بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخ مسلم
مسلم 07/10/2016
"بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الاسلام كيف كانوا الناس يخرجوا الجان اللي يتلبسوا بالبشر ...
اشوف ببعض القنوات الاجنبيه بعض رجال الدين المسيحين يستنجدون بالانجيل بغرض طرد الارواح الشريره !!!!
فهل كان الانجيل السبيل الوحيد للتعامل معاهم مع العلم انه محرف .... قبل ظهور الاسلام ؟؟؟
الآيه الكريمه من سوره النمل ..
( قال عفريت من الجان انا ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي أمين ) (39)قال الذي عنده علم من الكتاب انا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رءاه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم (40) .
صدق الله العظيم
مثل ما هو واضح ان الذي عنده علم من الكتاب فاق البشر والجن،
سؤالي من هذا المخلوق اللي عنده علم انه ينقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين بلمحه بصر ...في نضركم من هل البشر ام الجن
ألم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله"
الشريفة الشاذلية 07/10/2016
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سيدنا سليمان واضحه نقلت هذا الشرح وان شاء الله عز وجل فيه اجابه
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
""الذي عنده علم من الكتاب"" : رجلا من صالحي الإنس وعلمائهم ، وليس من الجن ، والمشهور أن اسمه "" آصف بن برخيا ""
ويقال : "" برخياء "" ، قيل: كان يعلم اسم الله الأعظم .
قال البغوي رحمه الله :
"" وَاخْتَلَفُوا فِيهِ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ جِبْرِيلُ . وَقِيلَ: هُوَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَيَّدَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَقَالَ أَكْثَرُ
الْمُفَسِّرِينَ: هُوَ آصف بن برخيا ، وَكَانَ صِدّيقًا يَعْلَمُ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى "" .
""تفسير البغوي"" (6/ 164) .
وقال السعدي رحمه الله :
"" قال المفسرون: هو رجل عالم صالح عند سليمان يقال له: "" آصف بن برخيا "" كان يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعا الله به
أجاب، وإذا سأل به أعطى "" .
"" تفسير السعدي"" (ص 605) ، وينظر : ""تفسير ابن كثير"" (6/ 173) .
(فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ)
"" حمد الله تعالى على إقداره وملكه وتيسير الأمور له و ( قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ) أي : ليختبرني بذلك.
فلم يغتر عليه السلام بملكه وسلطانه وقدرته كما هو دأب الملوك الجاهلين ، بل علم أن ذلك اختبار من ربه فخاف أن لا يقوم بشكر
هذه النعمة ، ثم بين أن هذا الشكر لا ينتفع الله به وإنما يرجع نفعه إلى صاحبه فقال: ( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) غني عن أعماله ، كريم كثير الخير ، يعم به الشاكر والكافر، إلا أن شكر نعمه داع للمزيد منها وكفرها داع لزوالها
"" تفسير السعدي "" (ص 605) ."
بشير حكيم 07/10/2016
كان عند النّاس قبل الإسلام علم الروحانيات و يعلمونه جيدا لأن بداية هذا العلم قديمة مثل قِدم السحر،
كما قال الله عزّ و جلّ في سورة البقرة : ( و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت ..... الخ الآية ) ،
و علم الرمل أتى به نبي الله إدريس عليه السلام و هناك العزائم و الطلاسم كذلك من ذلك الوقت و البرهتية ( العهد القديم ) من عهد الهرامسة و قيل هرمس الأول ....
و لكن عند ما جاء الإسلام أتو الذين يمارسون الأعمال الروحانية إلى النبي صلى الله عليه و سلم و سألوه عن أعمالهم و هل تجوز في الإسلام،
فقال لهم إعرضوا علي رقاكم فلما عرضوها عليه قبل بعضها و أجازه مثل رقية السموم و رقية الحمى و و و إلخ و رفض البعض الآخر لأنه فيه شرك و تعامل مع الشياطين ( أي من السفليات ) ...
و بعد ذلك أتى التابعين و تابعيهم من الصالحين فطوروا هذا العلم
و استخرجوا علم خواص القرآن ( خواص الآيات و الأسماء ) و أسماء الله الحسنى ،
فهي لم تكن موجودة في العهد الأول ثم جاء الغزالي و صنع الأوفاق و جعل لها قواعد
و أسس مثل المثلث و المربع و المخمس حتّى سمي المثلث باسمه ( خاتم الغزالي أو مثلث الغزالي ) ،
و أتى بعدهم مشائخ صالحين و دونوا مسائل في هذا الشأن منها ما أتاهم إلهاما و منها ما أتاهم مناما حتى صار هذا العلم مستقلا و معروفا باسم علم الحكمة في المغرب و باسم علم الروحانيات في المشرق ...
أما الآية ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) فذلك آصف بن برخيا الرجل الصالح ،
و ليس له علاقة بالروحانيات بل بعلم الحقيقة شأنه شأن سيدنا الخضر كما ورد ذكره في سورة الكهف ،
و هو العلم الذي يلقنه المشائخ الصالحين إلى مريديهم في الطرق الصوفية الحقّة ....
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما
متفائلة 07/10/2016
نقاش رائع شكرا منكم نتعلم
سعسوقي 24/08/2017
"
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخ مسلم
مسلم 07/10/2016
"بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الاسلام كيف كانوا الناس يخرجوا الجان اللي يتلبسوا بالبشر ...
اشوف ببعض القنوات الاجنبيه بعض رجال الدين المسيحين يستنجدون بالانجيل بغرض طرد الارواح الشريره !!!!
فهل كان الانجيل السبيل الوحيد للتعامل معاهم مع العلم انه محرف .... قبل ظهور الاسلام ؟؟؟
الآيه الكريمه من سوره النمل ..
( قال عفريت من الجان انا ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي أمين ) (39)قال الذي عنده علم من الكتاب انا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رءاه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم (40) .
صدق الله العظيم
مثل ما هو واضح ان الذي عنده علم من الكتاب فاق البشر والجن،
سؤالي من هذا المخلوق اللي عنده علم انه ينقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين بلمحه بصر ...في نضركم من هل البشر ام الجن
ألم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله"
الشريفة الشاذلية 07/10/2016
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سيدنا سليمان واضحه نقلت هذا الشرح وان شاء الله عز وجل فيه اجابه
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
""الذي عنده علم من الكتاب"" : رجلا من صالحي الإنس وعلمائهم ، وليس من الجن ، والمشهور أن اسمه "" آصف بن برخيا ""
ويقال : "" برخياء "" ، قيل: كان يعلم اسم الله الأعظم .
قال البغوي رحمه الله :
"" وَاخْتَلَفُوا فِيهِ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ جِبْرِيلُ . وَقِيلَ: هُوَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَيَّدَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ . وَقَالَ أَكْثَرُ
الْمُفَسِّرِينَ: هُوَ آصف بن برخيا ، وَكَانَ صِدّيقًا يَعْلَمُ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى "" .
""تفسير البغوي"" (6/ 164) .
وقال السعدي رحمه الله :
"" قال المفسرون: هو رجل عالم صالح عند سليمان يقال له: "" آصف بن برخيا "" كان يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعا الله به
أجاب، وإذا سأل به أعطى "" .
"" تفسير السعدي"" (ص 605) ، وينظر : ""تفسير ابن كثير"" (6/ 173) .
(فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ)
"" حمد الله تعالى على إقداره وملكه وتيسير الأمور له و ( قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ) أي : ليختبرني بذلك.
فلم يغتر عليه السلام بملكه وسلطانه وقدرته كما هو دأب الملوك الجاهلين ، بل علم أن ذلك اختبار من ربه فخاف أن لا يقوم بشكر
هذه النعمة ، ثم بين أن هذا الشكر لا ينتفع الله به وإنما يرجع نفعه إلى صاحبه فقال: ( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) غني عن أعماله ، كريم كثير الخير ، يعم به الشاكر والكافر، إلا أن شكر نعمه داع للمزيد منها وكفرها داع لزوالها
"" تفسير السعدي "" (ص 605) ."
بشير حكيم 07/10/2016
كان عند النّاس قبل الإسلام علم الروحانيات و يعلمونه جيدا لأن بداية هذا العلم قديمة مثل قِدم السحر،
كما قال الله عزّ و جلّ في سورة البقرة : ( و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت ..... الخ الآية ) ،
و علم الرمل أتى به نبي الله إدريس عليه السلام و هناك العزائم و الطلاسم كذلك من ذلك الوقت و البرهتية ( العهد القديم ) من عهد الهرامسة و قيل هرمس الأول ....
و لكن عند ما جاء الإسلام أتو الذين يمارسون الأعمال الروحانية إلى النبي صلى الله عليه و سلم و سألوه عن أعمالهم و هل تجوز في الإسلام،
فقال لهم إعرضوا علي رقاكم فلما عرضوها عليه قبل بعضها و أجازه مثل رقية السموم و رقية الحمى و و و إلخ و رفض البعض الآخر لأنه فيه شرك و تعامل مع الشياطين ( أي من السفليات ) ...
و بعد ذلك أتى التابعين و تابعيهم من الصالحين فطوروا هذا العلم
و استخرجوا علم خواص القرآن ( خواص الآيات و الأسماء ) و أسماء الله الحسنى ،
فهي لم تكن موجودة في العهد الأول ثم جاء الغزالي و صنع الأوفاق و جعل لها قواعد
و أسس مثل المثلث و المربع و المخمس حتّى سمي المثلث باسمه ( خاتم الغزالي أو مثلث الغزالي ) ،
و أتى بعدهم مشائخ صالحين و دونوا مسائل في هذا الشأن منها ما أتاهم إلهاما و منها ما أتاهم مناما حتى صار هذا العلم مستقلا و معروفا باسم علم الحكمة في المغرب و باسم علم الروحانيات في المشرق ...
أما الآية ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) فذلك آصف بن برخيا الرجل الصالح ،
و ليس له علاقة بالروحانيات بل بعلم الحقيقة شأنه شأن سيدنا الخضر كما ورد ذكره في سورة الكهف ،
و هو العلم الذي يلقنه المشائخ الصالحين إلى مريديهم في الطرق الصوفية الحقّة ....
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما
متفائلة 07/10/2016
نقاش رائع شكرا منكم نتعلم
سعسوقي 24/08/2017
"
جزاكي الله خيرا سيدتي الفاضلة الشريفة الشاذلية
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما
"أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما