جاء في الكتاب المذكور ص. 22:
(س 9)
قال تعالى:
يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ* قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ
[يوسف: 43، 44]
ما الفرق بين الأحلام والرؤيا؟
(ج 9)
استعمل القرآن (الأحلام) ثلاث مرات،
يشهد سياقها بأنها الأضغاث المهوشة والهواجس المختلطة،
وتأتي في المواضع الثلاثة بصيغة الجمع،
دلالة على الخلط والتهوش لا يتميز فيه حلم من آخر:
بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ
[الأنبياء: 5]
أمّا الرّؤيا، فجاءت في القرآن سبع مرات، كلها في الرؤيا الصادقة،
وهو لا يستعملها إلا بصيغة المفرد، دلالة على التميز والوضوح والصفاء.
قال تعالى:
يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ
[يوسف: 5]
[الإعجاز البياني للقرآن/ 215]
(س 9)
قال تعالى:
يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ* قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ
[يوسف: 43، 44]
ما الفرق بين الأحلام والرؤيا؟
(ج 9)
استعمل القرآن (الأحلام) ثلاث مرات،
يشهد سياقها بأنها الأضغاث المهوشة والهواجس المختلطة،
وتأتي في المواضع الثلاثة بصيغة الجمع،
دلالة على الخلط والتهوش لا يتميز فيه حلم من آخر:
بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ
[الأنبياء: 5]
أمّا الرّؤيا، فجاءت في القرآن سبع مرات، كلها في الرؤيا الصادقة،
وهو لا يستعملها إلا بصيغة المفرد، دلالة على التميز والوضوح والصفاء.
قال تعالى:
يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ
[يوسف: 5]
[الإعجاز البياني للقرآن/ 215]
تعليق