِ مُلكِه ، ولذا استَعاذ به من شرِّ صَنِيعِه ، وبيَّن بقوله : «أبوء لك بنِعمَتِك عليَّ» أنَّ عِصيانَه لم يكُن لِجُحودٍ لنِعَم الله عليه ، بل هو مُقِرٌّ بها، وأنَّ مَعصِيَتَه كانتْ عن هَوًى وجَهْلٍ.

    ثُمَّ بيَّن صلَّى الله عليه وسلَّم أجرَ هذا الذِّكرِ ، فقال : «ومَن قالها مِن النَّهار موقِنًا بها» ، أي : بكلِّ ما تضمَّنَتْه من معانٍ وبثوابِها «فمَات مِن يومِه قبلَ أن يُمْسِيَ ، فهو من أهلِ الجنَّةِ ، ومَن قالها من اللَّيْلِ وهو موقِنٌ بها ، فمات قبلَ أن يُصبِحَ ، فهو من أهلِ الجنَّةِ».

    #الموسوعة_الحديثية

    https://dorar.net/hadith/sharh/9073

  • #2
    جزاكي الله خيرا

    تعليق

    يعمل...
    X