بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد نبينا و حبيبنا
من غير المعروف حاليا بالضبط ما يسبب الإكزيما ، ولكن هناك فرضيات كثيرة من بينها:
أن التعرض للبكتيريا مهم جدا خلال سنوات الطفولة، وإبقاء الأطفال في بيئات معقمة بشكل مفرط يمكن أن يزيد من خطر أمراض الحساسية والربو والإكزيما...
ضعف الجهاز الهضمي ،الكبد و الكلى بالإضافة إلى ذلك التوتر والعوامل البيئية .
أيضا، النظام الغذائي لمعظم الناس غير متوازن بالإضافة إلى الممارسات الزراعية الصناعية، انخفاض مستوى أوميغا 3 الذي يحتوي على مضادات الالتهابات . يعتبر الدجاج البلدي مصدرا غنيا بأوميغا 3 إذا تربى في البرية، أيضا الأسماك مثل السلمون، السردين و الماكريل .. ولكن مع التلوثات المناخية و البيئية لم نعد نتوفر على أسماك جيدة و يتم الان على نطاق واسع تربية السالمون و لم تصبح هناك مكملات غذائية ذا جودة عالية من أوميغا 3 إلا بقليل من الدول الأوروبية.
كذلك بعض الأطعمة، مثل منتجات القمح ،الطماطم ،الأجبان، الأسبارتام ،البطاطا ،الفول السوداني ،السكر، عصير الفواكه (يحتوي على سكر الفواكه)، المنتجات التي تدخل بها الخميرة الصناعية من المسببات الشائعة للأكزيما بسبب محتوى السموم الفطرية والفطريات الموجودة في هذه المنتجات. ومن المثير للاهتمام أن المضادات الحيوية أيضا تسبب الأكزيما لأنها عادة ما تكون مصنوعة من الفطريات ، فترفع نسبة المعادن الثقيلة الحرة، و تزيد من الحموضة و السموم الفطرية والفطريات.
معظم الأكزيما، وليس كلها، غالبا ما تكون نتيجة لنوع من الفطريات أو الجرثومة الفطرية أو المتفطرة (الاسم العلمي: Mycobacterium) التي تتاوجد بالجلد أو بكميات دقيقة بالدم. يكون السبب كثير من الأحيان الحماض الأيضي (بالإنجليزية : Metabolic acidosis) يعني ارتفاع الحموضة في الدم والجسم . خل التفاح العضوي يتوفر على نسبة من حمض الماليك (بالإنجليزية : Malic acid ) و بعض المعادن التي تتمتع بخاصية رفع نظام المناعة. حيث يتم تحويل حمض الماليك إلى أملاح وإسترات والتي تعرف بالمالات لإعطاء المزيد من الطاقة إلى الخلايا . أي زيادة للطاقة بالخلايا، تترجم إلى زيادة المناعة على المدى الطويل. ولكن لأن الجسم عند أكثرية الناس لا يتوفر على بيكربونات كافية لتحييد الحموضة فهذا يؤدي إلى تفاقم الحالة على المدى القصير.
توجد وسيلة آمنة جدا لتفادي تفاقم الأكزيما و شفائها و هي باستخدام بيكاربونات الصودا.
لا يوجد أي تفاعل كيميائي لبيكربونات الصودا و خل التفاح باستثناء الرقم الهيدروجيني . فإذا تناولنا الخل لوحده ، يحتاج الجسم للقيام بذلك على أي حال مع بيكربونات المتواجد بالذات لتحييد خل التفاح . للأسف ، الناس لديهم كميات محدودة من بيكربونات في الجسم ، وهذا يسبب مشاكل عندما يستخدم الخل أو غيره من المواد الحامضة. لذلك، لتغيير تركيبة خل التفاح كيميائيا و خصوصا درجة الحموضة به و إيصالها إلى 7 أو 7،5، ما علينا القيام به هو إضافة بيكربونات الصوديوم. في الواقع معظم المنتجات الاستهلاكية، و الصناعات الصيدلانية.. يستخدمون بيكربونات الصودا ، للاعتدال في درجة الحموضة في المنتجات بحيث يمكن أن يكون الاستقرار مرغوب فيه لزيادة مدة الصلاحية. جسم الإنسان هو أيضا نفس الشيء ، و يجب أيضا أن تبقى درجة الحموضة داخل نطاق ضيق و الجسم يحتاج البيكربونات المتاحة للحفاظ على صحة أجسامنا .
طريقة تناوله: 2 معالق كبار من خل التفاح العضوي الغير المبستر + 2/1بيكاربونات الصودا في كأس من الماء النقي 2 مرات يوميا.
ومن المكملات الغذائية المهمة بكل حالات الالتهابات الجلدية: المكمل الغذائي لزيت لسان الثور (3 مرات باليوم وسط كل وجبة غذائية) ،يحتوي هذا الزيت على حمض غاما لينولينيك الذي يعد حمضا دهنيا هاما و أساسيا في عمليات الاستقلاب المختلفة الذي يفتقر الية الكثير من الأنظمة الغذائية للناس ومضاد للالتهابات .
إضافة إلى كل ما ذكرنا سابقا يجب شرب ماء صفي عن طريق الفخار و استهلاك منتجات بروبيوتيك من أجل ادخال بكتيريا نافعة ، الامتناع عن منتجات حليب البقر و استبدالها بمنتجات الماعز،الامتناع عن السكر و تنشيف مناطق الأكزيما عند تعرضها للماء بسشوار دافئ.
أما الاستعمال الخارجي وهو الذي تنتظرون بشغف (ابتسامة) هو:
1- خلط مقدار من خل التفاح العضوي مع مقدار من الزنجبيل (مطحون على الأيد) حتى تتكون عجينة سائلة قليلا و توضع على المكان المصاب و عندما تنشف نزيلها و ندهن المكان بزيت جوز الهند البكر.
2- إذا كانت الحالة صعبة نسبة ما فنبدأ بخليط مكون من مقدار من من خل التفاح العضوي و نفسه من الماء المصفى و نرشه على المنطقة المصابة .
في الأول و الأخير الشفاء من عند الله الشافي.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد نبينا و حبيبنا
من غير المعروف حاليا بالضبط ما يسبب الإكزيما ، ولكن هناك فرضيات كثيرة من بينها:
أن التعرض للبكتيريا مهم جدا خلال سنوات الطفولة، وإبقاء الأطفال في بيئات معقمة بشكل مفرط يمكن أن يزيد من خطر أمراض الحساسية والربو والإكزيما...
ضعف الجهاز الهضمي ،الكبد و الكلى بالإضافة إلى ذلك التوتر والعوامل البيئية .
أيضا، النظام الغذائي لمعظم الناس غير متوازن بالإضافة إلى الممارسات الزراعية الصناعية، انخفاض مستوى أوميغا 3 الذي يحتوي على مضادات الالتهابات . يعتبر الدجاج البلدي مصدرا غنيا بأوميغا 3 إذا تربى في البرية، أيضا الأسماك مثل السلمون، السردين و الماكريل .. ولكن مع التلوثات المناخية و البيئية لم نعد نتوفر على أسماك جيدة و يتم الان على نطاق واسع تربية السالمون و لم تصبح هناك مكملات غذائية ذا جودة عالية من أوميغا 3 إلا بقليل من الدول الأوروبية.
كذلك بعض الأطعمة، مثل منتجات القمح ،الطماطم ،الأجبان، الأسبارتام ،البطاطا ،الفول السوداني ،السكر، عصير الفواكه (يحتوي على سكر الفواكه)، المنتجات التي تدخل بها الخميرة الصناعية من المسببات الشائعة للأكزيما بسبب محتوى السموم الفطرية والفطريات الموجودة في هذه المنتجات. ومن المثير للاهتمام أن المضادات الحيوية أيضا تسبب الأكزيما لأنها عادة ما تكون مصنوعة من الفطريات ، فترفع نسبة المعادن الثقيلة الحرة، و تزيد من الحموضة و السموم الفطرية والفطريات.
|| الأكزيما ليس مرض و لكن الجسم يحاول إخراج السموم عن طريق الجلد لأن الجهاز الهضمي و الكبد والكلى لم يعودوا قادرين على تخريج السموم اليومي.
معظم الأكزيما، وليس كلها، غالبا ما تكون نتيجة لنوع من الفطريات أو الجرثومة الفطرية أو المتفطرة (الاسم العلمي: Mycobacterium) التي تتاوجد بالجلد أو بكميات دقيقة بالدم. يكون السبب كثير من الأحيان الحماض الأيضي (بالإنجليزية : Metabolic acidosis) يعني ارتفاع الحموضة في الدم والجسم . خل التفاح العضوي يتوفر على نسبة من حمض الماليك (بالإنجليزية : Malic acid ) و بعض المعادن التي تتمتع بخاصية رفع نظام المناعة. حيث يتم تحويل حمض الماليك إلى أملاح وإسترات والتي تعرف بالمالات لإعطاء المزيد من الطاقة إلى الخلايا . أي زيادة للطاقة بالخلايا، تترجم إلى زيادة المناعة على المدى الطويل. ولكن لأن الجسم عند أكثرية الناس لا يتوفر على بيكربونات كافية لتحييد الحموضة فهذا يؤدي إلى تفاقم الحالة على المدى القصير.
توجد وسيلة آمنة جدا لتفادي تفاقم الأكزيما و شفائها و هي باستخدام بيكاربونات الصودا.
لا يوجد أي تفاعل كيميائي لبيكربونات الصودا و خل التفاح باستثناء الرقم الهيدروجيني . فإذا تناولنا الخل لوحده ، يحتاج الجسم للقيام بذلك على أي حال مع بيكربونات المتواجد بالذات لتحييد خل التفاح . للأسف ، الناس لديهم كميات محدودة من بيكربونات في الجسم ، وهذا يسبب مشاكل عندما يستخدم الخل أو غيره من المواد الحامضة. لذلك، لتغيير تركيبة خل التفاح كيميائيا و خصوصا درجة الحموضة به و إيصالها إلى 7 أو 7،5، ما علينا القيام به هو إضافة بيكربونات الصوديوم. في الواقع معظم المنتجات الاستهلاكية، و الصناعات الصيدلانية.. يستخدمون بيكربونات الصودا ، للاعتدال في درجة الحموضة في المنتجات بحيث يمكن أن يكون الاستقرار مرغوب فيه لزيادة مدة الصلاحية. جسم الإنسان هو أيضا نفس الشيء ، و يجب أيضا أن تبقى درجة الحموضة داخل نطاق ضيق و الجسم يحتاج البيكربونات المتاحة للحفاظ على صحة أجسامنا .
طريقة تناوله: 2 معالق كبار من خل التفاح العضوي الغير المبستر + 2/1بيكاربونات الصودا في كأس من الماء النقي 2 مرات يوميا.
ومن المكملات الغذائية المهمة بكل حالات الالتهابات الجلدية: المكمل الغذائي لزيت لسان الثور (3 مرات باليوم وسط كل وجبة غذائية) ،يحتوي هذا الزيت على حمض غاما لينولينيك الذي يعد حمضا دهنيا هاما و أساسيا في عمليات الاستقلاب المختلفة الذي يفتقر الية الكثير من الأنظمة الغذائية للناس ومضاد للالتهابات .
إضافة إلى كل ما ذكرنا سابقا يجب شرب ماء صفي عن طريق الفخار و استهلاك منتجات بروبيوتيك من أجل ادخال بكتيريا نافعة ، الامتناع عن منتجات حليب البقر و استبدالها بمنتجات الماعز،الامتناع عن السكر و تنشيف مناطق الأكزيما عند تعرضها للماء بسشوار دافئ.
أما الاستعمال الخارجي وهو الذي تنتظرون بشغف (ابتسامة) هو:
1- خلط مقدار من خل التفاح العضوي مع مقدار من الزنجبيل (مطحون على الأيد) حتى تتكون عجينة سائلة قليلا و توضع على المكان المصاب و عندما تنشف نزيلها و ندهن المكان بزيت جوز الهند البكر.
2- إذا كانت الحالة صعبة نسبة ما فنبدأ بخليط مكون من مقدار من من خل التفاح العضوي و نفسه من الماء المصفى و نرشه على المنطقة المصابة .
في الأول و الأخير الشفاء من عند الله الشافي.