إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مغارة الشيخ الشاذلي رضي الله عنه وأرضاه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مغارة الشيخ الشاذلي رضي الله عنه وأرضاه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،


    هذا موضوع كتب من طرف الأخ سعسوقي


    سعسوقي 03/09/2017
    "مغارة الشيخ الشاذلي و خلوته رحمه الله

    هي المعروفة في القديم ببيت الجلاز الكائنة بين القبلة و الشرق من الجبل المذكور وتسمى بالمعشوق كما حكاه ابن شماع بالقرب منها عين جارية يقال لها الحمام .و في يومنا هذا لم يبق أثر لهاته العين إلا أن تكون هي المجال الذي على طريق شاطئ البحيرة الموجود الآن. قال الشيخ سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه : إن هاته المغارة كانت لراهب من الرّهبان النصارى اسمه عادل. وكان من المشاهير مبروك الناصية عند قومه. و كان دأبه قراءة الإنجيل فيها و كان صاحب مدينة قرطاجنّة يتبرك به وزيره في كل عام مرتين و يعطيه العطايا الوافرة و كان تحتها وادي يقال له وادي الصوف . لا كانت في ذلك الوقت مدينة تونس ولا تذكر و قد أقام بها الراهب المذكور مائة سنة حتى فتحت تونس و قتله أصحاب الأمير عقبة. قال هذا الكلام سيدي أبو الحسن الشاذلي في مناقب المغارة. و حدّث الشيخ الفقيه سيدي أحمد بن محمد السوسي من تلامذة ابن فرحون قال نظرت في مكتوب مكتوب باللغة العجميّة قصده اللاتينيّة فلقيته فأديته الى ابن فرحون فقرأه فوجد فيه أسماء مكتوب باللغة العبرانيّة فأدّيته الى الشيخ أبي فرج بن طاهر المكي و كان يسكن في زاوية الشيخ المؤدّب محرز بن خلف نفعنا الله ببركاته وكان يقرأ بسبعة ألسن و يكتب بأربعة عشر قلما. فلما أعطيته الكتاب قرأ و بكى . و قال : يا أخي أين جبل الرّاهب عادل قلت له :هو موجود.قال مكتوب فيه ان سيدنا موسى على نبينا و عليه افضل الصلاة و السلام لما خرج في طلب الخضر هو و يوشع بن نون بات و يوشع بن نون في جبل الراهب و بات موسى في ذلك المقام اربع عشر ليلة نقلت ذلك من كتاب عتيق بخزائن الجامع الاعظم عدد 3382 و بهذا الكتاب ما نصه قال الشيخ القسطنتيني حدثني من اثق به قال و جدت في خزانة الامام بن عرفة كلاما منسوخا بخطه نصه و الله ما فتح الله علي بالعلم و العمل الا بزيارة المغاره الشاذليه و كان من المواضبين على زيارتها في كل يوم سبت و قال لن عرفه ما زرناها الا وكان الخضر فيها قال و المغاره بقرب الخرزة و الساريه و العين و قا ل قرات كتاب ابن الحاجب و تعقبته فيها ففتح الله علي ببركة زيارتها اما كرامتا فحدث عن البحر و لا حرج قال الشيخ سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه دخلت هذه المغارة يوم السبت يوم واحد و العشرين من رجب من دخل مغارتنا يوم السبت و صلى فيها على النبي صلى الله عليه و سلم مائه مرة و قرا ايه الكرسي لا يموت حتى يرى الخضر عليه السلام و يحج حجة مبروره و قال الشيخ سيدي الحبيسي قال لي شيخي يعني ابا الحسن لا يتخلف الخضر يوم السبت عن المغارة و المغارة سر من اسرار حلق الذكر و هو الذي بنى البيت بالمغارة و قال بعض أصحاب الشيخ : إنّ من زار المغارة يوم السبت و توسّل الى الله فيها و قرأ حزب البحر و صلّى على المصطفى إحدى عشرة مرة و قرأ قل هو الله أحد خمس مرّات فتح الله عليه. و الأقطاب و الأولياء يزورونها في كل يوم السبت هي و الجلاّز و الجبل و المغارة.و قال الشيخ سيدي عبد الله المرجاني :أربعمائة ولي مدفونون بإزاء المغارة. و قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي: أوصاني شيخي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنهما بزيارة المغارة, قال:و كان دخلها حزقيل العابد المشهور,والغوث سيدي عبد القادر الجيلي,و الجنيد و معروف الكرخي, و الوالي السّقطي, و ميمون الاصبهاني ,و ابن السلام الشامي, و قطب الدين العراقي. و أقام بها أربعة عشرة سنة, و ذو النون المصري لمّا جاء يزور القيروان.
    و ممّن زارها سيدي أبو يوسف الدّهماني القروي, و أقام بها ليالي, و سيدي عمر العبّاسي , و سيدي أبو العباس المرسي , و سيدي أبو العباس السّبتي , و سيدي محمد المرّاكشي.
    قال الشيخ سيدي أبو الحسن الشاذلي : دخلت تربة الشيخ محرز بن خلف زائرا فوجدت في بعض الأسفار ما صورته منقولا عن بعض الصالحين : من زار الجبل و المقام و المغارة ما يموت حتّى يرى الكعبة . هذا و الله اعلم."


    ابوالشيخ 03/10/2017
    "
    المشاركة الأصلية بواسطة سعسوقي
    مغارة الشيخ الشاذلي و خلوته رحمه الله
    هي المعروفة في القديم ببيت الجلاز الكائنة بين القبلة و الشرق من الجبل المذكور وتسمى بالمعشوق كما حكاه ابن شماع بالقرب منها عين جارية يقال لها الحمام .و في يومنا هذا لم يبق أثر لهاته العين إلا أن تكون هي المجال الذي على طريق شاطئ البحيرة الموجود الآن. قال الشيخ سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه : إن هاته المغارة كانت لراهب من الرّهبان النصارى اسمه عادل. وكان من المشاهير مبروك الناصية عند قومه. و كان دأبه قراءة الإنجيل فيها و كان صاحب مدينة قرطاجنّة يتبرك به وزيره في كل عام مرتين و يعطيه العطايا الوافرة و كان تحتها وادي يقال له وادي الصوف . لا كانت في ذلك الوقت مدينة تونس ولا تذكر و قد أقام بها الراهب المذكور مائة سنة حتى فتحت تونس و قتله أصحاب الأمير عقبة. قال هذا الكلام سيدي أبو الحسن الشاذلي في مناقب المغارة. و حدّث الشيخ الفقيه سيدي أحمد بن محمد السوسي من تلامذة ابن فرحون قال نظرت في مكتوب مكتوب باللغة العجميّة قصده اللاتينيّة فلقيته فأديته الى ابن فرحون فقرأه فوجد فيه أسماء مكتوب باللغة العبرانيّة فأدّيته الى الشيخ أبي فرج بن طاهر المكي و كان يسكن في زاوية الشيخ المؤدّب محرز بن خلف نفعنا الله ببركاته وكان يقرأ بسبعة ألسن و يكتب بأربعة عشر قلما. فلما أعطيته الكتاب قرأ و بكى . و قال : يا أخي أين جبل الرّاهب عادل قلت له :هو موجود.قال مكتوب فيه ان سيدنا موسى على نبينا و عليه افضل الصلاة و السلام لما خرج في طلب الخضر هو و يوشع بن نون بات و يوشع بن نون في جبل الراهب و بات موسى في ذلك المقام اربع عشر ليلة نقلت ذلك من كتاب عتيق بخزائن الجامع الاعظم عدد 3382 و بهذا الكتاب ما نصه قال الشيخ القسطنتيني حدثني من اثق به قال و جدت في خزانة الامام بن عرفة كلاما منسوخا بخطه نصه و الله ما فتح الله علي بالعلم و العمل الا بزيارة المغاره الشاذليه و كان من المواضبين على زيارتها في كل يوم سبت و قال لن عرفه ما زرناها الا وكان الخضر فيها قال و المغاره بقرب الخرزة و الساريه و العين و قا ل قرات كتاب ابن الحاجب و تعقبته فيها ففتح الله علي ببركة زيارتها اما كرامتا فحدث عن البحر و لا حرج قال الشيخ سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه دخلت هذه المغارة يوم السبت يوم واحد و العشرين من رجب من دخل مغارتنا يوم السبت و صلى فيها على النبي صلى الله عليه و سلم مائه مرة و قرا ايه الكرسي لا يموت حتى يرى الخضر عليه السلا م و يحج حجة مبروره و قال الشيخ سيدي الحبيسي قال لي شيخي يعني ابا الحسن لا يتخلف الخضر يوم السبت عن المغارة و المغارة سر من اسرار حلق الذكر و هو الذي بنى البيت بالمغارة و قال بعض أصحاب الشيخ : إنّ من زار المغارة يوم السبت و توسّل الى الله فيها و قرأ حزب البحر و صلّى على المصطفى إحدى عشرة مرة و قرأ قل هو الله أحد خمس مرّات فتح الله عليه. و الأقطاب و الأولياء يزورونها في كل يوم السبت هي و الجلاّز و الجبل و المغارة.و قال الشيخ سيدي عبد الله المرجاني :أربعمائة ولي مدفونون بإزاء المغارة. و قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي: أوصاني شيخي عبد السلام بن مشيش رضي الله عنهما بزيارة المغارة, قال:و كان دخلها حزقيل العابد المشهور,والغوث سيدي عبد القادر الجيلي,و الجنيد و معروف الكرخي, و الوالي السّقطي, و ميمون الاصبهاني ,و ابن السلام الشامي, و قطب الدين العراقي. و أقام بها أربعة عشرة سنة, و ذو النون المصري لمّا جاء يزور القيروان.
    و ممّن زارها سيدي أبو يوسف الدّهماني القروي, و أقام بها ليالي, و سيدي عمر العبّاسي , و سيدي أبو العباس المرسي , و سيدي أبو العباس السّبتي , و سيدي محمد المرّاكشي.
    قال الشيخ سيدي أبو الحسن الشاذلي : دخلت تربة الشيخ محرز بن خلف زائرا فوجدت في بعض الأسفار ما صورته منقولا عن بعض الصالحين : من زار الجبل و المقام و المغارة ما يموت حتّى يرى الكعبة . هذا و الله اعلم.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وكتبه في ميزان حسناتك
    "


    سعسوقي 11/01/2018
    "شكرا لك اخي على المرور الطيب والعطر
    الله ينور قلبك بالعلم والدين ويشرح صدرك بالهدى واليقين
    وييسر امرك ويرفع مقامك في عليين و يحشرك بجوار النبئ الامين..."


    الحسن 27/01/2018
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا"


    سعسوقي 27/01/2018
    "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك مسبقا على الترقيه اخي الحسن
    وشكرا لك على المرور الطيب والعطر"

يعمل...
X