السلام عليكم
تم اغلاق منتدى الشامل منذ مدة من الزمن،
ولكي لا يضيع العلم الذي كان يحمله، انزل لكم هنا شذرات منه،
وهي مداخلات الشيخ طاووس وتلامدته في المنتدى المذكور سنتي 2006 و 2007.
نكمل الموضوع على بركة الله جاء في كتاب الرحمة في الكب والحكمة المنسوب للسيوطي (ولن نتجادل هنا هل السبوطي هو مؤله الكتاب أم شيخ آخر):
اعلم أن أول ما خلق الله تعالى طبيعة الحرارة، وأصلها من الحركة الكونية التي هي قدرة الله تعالى وعلة العلل في الأشياء المتحركة.
ثم خلق الله تعالى طبيعة البرودة، وأصلها من السكون الكوني الذي هو قدرة الله وعلة العلل في الأشياء الساكنات.
فهذان أول زوجين قال الله تعالى - ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون-.
ثم تحرك الحار على البارد بسر ما أودع الله فيه من الحركة فامتزجا فتولد من الحرارة اليبوسة وتولد من البرودة الرطوبة.
فكانت أ ربع طبائع مفردات في جسم واحد (روحاني) وهو أول مزاج بسيط.
ثم صعدت الحرارة بالرطوبة فخلق الله منها طبيعة الحياة والأفلاك العلويات وهبطت البرودة مع اليبوسة إلى أسفل فخلق الله منها طبيعة الموت والأفلاك السفليات.
ثم افتقرت الأجسام إلى أرواحها التي صعدت عنها ، فأدار الله الفلك الأعلى دورة ثانية فامتزجت الحرارة بالبرودة والرطوبة باليبوسة فتولدت العناصر الأربعة.
ذلك أنه حصل من مزاج الحرارة واليبوسة عنصر النار وحصل من مزاج الحرارة مع الرطوبة عنصر الهواء وحصل من مزاج البرودة والرطوبة عنصر الماء وحصل من مزاج البرودة واليبوسة عنصر التراب، فهذا مزاج العوالم وهو مركب الإزدواج للطبائع مرتين.
فخلق الله منه العوالم العلوية وركب منه المعدن وهو أول المركبات الثلاثة، ثم أدار الله الفلك الأعلى إلى الأسفل دورة ثالثة فتولد النبات والحيوان البهيمي,
ثم أدار الله تعالى الفلك الأعلى إلى أسفل دورة رابعة فتولد الحيوان الناطق الإنساني، وهو آخر المركبات وأحسنها وأكملها تركيبا,
نكمل الموضوع على بركة الله جاء في كتاب الرحمة في الكب والحكمة المنسوب للسيوطي (ولن نتجادل هنا هل السبوطي هو مؤله الكتاب أم شيخ آخر):
اعلم أن أول ما خلق الله تعالى طبيعة الحرارة، وأصلها من الحركة الكونية التي هي قدرة الله تعالى وعلة العلل في الأشياء المتحركة.
ثم خلق الله تعالى طبيعة البرودة، وأصلها من السكون الكوني الذي هو قدرة الله وعلة العلل في الأشياء الساكنات.
فهذان أول زوجين قال الله تعالى - ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون-.
ثم تحرك الحار على البارد بسر ما أودع الله فيه من الحركة فامتزجا فتولد من الحرارة اليبوسة وتولد من البرودة الرطوبة.
فكانت أ ربع طبائع مفردات في جسم واحد (روحاني) وهو أول مزاج بسيط.
ثم صعدت الحرارة بالرطوبة فخلق الله منها طبيعة الحياة والأفلاك العلويات وهبطت البرودة مع اليبوسة إلى أسفل فخلق الله منها طبيعة الموت والأفلاك السفليات.
ثم افتقرت الأجسام إلى أرواحها التي صعدت عنها ، فأدار الله الفلك الأعلى دورة ثانية فامتزجت الحرارة بالبرودة والرطوبة باليبوسة فتولدت العناصر الأربعة.
ذلك أنه حصل من مزاج الحرارة واليبوسة عنصر النار وحصل من مزاج الحرارة مع الرطوبة عنصر الهواء وحصل من مزاج البرودة والرطوبة عنصر الماء وحصل من مزاج البرودة واليبوسة عنصر التراب، فهذا مزاج العوالم وهو مركب الإزدواج للطبائع مرتين.
فخلق الله منه العوالم العلوية وركب منه المعدن وهو أول المركبات الثلاثة، ثم أدار الله الفلك الأعلى إلى الأسفل دورة ثالثة فتولد النبات والحيوان البهيمي,
ثم أدار الله تعالى الفلك الأعلى إلى أسفل دورة رابعة فتولد الحيوان الناطق الإنساني، وهو آخر المركبات وأحسنها وأكملها تركيبا,
اربعة
حرارة
برودة
يبوسة
رطوبة
ثم اربعة اخرى
نار
ماء
تراب
هواء
ثم ثلاثة
حيوان
نبات
حجر( جماد)
اربعة اربعة ثلاثة
ام اربعة اربعة خمسة
ام اربعة اربعة ثلاثة خمسة
نقوم بمعالجة البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي موقعنا ، من خلال استخدام ملفات تعريف الارتباط والتقنيات الأخرى ، لتقديم خدماتنا ، وتخصيص الإعلانات ، وتحليل نشاط الموقع. قد نشارك بعض المعلومات حول مستخدمينا مع شركائنا في الإعلانات والتحليلات. للحصول على تفاصيل إضافية ، ارجع إلى سياسة الخصوصية .
بالنقر على" أوافق " أدناه ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية ومعالجة البيانات الشخصية وممارسات ملفات تعريف الارتباط كما هو موضح فيه. كما تقر أيضًا بأنه قد يتم استضافة هذا المنتدى خارج بلدك وأنك توافق على جمع بياناتك وتخزينها ومعالجتها في البلد الذي تتم استضافة هذا المنتدى فيه.
تعليق