السلام عليكم ورحمة الله،
الجميع يعرف أن الرقية الشرعية المستقاة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ومن أعمال الصالحين،
يمكن أن تستعمل من طرف من ابتلي بالأمراض الروحية لغرض الشفاء.
ومن المعلوم أيضا أن الاستشفاء بالرقية الشرعية يتطلب وقت وصبر،
فلا بد ان لا تقل حصص الرقية الشرعية على سبع حصص.
ونسمع كثير من القصص حول تجارب الناس في استعمال الرقية الشرعية،
فمنهم من شفي تماما وهم كثر،
ولكن نجد أيضا بعض المرضى الذين لم تنفع معهم الرقية الشرعية.
ويدخل الشك والريبة في أنفس الناس من هذا الأمر،
هل هذا يعني أن آيات القرآن الكريم ليس قوية إلى حد طرد الجن والشياطين الذين يسكنون أجساد المرضى؟
والله سبحانه وتعالى يقول في الذكر الحكيم في الآية 76 من سورة النساء:
"الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"
فإذا لم يتأثر الشيطان بآيات القرآن ويذعن بالخروج من جسم المصاب، فهل هذا يعني أن آيات القرآن ليست قوية،
وأن كيد الشيطان ليس بضعيف!!!
حاش لله أن تكون آيات قرآنه ضعيفة، والقرآن الكريم لا ينطق عن الهوى وقد جاء بالحق ليزهق الباطل،
وإن الباطل كان زهوقا.
فإن لم ير المصاب نتيجة طيبة بعد استعماله الرقية الشرعية،
فليراجع نفسه ولينظر أين يكمن الخلل،
فالخلل فيه أو في الراقي الذي يعالجه، أو في بعض الأحيان في البرنامج العلاجي الذي لا يناسب نوعية مرضه.
وليس الخلل في آيات الذكر الحكيم.
فكيف يريد المرء أن يصل إلى سر آيات القرآن والاستفادة من قوتها وهو يقرأها بلسانه فقط،
وقلبه لاه بأشياء أخرى؟
وكيف يريد المصاب أن يستشفى بالرقية الشرعية وهو يعصى الله صباحا ومساءا؟
وكيف تنفع الرقية الشرعية مع المرء وهو لا يصلي الفجر؟
الجميع يعرف أن الرقية الشرعية المستقاة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية ومن أعمال الصالحين،
يمكن أن تستعمل من طرف من ابتلي بالأمراض الروحية لغرض الشفاء.
ومن المعلوم أيضا أن الاستشفاء بالرقية الشرعية يتطلب وقت وصبر،
فلا بد ان لا تقل حصص الرقية الشرعية على سبع حصص.
ونسمع كثير من القصص حول تجارب الناس في استعمال الرقية الشرعية،
فمنهم من شفي تماما وهم كثر،
ولكن نجد أيضا بعض المرضى الذين لم تنفع معهم الرقية الشرعية.
ويدخل الشك والريبة في أنفس الناس من هذا الأمر،
هل هذا يعني أن آيات القرآن الكريم ليس قوية إلى حد طرد الجن والشياطين الذين يسكنون أجساد المرضى؟
والله سبحانه وتعالى يقول في الذكر الحكيم في الآية 76 من سورة النساء:
"الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"
فإذا لم يتأثر الشيطان بآيات القرآن ويذعن بالخروج من جسم المصاب، فهل هذا يعني أن آيات القرآن ليست قوية،
وأن كيد الشيطان ليس بضعيف!!!
حاش لله أن تكون آيات قرآنه ضعيفة، والقرآن الكريم لا ينطق عن الهوى وقد جاء بالحق ليزهق الباطل،
وإن الباطل كان زهوقا.
فإن لم ير المصاب نتيجة طيبة بعد استعماله الرقية الشرعية،
فليراجع نفسه ولينظر أين يكمن الخلل،
فالخلل فيه أو في الراقي الذي يعالجه، أو في بعض الأحيان في البرنامج العلاجي الذي لا يناسب نوعية مرضه.
وليس الخلل في آيات الذكر الحكيم.
فكيف يريد المرء أن يصل إلى سر آيات القرآن والاستفادة من قوتها وهو يقرأها بلسانه فقط،
وقلبه لاه بأشياء أخرى؟
وكيف يريد المصاب أن يستشفى بالرقية الشرعية وهو يعصى الله صباحا ومساءا؟
وكيف تنفع الرقية الشرعية مع المرء وهو لا يصلي الفجر؟