بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخ
الحسن 02/02/2017
"المسلمون في أمريكا قبل كولومبس
تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين خمسة قرون على الأقل قبل كريستوف كولومبوس، وقد سجل التاريخ - مثلا - أن في منتصف القرن العشرين - الميلادي - في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث (929 - 961م) أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب).
ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
إذا رجعنا إلى كتابات المكتشفين الأوروبيين الأوائل بمن فيهم كريستوف كولومبوس؛ نجد بأنهم ذكروا الوجود الإسلامي فى أميركا فمثلا؛ في كتاب كتبه ""ليون فيرنيل"" عام 1920م، و كان أستاذا في جامعة هارفرد الأمريكية، و عنوان الكتاب ""إفريقيا و اكتشاف أمريكا"" يقول فيه: ""إن كريستوف كولومبوس كان واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا""، و ركز في براهينه على براهين زراعية و لغوية و ثقافية، و قال بأن المانديك بصفة خاصة انتشروا في وسط و شمال أمريكا، و تزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر، و هما: ""إيروكوا"" و ""الكونكير"" في شمال أمريكا، و انتشروا في البحر الكاريبي جنوب أمريكا، و شمالا حتى وصلوا إلى جهات كندا.
ذكر المؤرخ واللغوي الأمريكي المشهور (ليو وينر Leo Weiner) من جامعة هارفارد، في كتابه ""إفريقيا واكتشاف أمريكا""، الذي طبع عام 1920 (Africa and the Discover of America) أن كولومبوس كان على علم بوجود أقوام الماندينكا في العالم الجديد، وأن مسلمي غرب إفريقيا كانوا منتشرين في منطقة الكارايبي، في وسط وجنوب وشمال الأراضي الأمريكية، بما في ذلك كندا، حيث كانوا يتاجرون بل ويتزاوجون مع أقوام (الإيروكويس Iroquois) و(الألكونكوين Algonquin) الهنديين.
بل و ذكر كريستوف كولومبوس نفسه بأنه وجد أفارقة في أمريكا. و كان يظن بأنهم من السكان الأصليين، و لكن لا يوجد سكان أصليون زنوج في أمريكا. فمن أين أتوا؟!.
ذكر ""جيم كوفين"" و هو كاتب فرنسي في كتابه ""بربر أمريكا"" Les Berberes d’Amerique "" بأنه كانت تسكن في أمريكا قبيلة اسمها ""المامي""، و هي كلمة معروفة في إفريقيا الغربية معناها: ""الإمام""، و هي تقال عن زعماء المسلمين، و ذكر بأن أكثريتهم كانت في الهندوراس في أمريكا الوسطى، و ذلك قبل كريستوف كولومبوس.
والبرتغاليون الأوائل لم يستطيعوا عبور المحيط الأطلسي إلى عمق (2400 كم) إلا بمساعدة والاعتماد على معلومات الجغرافيين والملاحين المسلمين، وعن طريق عدة خرائط لهم، من ضمنها خريطة المسعودي (875 - 957م) المضمنة في كتابه ""أخبار الزمان""، الذي جمعت مادته من آسيا وإفريقيا.
ذكر كولومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة قريبا من (جيبارا Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا.
وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: ""بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس الشالات الذي ترتديه النساء في غرناطة"".
ساق الدكتور (باري فيل Barry Fell) في جامعة هارفارد في كتابه ""القصة الأمريكية"" 1980 (Saga America)، براهين علمية تدعم الوصول الإسلامي إلى أمريكا قرونا قبل كريستوف كولومبوس في شمال وغرب إفريقيا.
هناك 565 اسم لمناطق (قرى ومدن وجبال وأنهار وبحار) في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد (484)، وفي كندا (81)، وكلها ذوات أصول إسلامية وعربية.
وهناك دراسات متخصصة في أسماء القرى الهندية - الأمريكية - العتيقة أظهرت أسماء عديدة لها جذور وأصول عربية وإسلامية."
همسه روح 09/02/2017
شكرا جزيلا اخي على الموضوع الجميل وان شاءالله ينصر الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الارض
سعسوقي 13/08/2017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف الأخ
الحسن 02/02/2017
"المسلمون في أمريكا قبل كولومبس
تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين خمسة قرون على الأقل قبل كريستوف كولومبوس، وقد سجل التاريخ - مثلا - أن في منتصف القرن العشرين - الميلادي - في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث (929 - 961م) أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب).
ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
إذا رجعنا إلى كتابات المكتشفين الأوروبيين الأوائل بمن فيهم كريستوف كولومبوس؛ نجد بأنهم ذكروا الوجود الإسلامي فى أميركا فمثلا؛ في كتاب كتبه ""ليون فيرنيل"" عام 1920م، و كان أستاذا في جامعة هارفرد الأمريكية، و عنوان الكتاب ""إفريقيا و اكتشاف أمريكا"" يقول فيه: ""إن كريستوف كولومبوس كان واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا""، و ركز في براهينه على براهين زراعية و لغوية و ثقافية، و قال بأن المانديك بصفة خاصة انتشروا في وسط و شمال أمريكا، و تزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر، و هما: ""إيروكوا"" و ""الكونكير"" في شمال أمريكا، و انتشروا في البحر الكاريبي جنوب أمريكا، و شمالا حتى وصلوا إلى جهات كندا.
ذكر المؤرخ واللغوي الأمريكي المشهور (ليو وينر Leo Weiner) من جامعة هارفارد، في كتابه ""إفريقيا واكتشاف أمريكا""، الذي طبع عام 1920 (Africa and the Discover of America) أن كولومبوس كان على علم بوجود أقوام الماندينكا في العالم الجديد، وأن مسلمي غرب إفريقيا كانوا منتشرين في منطقة الكارايبي، في وسط وجنوب وشمال الأراضي الأمريكية، بما في ذلك كندا، حيث كانوا يتاجرون بل ويتزاوجون مع أقوام (الإيروكويس Iroquois) و(الألكونكوين Algonquin) الهنديين.
بل و ذكر كريستوف كولومبوس نفسه بأنه وجد أفارقة في أمريكا. و كان يظن بأنهم من السكان الأصليين، و لكن لا يوجد سكان أصليون زنوج في أمريكا. فمن أين أتوا؟!.
ذكر ""جيم كوفين"" و هو كاتب فرنسي في كتابه ""بربر أمريكا"" Les Berberes d’Amerique "" بأنه كانت تسكن في أمريكا قبيلة اسمها ""المامي""، و هي كلمة معروفة في إفريقيا الغربية معناها: ""الإمام""، و هي تقال عن زعماء المسلمين، و ذكر بأن أكثريتهم كانت في الهندوراس في أمريكا الوسطى، و ذلك قبل كريستوف كولومبوس.
والبرتغاليون الأوائل لم يستطيعوا عبور المحيط الأطلسي إلى عمق (2400 كم) إلا بمساعدة والاعتماد على معلومات الجغرافيين والملاحين المسلمين، وعن طريق عدة خرائط لهم، من ضمنها خريطة المسعودي (875 - 957م) المضمنة في كتابه ""أخبار الزمان""، الذي جمعت مادته من آسيا وإفريقيا.
ذكر كولومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة قريبا من (جيبارا Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا.
وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: ""بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس الشالات الذي ترتديه النساء في غرناطة"".
ساق الدكتور (باري فيل Barry Fell) في جامعة هارفارد في كتابه ""القصة الأمريكية"" 1980 (Saga America)، براهين علمية تدعم الوصول الإسلامي إلى أمريكا قرونا قبل كريستوف كولومبوس في شمال وغرب إفريقيا.
هناك 565 اسم لمناطق (قرى ومدن وجبال وأنهار وبحار) في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد (484)، وفي كندا (81)، وكلها ذوات أصول إسلامية وعربية.
وهناك دراسات متخصصة في أسماء القرى الهندية - الأمريكية - العتيقة أظهرت أسماء عديدة لها جذور وأصول عربية وإسلامية."
همسه روح 09/02/2017
شكرا جزيلا اخي على الموضوع الجميل وان شاءالله ينصر الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الارض
سعسوقي 13/08/2017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .