بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
هذا هو البروبيوتيك الذي نهمله
و هذا ايضا موضوع آخر كنت قد شاركت به في منتدى و اردت ان اتشارك معكم معلوماته.
من المؤكد أنكم سمعتم بكلمة "" البروبيوتيك "" في الآونة الاخيرة . هل هو جيد ـ بالفعل ـ للصحة كما يذكر الناس أو وسائل الإعلام ؟
كل شيء جديد في عالم التطبيب، يحتم علينا التريث في الحكم عليه و التأكد من صحته، و ذلك باستعماله و التعاطي معه لمدة ليست بالقليلة و من ثم نصدر الحكم عليه.
و انا من هذا المنبر، أؤكد لكم أن البروبيوتيك، هو حقيقة بوابة الإنقاذ التي يجب الالتزام باللجوء إليه وتناوله يوميا مدى العمر.
|| البروبيوتيك يمثل البكتيريا الحميدة الموجودة بالأمعاء، التي تعالج و تقاوم مجموعة من الحالات المرضية، التي لا يستهان بها، بداية من مشاكل القولون – مرض كرون – الإكزيما – تعفنات الجهاز البولي – مشاكل اللثة – الأمراض الجلدية - انقاص الكوليسترول– الحساسية – الربو- مشاكل الاسهال المزمن...
فما هو ؟
هو عبارة عن كائنات مجهرية حية دقيقة، التي تنفع الصحة ككل..و الجهاز الهضمي بالخصوص.
""القولون السليم يحافظ على الجسم السليم"".
كيفية الحصول عليه؟
إما عن طريق مكملات البروبيوتيك من محلات الأغذية الصحية .. يجب أن تكون من أجود الماركات .. أو عن طريق المواد المخمرة طبيعيا، التي تحتوي على فيتامين k2 . الذي بدونه لا يمكن بناء و تقوية العظام، فهو الذي يحمل الكالسيوم إلى العظام و الأسنان، و يحول دون ترسبه بالأوعية الدموية، وتسبب مشاكل للقلب.
لقد استعمل وما زال يستعمل ـ منذ القدم ـ عند جل الثقافات، غير أنه لم يشار إليه باسم البروبيوتيك إلا في العصر الحاضر.
أمثلة عن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، و لن اتناول هنا تفاصيلها و مكوناتها البيولوجية لأن كل منها يلزمه موضوع خاص..
وفي نهاية الموضوع، أرجو أن أكون أحسنت في اختيار تعابيري، وأرجو أن أكون تناولت هذا الموضوع الهام بكل بساطة حتى يتسنى لكم الاستفادة منه. و أي تفسير أو تعقيب أو إضافات، فمرحبا بها وبكم.."
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
هذا هو البروبيوتيك الذي نهمله
و هذا ايضا موضوع آخر كنت قد شاركت به في منتدى و اردت ان اتشارك معكم معلوماته.
من المؤكد أنكم سمعتم بكلمة "" البروبيوتيك "" في الآونة الاخيرة . هل هو جيد ـ بالفعل ـ للصحة كما يذكر الناس أو وسائل الإعلام ؟
كل شيء جديد في عالم التطبيب، يحتم علينا التريث في الحكم عليه و التأكد من صحته، و ذلك باستعماله و التعاطي معه لمدة ليست بالقليلة و من ثم نصدر الحكم عليه.
و انا من هذا المنبر، أؤكد لكم أن البروبيوتيك، هو حقيقة بوابة الإنقاذ التي يجب الالتزام باللجوء إليه وتناوله يوميا مدى العمر.
|| البروبيوتيك يمثل البكتيريا الحميدة الموجودة بالأمعاء، التي تعالج و تقاوم مجموعة من الحالات المرضية، التي لا يستهان بها، بداية من مشاكل القولون – مرض كرون – الإكزيما – تعفنات الجهاز البولي – مشاكل اللثة – الأمراض الجلدية - انقاص الكوليسترول– الحساسية – الربو- مشاكل الاسهال المزمن...
فما هو ؟
هو عبارة عن كائنات مجهرية حية دقيقة، التي تنفع الصحة ككل..و الجهاز الهضمي بالخصوص.
""القولون السليم يحافظ على الجسم السليم"".
كيفية الحصول عليه؟
إما عن طريق مكملات البروبيوتيك من محلات الأغذية الصحية .. يجب أن تكون من أجود الماركات .. أو عن طريق المواد المخمرة طبيعيا، التي تحتوي على فيتامين k2 . الذي بدونه لا يمكن بناء و تقوية العظام، فهو الذي يحمل الكالسيوم إلى العظام و الأسنان، و يحول دون ترسبه بالأوعية الدموية، وتسبب مشاكل للقلب.
لقد استعمل وما زال يستعمل ـ منذ القدم ـ عند جل الثقافات، غير أنه لم يشار إليه باسم البروبيوتيك إلا في العصر الحاضر.
أمثلة عن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، و لن اتناول هنا تفاصيلها و مكوناتها البيولوجية لأن كل منها يلزمه موضوع خاص..
• مخللات الخضر المصنوعة بالبيت بملح بحري كامل وماء فقط. و أفضلها مخلل الملفوف/ الكرومب (Sauerkraut/ (choucroute..أنا أصنعه بدون اضافة الماء إليه، فقط، تقطيع الكرومب البيولوجي رقيقا بالطول، و فركه بين الأيادي مع ملح بحري حتي تبدأ عصارته بالسيلان، و من ثم تعبئته جيدا في قنينة معقمة، وتغطيته من الأعلى بورقة كاملة من الملفوف حتى لا يتسرب الهواء و وضع حجرة أو شيء ثقيل من الفوق وفي الاخير تغطيته بقماش شاش و تركه بمكان مظلم و جاف. و بعد 3 إلى 5 أيام مراقبته ، إذا فاحت منه رائحة مخللة فهو جاهز للأكل و من ثم إغلاق القنينة جيدا و وضعها بالثلاجة . أما إذا لم يجهز بعد فتركه أيام أخرى ليكمل التخمير . و في حالة نقص منه ماؤه قبل نضجه فيجب مراعاته بإضافة قليل من الماء الغليان و نتفة ملح.
دخلنا في قصص الطبخ
• كامبوتشا ( Kombucha( و هو كائن حي مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتيريا والخمائر تشبه هيئته فطر عش الغراب. و تخميره يتم بإضافته للماء المقطر – سكر أبيض بيولوجي- أكياس الشاي الأسود أو الأخضر، و هذا هو المفضل عندي شخصيا. و كل من يريد استعادة لون الشعر طبيعيا و تحسين مظهر الوجه، و بدون عناء، ما عليه إلا تناوله.. ناهيك عن فوائده للصحة التي لا تحصى.
ومن لم يستطع الحصول على الفطر، يمكنه اقتناء قنينة كامبوتشا طبيعية من عند محلات المكملات الغذائية من أجود الأنواع، و إفراغها في قنينة زجاج معقمة (بفم واسع) ،و تغطيها بقماش شاش، مع حكم اغلاقها بشريط مطاطي. وتترك ما بين 10 و 15 يوما بمكان بعيد عن أشعة الشمس تكون حرارته معتدلة.
و بعد هذه الفترة سنلاحظ نمو الفطر من الفوق على شكل طبقة هلامية، و هكذا يصير بين يدينا الفطر العجيب..
•الخبز بالخميرة البلدية .
• الميزو (Miso) تخمير للشعير أو الأرز الأسمر. و هذا أقتنيه من محلات المكملات الغذائية. أضيفه للشربات في أخر لحظة بعد أن يطهى 3 دقائق فقط.
•السمن المغربي الحار. لا أعلم إن كان يستهلك عندكم فهو زبدة بلدية جيدة و ملح مخمران.
•الفطر الهندي ( kefir/ Kéfir) و هو نوعان الذي يتخمر في الحليب الطازج و الغير المبستر و يتغذى من لاكطوز الحليب، أو الذي يتخمر في الماء- السكر البيولوجي و من 2-3 من التين المجفف.
دخلنا في قصص الطبخ
• كامبوتشا ( Kombucha( و هو كائن حي مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتيريا والخمائر تشبه هيئته فطر عش الغراب. و تخميره يتم بإضافته للماء المقطر – سكر أبيض بيولوجي- أكياس الشاي الأسود أو الأخضر، و هذا هو المفضل عندي شخصيا. و كل من يريد استعادة لون الشعر طبيعيا و تحسين مظهر الوجه، و بدون عناء، ما عليه إلا تناوله.. ناهيك عن فوائده للصحة التي لا تحصى.
ومن لم يستطع الحصول على الفطر، يمكنه اقتناء قنينة كامبوتشا طبيعية من عند محلات المكملات الغذائية من أجود الأنواع، و إفراغها في قنينة زجاج معقمة (بفم واسع) ،و تغطيها بقماش شاش، مع حكم اغلاقها بشريط مطاطي. وتترك ما بين 10 و 15 يوما بمكان بعيد عن أشعة الشمس تكون حرارته معتدلة.
و بعد هذه الفترة سنلاحظ نمو الفطر من الفوق على شكل طبقة هلامية، و هكذا يصير بين يدينا الفطر العجيب..
•الخبز بالخميرة البلدية .
• الميزو (Miso) تخمير للشعير أو الأرز الأسمر. و هذا أقتنيه من محلات المكملات الغذائية. أضيفه للشربات في أخر لحظة بعد أن يطهى 3 دقائق فقط.
•السمن المغربي الحار. لا أعلم إن كان يستهلك عندكم فهو زبدة بلدية جيدة و ملح مخمران.
•الفطر الهندي ( kefir/ Kéfir) و هو نوعان الذي يتخمر في الحليب الطازج و الغير المبستر و يتغذى من لاكطوز الحليب، أو الذي يتخمر في الماء- السكر البيولوجي و من 2-3 من التين المجفف.
وفي نهاية الموضوع، أرجو أن أكون أحسنت في اختيار تعابيري، وأرجو أن أكون تناولت هذا الموضوع الهام بكل بساطة حتى يتسنى لكم الاستفادة منه. و أي تفسير أو تعقيب أو إضافات، فمرحبا بها وبكم.."