تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
حول فهم عام للكوليسترول بإيجاز
هنالك علاقة جديدة بين العلم والناس علينا أن نهتم بها، ما دام العلم اليوم .. في عصرنا هذا، أصبح شائعا خلاف الزمن الغابر الذي كان فيه العلم مقتصرا على الأكاديميات والأبحاث المغلقة، ولا تحتاج تلك العلاقة لتعطي ثمارها سوى إلى مادة " الفهم ".. الفهم بالنسبة للعلم ليس معنى مطلقا، الفهم بالنسبة للعلم هو تبسيط منهج البحث، ليتداول بمنطق جديد مشترك، ما دامت أسراره أصبحت ملكا للجميع من غير قيود. من هذا الواقع الجديد لمادة " الفهم " أطر ح سؤالي:
ما هو الكوليسترول باختصار؟
|| الكوليسترول، مادة شمعية توجد في كل خلية من خلايا الجسم . وهي مادة تساهم في الصيانة المستمرة للجهاز العصبي والجلد والعضلات والكبد والأمعاء والقلب.
معظم الناس يعتقدون أن الكوليسترول مضر للصحة.
ولكنهم لايقولون بأن الكوليسترول يلعب دورا هاما في رعاية الجسم.
فالجسم .. الذي يفهم ذاته ويخدمها أكثر منا .. يستعين به لبناء جدران الخلايا، كما يستخدمه لإنتاج فيتامين D، والعصارات الهضمية، و العديد من الهرمونات . لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل صحيح بدون مقدار معين من الكوليسترول.
ويتم إنتاج معظم الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي، عن طريق الكبد ،وما تبقى يمتص من الأغذية التي تحتوي على الكوليسترول، و أغلبها من الكائنات التي تمتلك عضو الكبد، وكذا من البيض – المحار – و القليل القليل من النباتات و الحبوب.
.ويحتاج الجسم إلى نسبة معينة من الكوليسترول للعمل بشكل طبيعي. وكما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن تسبب انسداداً في الشرايين، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
فانخفاضه له ضرر أكبر، ما دام أن ذلك الانخفاض يرتبط بالمعدلات الأعلى من العدوانية و السلوك العنيف، وبالاكتئاب – الشلل الارتعاشي – فقدان الذاكرة و غيرها من الأمراض ..
إذا وجدت أي من هذه العوارض عند شخص ما، فيجب عليه مراقبة نسبة الكوليستور لديه في الدم، فوارا ، فإذا كان منخفضا عليه ا الإسراع بتعديل مستواه بالأغذية المناسبة..
وأضيف .. اهتماما بالموضوع القيم الذي تناوله السيد " البشير حكيم "
..بأن الاستنتاجات والمعلومات الصحيحة جدا المستقاة من التجارب، تقول: إن من أهم مسببات ارتفاع الكولسترول في الدم، الزيوت المهدرجة وهي " زيوت محولة هيدروجينيا: المارجارين .. السمن النباتي" و كذا الزيوت النباتية التي تباع على الأرفف، وهي مشتبه في تركيباتها و غير نقية بمجملها، بحيث أنها تتأكسد و تتزنخ داخل الجسم، ومن ثَم تصبح مادة لاصقة، وتصبح سببا مباشرا في الإصابة يأمراض الكبد .. أمراض القلب و أمراض أخرى ..
أفضل أنواع الدهون أو الزيوت للطبخ:
1- زيت الكوكو العضوي حيث أنه لا يتأكسد لا داخل الجسم و لا خارجه ويستحمل الطهو ، وقد أظهر الدراسات بقدرته العالية على الإنقاص من مستوى كوليسترول إتش دي أل من جهة، وعلى رفع نسبة كوليسترول أل دي أل من جهة ثانية، ناهيك عن فوائد أخرى (الوظائف العصبية والزهايمر - صحّة القلب - علاج نوبات الصّرع - مضادٌ للبكتيريا والفطريات - إنقاص الوزن - البشرة الصّحية ..)
2- و من الدهون الحيوانية المنتقية بعناية Beef Tallow ( طبخ جيدا الشحم الموجود حول كلى البقر في ماء و تركه يبرد وبعد ذلك يتجمع الدهن المطلوب. هذه العملية يمكن تكرارها من 2 إلى 3 مرات و كلما طبخ كلما الدهن يكون صافي أكثر . ومن بعد ذلك تعبئته بقارورة معقمة. و هذا الدهن يحتمل الحرارة العالية في الطبخ و يجنبكم توليد الجذور الحرة- غني بالدهون المشبعة التي تمد الجسم بالطاقة الضرورية - يحمي من السرطانات و حتى يحد من انتشارها في الجسم – يساعد في تقوية العظام لاحتوائه على فيتامين "د".
3- ghee :إذابة الزبدة العضوية بانية زجاجية أو ستانل ستيل 10/18 على نار مهيلة مع ازالة الرغوة البيضاء المتكونة و تركها تطبخ حتى تتصفى جيدا و يلتصق بقعر الطنجرة ، لاكتوز الحليب المكرمل. يترك حتى يبرد و من ثم يعبئ بقارورة زجاج معقمة . ليس بالضرورة و ضعه بالثلاجة ، بمكان لا يتعرض لأشعة الشمس كافي. هذا الدهن جد صحي ( لا يؤثر على الناس الذين يعانون من حساسية الحليب و الكازيين– يمكن طبخه و القلي به على درجات حرارية عالية - غني بفيتامين " أ" و فيتامين"E" - فيتامين "K2"- ينقص الوزن – يساعد الهضم و يقوي المناعة – مضاد للالتهابات و السرطانات–فاتح للشهية..) .
4- زيت الزيتون (ليس بكل أنواعه بل فقط المدون عليه عصره أولى على البارد أو زيت زيتون بكر) و يجب إضافته في أخر الطبخ ).
خفض الكولسترول:
يمكن خفض الكوليسترول السيئ عن طريق تناول ليستين الصوجا أو نوار الشمس على شكل حبيبات ضروري ،1 ملعقة كبيرة قبل كل وجبة بربع ساعة ،
و استخدام زيت الأساسي من نوع جيد لليمون او البرتقال الذي يحتوي على مادة D-limonene و هاتين المادتين يزيلان و يذيبان الزيوت اللاصقة عن جدران الاوعية .
ونسأل الله العافية للجميع.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في إطار مجهودات الإدارة لاسترجاع المواضيع السابقة التي سبق أن نشرت في منتدانا السابق (منتدى الأنوار الشاذلية)،
هذا موضوع كتب من طرف السيدة رباطية
حول فهم عام للكوليسترول بإيجاز
هنالك علاقة جديدة بين العلم والناس علينا أن نهتم بها، ما دام العلم اليوم .. في عصرنا هذا، أصبح شائعا خلاف الزمن الغابر الذي كان فيه العلم مقتصرا على الأكاديميات والأبحاث المغلقة، ولا تحتاج تلك العلاقة لتعطي ثمارها سوى إلى مادة " الفهم ".. الفهم بالنسبة للعلم ليس معنى مطلقا، الفهم بالنسبة للعلم هو تبسيط منهج البحث، ليتداول بمنطق جديد مشترك، ما دامت أسراره أصبحت ملكا للجميع من غير قيود. من هذا الواقع الجديد لمادة " الفهم " أطر ح سؤالي:
ما هو الكوليسترول باختصار؟
|| الكوليسترول، مادة شمعية توجد في كل خلية من خلايا الجسم . وهي مادة تساهم في الصيانة المستمرة للجهاز العصبي والجلد والعضلات والكبد والأمعاء والقلب.
معظم الناس يعتقدون أن الكوليسترول مضر للصحة.
ولكنهم لايقولون بأن الكوليسترول يلعب دورا هاما في رعاية الجسم.
فالجسم .. الذي يفهم ذاته ويخدمها أكثر منا .. يستعين به لبناء جدران الخلايا، كما يستخدمه لإنتاج فيتامين D، والعصارات الهضمية، و العديد من الهرمونات . لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل صحيح بدون مقدار معين من الكوليسترول.
ويتم إنتاج معظم الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي، عن طريق الكبد ،وما تبقى يمتص من الأغذية التي تحتوي على الكوليسترول، و أغلبها من الكائنات التي تمتلك عضو الكبد، وكذا من البيض – المحار – و القليل القليل من النباتات و الحبوب.
.ويحتاج الجسم إلى نسبة معينة من الكوليسترول للعمل بشكل طبيعي. وكما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن تسبب انسداداً في الشرايين، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
فانخفاضه له ضرر أكبر، ما دام أن ذلك الانخفاض يرتبط بالمعدلات الأعلى من العدوانية و السلوك العنيف، وبالاكتئاب – الشلل الارتعاشي – فقدان الذاكرة و غيرها من الأمراض ..
إذا وجدت أي من هذه العوارض عند شخص ما، فيجب عليه مراقبة نسبة الكوليستور لديه في الدم، فوارا ، فإذا كان منخفضا عليه ا الإسراع بتعديل مستواه بالأغذية المناسبة..
وأضيف .. اهتماما بالموضوع القيم الذي تناوله السيد " البشير حكيم "
..بأن الاستنتاجات والمعلومات الصحيحة جدا المستقاة من التجارب، تقول: إن من أهم مسببات ارتفاع الكولسترول في الدم، الزيوت المهدرجة وهي " زيوت محولة هيدروجينيا: المارجارين .. السمن النباتي" و كذا الزيوت النباتية التي تباع على الأرفف، وهي مشتبه في تركيباتها و غير نقية بمجملها، بحيث أنها تتأكسد و تتزنخ داخل الجسم، ومن ثَم تصبح مادة لاصقة، وتصبح سببا مباشرا في الإصابة يأمراض الكبد .. أمراض القلب و أمراض أخرى ..
أفضل أنواع الدهون أو الزيوت للطبخ:
1- زيت الكوكو العضوي حيث أنه لا يتأكسد لا داخل الجسم و لا خارجه ويستحمل الطهو ، وقد أظهر الدراسات بقدرته العالية على الإنقاص من مستوى كوليسترول إتش دي أل من جهة، وعلى رفع نسبة كوليسترول أل دي أل من جهة ثانية، ناهيك عن فوائد أخرى (الوظائف العصبية والزهايمر - صحّة القلب - علاج نوبات الصّرع - مضادٌ للبكتيريا والفطريات - إنقاص الوزن - البشرة الصّحية ..)
2- و من الدهون الحيوانية المنتقية بعناية Beef Tallow ( طبخ جيدا الشحم الموجود حول كلى البقر في ماء و تركه يبرد وبعد ذلك يتجمع الدهن المطلوب. هذه العملية يمكن تكرارها من 2 إلى 3 مرات و كلما طبخ كلما الدهن يكون صافي أكثر . ومن بعد ذلك تعبئته بقارورة معقمة. و هذا الدهن يحتمل الحرارة العالية في الطبخ و يجنبكم توليد الجذور الحرة- غني بالدهون المشبعة التي تمد الجسم بالطاقة الضرورية - يحمي من السرطانات و حتى يحد من انتشارها في الجسم – يساعد في تقوية العظام لاحتوائه على فيتامين "د".
3- ghee :إذابة الزبدة العضوية بانية زجاجية أو ستانل ستيل 10/18 على نار مهيلة مع ازالة الرغوة البيضاء المتكونة و تركها تطبخ حتى تتصفى جيدا و يلتصق بقعر الطنجرة ، لاكتوز الحليب المكرمل. يترك حتى يبرد و من ثم يعبئ بقارورة زجاج معقمة . ليس بالضرورة و ضعه بالثلاجة ، بمكان لا يتعرض لأشعة الشمس كافي. هذا الدهن جد صحي ( لا يؤثر على الناس الذين يعانون من حساسية الحليب و الكازيين– يمكن طبخه و القلي به على درجات حرارية عالية - غني بفيتامين " أ" و فيتامين"E" - فيتامين "K2"- ينقص الوزن – يساعد الهضم و يقوي المناعة – مضاد للالتهابات و السرطانات–فاتح للشهية..) .
4- زيت الزيتون (ليس بكل أنواعه بل فقط المدون عليه عصره أولى على البارد أو زيت زيتون بكر) و يجب إضافته في أخر الطبخ ).
خفض الكولسترول:
يمكن خفض الكوليسترول السيئ عن طريق تناول ليستين الصوجا أو نوار الشمس على شكل حبيبات ضروري ،1 ملعقة كبيرة قبل كل وجبة بربع ساعة ،
و استخدام زيت الأساسي من نوع جيد لليمون او البرتقال الذي يحتوي على مادة D-limonene و هاتين المادتين يزيلان و يذيبان الزيوت اللاصقة عن جدران الاوعية .
ونسأل الله العافية للجميع.
تعليق