بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد الشريف الجزائري،
من مواعظ سيدي عبد السلام بن مشيش رحمه الله ورضي عنه :
- لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله، ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ).
- سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله، والظلم لعباد الله، وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله، والصفح عن عباد الله.
- أربعة من كن فيه احتاج الخلق إليه وهو غني عن كل شيء: المحبة لله تعالى، والغنى بالله، والصدق، واليقين. الصدق في العبودية، واليقين بأحكام الربوبية، (وَمَن أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُون).
- عليك بالزهد في الدنيا، والتوكل على الله، فإن الزهد في الدنيا أصل الأعمال، والتوكل على الله رأس في الأحوال.
- إلزم بابا واحدا تفتح لك الأبواب، واخضع لسيد واحد تخضع لك الرقاب، قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلاّ عِنْدَنَا خَزَائِنُه)، (فَأَيْنَ تَذْهَبُون).
- لا تتهم الله في شيء، وعليك بحسن الظن به في كل شيء، فلا معنى للخوف من شيء، لأنه: عند كل شيء، ومع كل شيء، وفوق كل شيء، وتحت كل شيء، وقريب من كل شيء، ومحيط بكل شيء.
- الزم الطهارة من الشرك، كلما أحدثت تطهرت من دنس حب الدنيا، وكلما ملت إلى الشهوة، أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كدت.
- لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئيم، ولا من تؤثر نفسك عليه فإنه قل ما يدوم.
- أفضل الأعمال أربعة بعد أربعة: المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله، هذه أربعة، وأما الأربعة الأخرى: القيام بفرائض الله، والاجتناب لمحارم الله، والصبر على ما لا يعني، والورع من كل شيء يلهي.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيد الشريف الجزائري،
من مواعظ سيدي عبد السلام بن مشيش رحمه الله ورضي عنه :
- لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالبا من معصية الله، ولا تصحب إلا من تستعين به على طاعة الله، ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقينا (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ).
- سيئتان قل ما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخط لقضاء الله، والظلم لعباد الله، وحسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله، والصفح عن عباد الله.
- أربعة من كن فيه احتاج الخلق إليه وهو غني عن كل شيء: المحبة لله تعالى، والغنى بالله، والصدق، واليقين. الصدق في العبودية، واليقين بأحكام الربوبية، (وَمَن أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُون).
- عليك بالزهد في الدنيا، والتوكل على الله، فإن الزهد في الدنيا أصل الأعمال، والتوكل على الله رأس في الأحوال.
- إلزم بابا واحدا تفتح لك الأبواب، واخضع لسيد واحد تخضع لك الرقاب، قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلاّ عِنْدَنَا خَزَائِنُه)، (فَأَيْنَ تَذْهَبُون).
- لا تتهم الله في شيء، وعليك بحسن الظن به في كل شيء، فلا معنى للخوف من شيء، لأنه: عند كل شيء، ومع كل شيء، وفوق كل شيء، وتحت كل شيء، وقريب من كل شيء، ومحيط بكل شيء.
- الزم الطهارة من الشرك، كلما أحدثت تطهرت من دنس حب الدنيا، وكلما ملت إلى الشهوة، أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كدت.
- لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئيم، ولا من تؤثر نفسك عليه فإنه قل ما يدوم.
- أفضل الأعمال أربعة بعد أربعة: المحبة لله، والرضا بقضاء الله، والزهد في الدنيا، والتوكل على الله، هذه أربعة، وأما الأربعة الأخرى: القيام بفرائض الله، والاجتناب لمحارم الله، والصبر على ما لا يعني، والورع من كل شيء يلهي.